العلماء يعلنون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التحكم في التوقيت يتحقق من خلال منظم ضربات القلب المركزي

العلماء يعلنون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يعلنون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع

التحكم في التوقيت وتنظيم ضربات القلب المركزي
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّد العلماء، أنهم اكتشفوا الآلية الرئيسية في الدماغ التي تسيطر على التوقيت الدقيق، وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أنّ التوقيت يتم التحكّم فيه من قبل الخلايا العصبية التي تنبسط وتضيق جراء من الخطوات التي تتخذها لتوليد السلوك في وقت محدّد، في حين اقترحت دراسات سابقة أن التحكم في التوقيت يتحقق من خلال منظم ضربات القلب المركزي.

وأعلن الباحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إلى أن الحال قد لا يكون كذلك، وفي دراسة جديدة، أشاروا إلى أن ضبط الوقت، بدلا من ذلك، قد يعتمد على الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج عمل معين، اعتمادًا على الفاصل الزمني المطلوب، تنبسط أو تضيق هذه الخلايا العصبية جراء الخطوات التي تتخذها، لتوليد السلوك في وقت محدد.

وكشف كبير مؤلفي الدراسة، الدكتور مهرداد جزايري، أنّه "وجدنا أنها عملية نشطة جدا، لا ينتظر الدماغ بشكل سلبي الساعة للوصول إلى نقطة معينة"، وتحدى الباحثون نظرية أن التوقيت يتم التحكم فيه من خلال ساعة داخلية بيولوجية، مبيّنًا أنّ"الناس يتساءلون الآن لماذا يريد الدماغ استنفاذ الوقت والطاقة لتوليد ساعة عندما لا تكون هناك حاجة إليها دائما، توجد هناك سلوكيات معينة نحتاج إلى القيام به لتوقيت، لذلك ربما أجزاء من الدماغ التي تحفظ هذه الوظائف يمكن أيضا أن تقوم بالتوقيت."

وسجّل الباحثون نشاطًا من 3 مناطق في الدماغ في الحيوانات، حيث قاموا بمهمة على فترتين زمنيتين مختلفتين - 850 ميلي ثانية أو 1500 ميلي ثانية، خلال هذه الفترات، وجد الباحثون نمطا معقدا من النشاط، فبعض الخلايا العصبية انطلقت أسرع، وبعضها أبطأ، وغيرها تأرجح، لكن الباحثين وجدوا أنه بغض النظر عن استجابة الخلايا العصبية، فإن المعدل الذي عدلوا فيه نشاطهم كان يعتمد على اللازم، وعندما كان الفاصل الزمني الأطول مطلوبًا، انبسط كل مسار من الخلايا العصبية، وهذا يعني أن الخلايا العصبية أخذت المزيد من الوقت لاستكمال نشاطها، ولكن عندما كان الفاصل الزمني أقصر، تم ضغط المسار.

وأوضح الدكتور جزائري، أنّ "ما وجدنا هو أن الدماغ لا يغير مساره عندما يتغير الفاصل الزمني، فإنه يغير فقط السرعة التي ينتقل بها من الحالة الداخلية الأولية إلى الحالة النهائية"، وركّز الباحثون على 3 مناطق في الدماغ وهي - القشرة الأمامية الظهرية الأمام جبهية، المتعلقة بالعديد من العمليات المعرفية، والنواة الذنبيية، المتعلقة بالتحكم الحركي والتعلم، والمهاد الذي يرسل الإشارات الحركية والحسية.

ووجد العلماء النمط العصبي المميز في كل من القشرة الأمامية الظهرية الأمام جبهية والنواة الذنبيية، ولكن في المهاد وجدوا نمط مختلف - بدلا من تغيير سرعة مساره، قامت الخلايا العصبية ببساطة بزيادة أو خفض معدل الانطلاق، وهذا يشير إلى أن المهاد هو من يرشد القشرة لكيفية ضبط نشاطها لتوليد فاصل زمني معين، ويأمل الباحثون الآن في استكشاف هذه الآلية بشكل أكبر لفهم كيف تؤثر توقعاتنا على قدرتنا على إنتاج فواصل زمنية مختلفة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يعلنون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع العلماء يعلنون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya