المهندسون يخترعون روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لا تحتاج إلى ضاغط خارجي أو معدات عالية الجهد

المهندسون يخترعون روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المهندسون يخترعون روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية

روبوتات بشرية
لندن ـ سليم كرم

تعدّ الروبوتات البشرية خطوة ممكنة، بعد أن طور المهندسون عضلات صناعية يمكن أن ترفع ألف مرة حجم وزنها. ولا تحتاج العضلات الناعمة الصناعية المطبوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى ضاغط خارجي أو معدات عالية الجهد كما تفعل النماذج السابقة. ويمكن للعضلات الاصطناعية أن تدفع، وتسحب، وتثني، وكذلك ترفع الأوزان.

المهندسون يخترعون روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية

وقال فريق من المهندسين في جامعة كولومبيا، "حتى الآن لا توجد أي مادة قادرة على العمل بفاعلية كعضلة ناعمة. ويرجع ذلك إلى عدم القدرة على إظهار الخصائص المطلوبة من الضغط والجهد العالي". وأوضح رئيس الفريق البروفسور هود ليبسون، "أن الروبوتات المادية اللينة، المستوحاة من الكائنات الحية، تحمل وعدا كبيرا للمجالات التي تحتاج فيها الروبوتات إلى الاتصال والتفاعل مع البشر، مثل التصنيع والرعاية الصحية. وعلى عكس الروبوتات الصلبة، يمكن للروبوتات الناعمة محاكاة وتقليد الحركة الطبيعية، مثل التشبث والمعالجة، لتوفير أنواع طبية وغيرها من المساعدة، وأداء المهام الحساسة، أو التقاط الأشياء الناعمة".

المهندسون يخترعون روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية

وأضاف البروفيسور ليبسون "لقد تم اتخاذ خطوات كبيرة نحو صنع عقول للروبوت، ولكن أجسام الروبوت لا تزال بدائية.  لقد تغلبنا على واحدة من الحواجز النهائية لجعل الروبوتات نابضة بالحياة". ومن أجل صنع وابتكار محرك ذو ضغط وجهد عالي مقترن بكثافة منخفضة، استخدم المؤلف الرئيسي في الدراسة أسلان ميريف مصفوفة مطاطية من السيلكون مع الإيثانول موزعة في فقاعات صغيرة. جمع هذا الحل خصائص المرونة وصفات تغيير حجم النهائي من أنظمة المواد الأخرى، في حين يكون أيضًا من السهل تصنيعها، وتكون منخفضة التكلفة، ومصنوعة من مواد آمنة بيئيا.

المهندسون يخترعون روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية

وبعد أن تم طباعتها بشكل ثلاثي الأبعاد في الشكل المطلوب، تم دفع العضلات الصناعية كهربائيا باستخدام سلك مقاوم رقيق و طاقة منخفضة بقوة ثمانية فولت. وقد تم اختباره في مجموعة من التطبيقات الروبوتية حيث أظهرت قدرة كبيرة على التمدد والانكماش. وكانت قدرتها على التمدد تصل إلى 900 في المائة عندما تسخن كهربائيا إلى 80 درجة مئوية (176 درجة فهرنهايت)، وبالتحكم عن طريق الكمبيوتر، كانت الوحدة المستقلة قادرة على أداء مهام الحركة في أي تصميم تقريبا.

المهندسون يخترعون روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية

وتابع الدكتور ميرييف، باحث ما بعد الدكتوراه في مختبر الآلات الإبداعية، "يمكن أن تكون موادنا الوظيفية الناعمة بمثابة عضلة ناعمة قوية، مما قد يحدث ثورة في الطريقة التي يتم بها تصميم حلول روبوتية ناعمة اليوم. يمكنها أن تدفع، وتسحب، وتثني، وترفع الأوزان. إنها المواد الاصطناعية الأقرب لدينا لمعادلة العضلات الطبيعية".

ويخطط فريق البحث مواصلة البناء على تطوير ودمج المواد الموصلة لتحل محل الأسلاك المدمجة. وينبغي أن يؤدي هذا إلى تسريع وقت استجابة العضلات وزيادة عمرها الافتراضي. وقال الدكتور ميريف إنه على المدى الطويل، وستنطوي كذلك على الذكاء الصناعي لتعلم السيطرة على العضلات، من أجل تقليد الحركة الطبيعية. ولقد نشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة .Nature Communications.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهندسون يخترعون روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية المهندسون يخترعون روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya