خبير في عمليات تجميد البشر يتوقّع عودة الموتى إلى الحياة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن أنّ البشر يُمكن أن ينتعشوا بعد حالة مِن التبريد

خبير في عمليات تجميد البشر يتوقّع عودة الموتى إلى الحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير في عمليات تجميد البشر يتوقّع عودة الموتى إلى الحياة

عمليات تجميد البشر
لندن ـ سليم كرم

توقّع دينيس كوالسكي، رئيس معهد كريونيكس ومقره ميشيغان، بأن البشر يمكن يوما ما أن ينتعشوا بعد حالة من التبريد، ويمكن أن يساعد العلاج بالخلايا الجذعية على إعادتهم إلى سن صغرى، كما يشير إلى أن أول إنسان تم تجميده بواسطة حفظ الخلايا الحية بالتبريد يمكن إحياؤه في غضون 50 إلى 100 عام.

خبير في عمليات تجميد البشر يتوقّع عودة الموتى إلى الحياة

ويعدّ معهد كريونيكس (حفظ الخلايا الحية بالتبريد) ومقره ميشيغان، هو منظمة غير ربحية تقدم خدمات التجميد البشري مقابل 28.000 دولار للشخص الواحد (20,200 جنيه إسترليني).

وقال كوالكي، الذي يعمل أيضا كرجل إطفاء ومسعف ومعلم إسعاف في ميلووكي بولاية ويسكونسن، إن الكثير من الأشياء التي لم تكن ممكنة ستكون قريبًا ممكنة في ما يتعلق بحفظ الخلايا الحية بالتبريد، وأوضح أنه إذا كان إحياء الناس المُجمدة المُبردة غير ممكن، فعلى الأقل نحن نتعلم، وقام نحو ألفَي شخص سجلوا أسماءهم لتجميد أجسادهم إلى درجة تجميدها بواسطة معهد السيد كوالسكي وأكثر من 100 حيوان أليف و160 شخصًا جمدوا في المختبر، ويقول السيد كوالكي "بعد السكتة القلبية، لديك فرصة نحو 5 دقائق إلى نصف ساعة لإحياء شخص ما، ولكن ذلك يعتمد على درجة الحرارة وكم المدة التي كانوا فيها على قيد الحياة، ونحن نجد أنه عند تبريد الناس يصبح لديك المزيد من الوقت".

  1. وبين السيد كوالكي أن عمله هو امتداد لبحوث الخلايا الجذعية، وأنه يمكن حقن الخلايا الجذعية في المرضى المجمدة المبردة للمساعدة في إصلاح الخلايا التالفة، وقال السيد كوالكي "نحن نحاول حفظ الحمض النووي والعقل الخاص بك، وإذا كان كل ما نهتم به هو الحمض النووي الخاص بك، فنحن يمكن أن ننقذ ذلك واستنساخك ولن تبدو مختلفا، لكن ستكون شخصا مختلفا تماما"، ويقول السيد كوالكي إنه في المستقبل، إذا كان هناك التكنولوجيا المتقدمة فائقة يمكنها "عكس الهندسة الطبيعة"، إذا ليس هناك سبب لعدم إحياء كبار السن وإعادتهم للحياة، ممكن حتى في شبابهم، عندما كان عمرهم 20 عاما.

حفظ الخلايا الحية بالتبريد، المعروف أيضا باسم الحفظ بالتبريد، هو فن تجميد الجسم الميت أو أجزاء من الجسم من أجل الحفاظ عليه، ويرى المدافعون أنه إجراء معجزة لغش الموت، على أمل أن يتم إحياؤهم مرة واحدة عندما يحدث تقدم في العلوم الطبية بما فيه الكفاية لعلاج أي مسبب لقتلهم، ويذكر موقع معهد كريونيكس أن الموت المطلق يمكن أن يقال فقط عندما يتم تدمير الخلايا الأساسية في الدماغ، والحفاظ على الدماغ هو الهدف النهائي من الحفظ بالتبريد.

وفي مقابلة سابقة مع ديلي ستار، قال السيد كوالكي، 49 عاما: "إذا أخذنا شيئا مثل الإنعاش القلبي الرئوي، كان سيبدو شيئا لا يصدق قبل 100 عاما، والآن نحن نأخذ تلك التكنولوجيا كأمر مفروغ منه"، وقال السيد كوالكي إنه عندما كان يتم إنعاش المرضى الأولين كان يعتمد على المعدل الذي تحسن فيه الطب الحديث، إنه يعتمد على مدى تقدم التكنولوجيا مثل الخلايا الجذعية.

وفي الوقت الحالي، من غير القانوني تجميد شخص ما إلا عندما يعلن عن وفاته، ويجب أن تبدأ عملية التجميد بمجرد وفاة المريض من أجل منع تلف المخ في المرافق المتاحة حاليا في روسيا والولايات المتحدة والبرتغال، وفي هذا الإجراء، يتم تبريد الجسم في حمام جليدي لتخفيض درجة الحرارة تدريجيا شيئا فشيئا، ثم يستنزف الخبراء الدم ويستبدلونه بسائل مضاد للتجمد لوقف بلورات الجليد الضارة التي تتشكل في الجسم.

وتصدّر السيد كوالسكي عناوين الصحف في ديسمبر/كانون الأول عندما دفع 100 ألف جنيه إسترليني (140,000 دولار أميركي) لتجميد أسرته بأكملها حتى يمكن إعادة جمعهم معا، ويذكر أن زوجته ماريا البالغة من العمر 49 عاما وأبناءهم الثلاثة، يعقوب، 19 عاما، داني، 17 عاما، وجيمس، 16 عاما، كلهم في طريقهم إلى الحفاظ عليهم في وعاء من النيتروجين السائل عند وفاتهم، وفي مقابلة الشهر الماضي قال إن العملية يمكن أن تعطي أسرته فرصة ثانية في الحياة.​
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير في عمليات تجميد البشر يتوقّع عودة الموتى إلى الحياة خبير في عمليات تجميد البشر يتوقّع عودة الموتى إلى الحياة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya