تتصاعد المخاوف بشأن دور whatsapp في نشر الأخبار المزورة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُعد خدمة أسهل للتواصل من Facebook و Twitter

تتصاعد المخاوف بشأن دور WhatsApp في نشر الأخبار المزورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تتصاعد المخاوف بشأن دور WhatsApp في نشر الأخبار المزورة

تطبيق واتس آب
واشنطن ـ يوسف مكي

كان أبيجيت ناث ونيلوتيبال داس عادا من زيارة إلى شلال في ولاية آسام الهندية في وقت سابق من هذا الشهر عندما توقفا في قرية طلبًا للتوجيهات, وتم سحب الرجلين من سيارتهما وتعرضا للضرب حتى الموت على أيدي حشد اتهمتهما بسرقة أطفال.

وقال موكيش أغراوال وهو ضابط شرطة محلي "إن القرويين أصبحوا يشكون في الغرباء، مثلما كانت الرسائل خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الماضية تدور بشأن WhatsApp، وكذلك من خلال الكلام الشفهي، بشأن خاطفي الأطفال الذين يتجولون في المنطقة.

ينشر أخبار مزيفة بسرعة كبيرة

وربطت الشرطة الهندية عشرات من جرائم القتل والاعتداءات الخطيرة على الشائعات التي انتشرت في خدمة الرسائل هذه في الأشهر الأخيرة, ففي البرازيل، ألقي اللوم على الواتسآب لتفشي الحمى الصفراء بعد استخدامه لنشر أشرطة الفيديو المضادة للقاح والرسائل الصوتية, وفي كينيا، تم وصف مسئولي مجموعات WhatsApp كمصدر رئيسي للأخبار المزيفة ذات الدوافع السياسية خلال الانتخابات الأخيرة, وهناك دلائل على أن خدمة الرسائل تستخدم كقناة لتضليل المعلومات في المملكة المتحدة.

يتميز بسرعة نقل ونشر المعلومات بين المستخدمين

ووجد تحليل جديد أجراه معهد رويترز في جامعة أكسفورد أن المستهلكين في جميع أنحاء العالم يقرؤون أخبارًا أقل على Facebook ويتحولون بشكل متزايد إلى استخدام WhatsApp - الذي لديه 1.5 مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، لمشاركة ومناقشة الأخبار.

وقال نيك نيومان، الذي شارك في كتابة التقرير "بمعنى ما، لا يختلف الأمر عن المحادثات العادية، ولكن ما يجعل الأمر مختلفًا هو السرعة التي يمكن أن تنتشر بها هذه الأشياء، الأسباب التي تجعل الناس ينتقلون إلى هذه الخدمات هو أنهم يحصلون على مزيد من الخصوصية, إذا كنت في نظام استبدادي، يمكنك استخدامه للتحدث بأمان عن السياسة - ولكن يمكن استخدامه أيضًا لوسائل شريرة".

وأضاف نيومان "إن إعدادات الخصوصية الخاصة بـ WhatsApp تجعل من الصعب التأكد من نطاق المعلومات المضللة على الخدمة".

- خدمة أسهل للتواصل من Facebook و Twitter

ويتيح WhatsApp للمستخدمين إرسال الرسائل والروابط والصور ومقاطع الفيديو للمستخدمين الآخرين, بخلاف Facebook وTwitter وInstagram، فإنه لا يوجد لديه خوارزمية لتحديد المحتوى الذي يتم عرضه للمستخدمين، ولا توجد قدرة للشركات الخارجية على شراء الإعلانات والمناقشات التي تحدث داخل المجموعات الخاصة, وهذا من الناحية النظرية سيجعل من الصعب التلاعب به، وهناك فرصة ضئيلة لحدوث فضيحة تنتشر على نطاق واسع مثل فضيحة كامبريدج أناليتيكا, إلا أن استخدامه للتشفير end-to-end يعني أنه لا يمكن لأحد - ولا حتى مبدعي هذا التطبيق - اعتراض ورصد الرسائل بين المستخدمين.

- حتى الحكومات لا تستطيع السيطرة عليه

وأثار هذا غضب المسؤولين الحكوميين في جميع أنحاء العالم - بما في ذلك في بريطانيا - الذين يريدون أن يكون لديهم القدرة على مراقبة السلوك المحتمل أن يكون غير قانوني, ولكنه يجعل من شبه المستحيل بالنسبة لـ WhatsApp اعتراض المعلومات الخاطئة, حتى أن قياس مدى انتشار الخبر على WhatsApp، التي يملكها Facebook ولكنه يعمل كعمل تجاري مستقل، يكاد يكون مستحيلاً.

- السرية والخصوصية تغري لبعض لنشر أخبار مزيفة
ويُعد الشعور بأن الأخبار يتم تقديمها سرًا من قبل صديق - الذي حصل عليها من صديقهم، الذي يدعي أنه حصل عليها من صديقهم، الذي يدعي أنه على دراية - هو جزء من الإغراء ويضيف فقط إلى مصداقية الشائعات, ولقد حصل المستخدمون البريطانيون على هذا الذوق في الآونة الأخيرة عندما انتشرت شائعة بأن ديفيد وفكتوريا بيكهام على وشك الإعلان عن طلاقهما, وجاء الكثير من هذه التكهنات، والتي نُفيت بشدة من قبل بيكهام، من سلسلة من الرسائل التي انتشرت من خلال WhatsApp.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تتصاعد المخاوف بشأن دور whatsapp في نشر الأخبار المزورة تتصاعد المخاوف بشأن دور whatsapp في نشر الأخبار المزورة



GMT 03:08 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء من جامعة واشنطن يكشفون عن كنز جديد

GMT 06:18 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

إتاحة هاتف "BlackBerry KEY2" للطلب المسبق في الإمارات

GMT 05:57 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

فندق فضائي يمنح السيَّاح جولة حول الأرض عام 2021

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya