علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا أنها ليست نوعًا جديدًا من "الشفق القطبي"

علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة

لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة
واشنطن - المغرب اليوم

تمكن علماء من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة التي يطلق عليها اسم "ستيف"، والشبيهة بالشفق القطبي، حيث أثبت الفيزيائيون أن ظاهرة "ستيف" ليست نوعا جديدا من الشفق القطبي، بل في الحقيقية لا تنتمي لأي نوع من الشفق القطبي على الإطلاق، لكن هذا ما جعل العلماء يتساءلون حول ماهية هذا الضوء الغامض الساطع في السماء، وتمكنوا الآن من الحصول على جواب، يوضح هذا الغموض.

وعلى عكس الجزيئات المشحونة من الرياح الشمسية التي تمطر الغلاف الأيوني للأرض "الأيونوسفير"، مثيرة الذرات الموجودة فيه لإنتاج الشفق، يتم إنتاج "ستيف" بواسطة نهر من الجسيمات المشحونة التي تتدفق عبر الأيونوسفير للأرض، حيث عُرفت هذه الظاهرة من قبل المصورين وهواة متابعة أحداث الشفق القطبي، منذ عقود، لكن العلماء لم يعرّفوها إلا في عام 2016، وأطلقوا عليها رسميا اسم "تعزيز سرعة الانبعاثات الحرارية القوية" (Thermal Emission Velocity Enhancement) والمعروفة اختصارا بـ "STEVE"، وقرروا في البداية أنها نوع من الشفق القطبي.

وتبدو الأضواء طويلة على شكل أشرطة متوهجة من اللون الأرجواني تتدفق عبر السماء، مصحوبة أحيانا بشريط من التوهج الأخضر المخطط والمشار إليه باسم "picket fence"، وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية والصور الأرضية للظاهرة، حدد الفيزيائيون منطقة مصدر "ستيف"، وحددوا الآلية الكامنة وراء أضوائها المختلفة.

وتنتج ظاهرة "ستيف" عن آلية مماثلة لما يسبب الشفق القطبي، على الرغم من أنها تقع خارج النطاق الجغرافي المألوف لظاهرة الشفق العادي، ما يعني أن الجسيمات المشحونة التي تنتجها تتصل بخطوط الحقل المغناطيسي الأقرب إلى خط الاستواء للأرض، حيث يقول العلماء إن ظاهرة "ستيف" تحدث عندما تتدفق الجسيمات المشحونة في الأيونوسفير ما يخلق احتكاكا، وهذا بدوره يولّد الحرارة التي يتم تصريفها كوهج أرجواني جميل، ويحدث هذا في منطقة أعلى بكثير من الشفق القطبي في الغلاف الجوي.

ويوضح الفيزيائي "Bea Gallardo-Lacourt"، من جامعة كالغاري في كندا، أن الشفق القطبي يحدث خلال سقوط الجسيمات والإلكترونات والبروتونات في الغلاف الجوي، في حين أن توهج "ستيف" في الغلاف الجوي يأتي من التدفئة دون هطول الجسيمات، حيث وجد فريق البحث أن توهج "picket fence" المدهش ناتج عن تدفق الإلكترونات النشطة إلى الغلاف الجوي للأرض عن بعد آلاف الكيلومترات، وهي مسافة كافية لتحدث في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي في وقت واحد.

ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية، يمكن أن تعمل الموجات عالية التردد التي تنتقل من الغلاف المغناطيسي إلى الغلاف المؤين على تنشيط الإلكترونات وطردها من الغلاف المغناطيسي، ما يؤدي إلى ظهور مخطط شريطي من "ستيف"، وما يزال العلماء لا يعرفون سوى القليل عن ظاهرة "ستيف" التي تظهر فقط في وجود الشفق القطبي، على الرغم من أن الشفق القطبي يمكن أن يظهر من دون "ستيف".

قد يهمك ايضا :

تقنية ثورية لتحويل الأقمار الصناعية إلى أجهزة اتصال كمي

روسيا تطلق عشرات الأقمار الصناعية إلى الفضاء هذا العام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya