دراسة تؤكد إحساس البريطانيين بالخوف من ثورة الربوتات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

3 من أصل 4 يعتقدون أنها "غير آمنة"

دراسة تؤكد إحساس البريطانيين بالخوف من "ثورة الربوتات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد إحساس البريطانيين بالخوف من

ثورة الربوتات
لندن ـ كاتيا حداد

يتضح أن عالمنا مُقبل على "ثورة روبوتات"، فتلك الأجهزة الآلية باتت تنتشر في شتى القطاعات الصناعية والخدمية والإدارية، ووفقًا لإحصاءات، فإن الروبوتات في سيارات غوغل الذكية أفضل من السائقين البشر، فلم تصبح المنازل الذكية واقعًا معاشًا فحسب، بل أمست جزءً من منظومة أكبر اسمها "المدن الذكية"، والإنترنت لم يعد وسيلة للتواصل بين البشر فقط، بل غدت وسيلة تواصل بين البشر والآلات، وبين الآلات فيما بينها.

دراسة تؤكد إحساس البريطانيين بالخوف من ثورة الربوتات
 
وكشفت دراسة حديثة، نشرها موقع "الديلي ميل"، أن البشر خائفين من ثورة "الروبوتات"، موضحة أن 60 % من البريطانيين يشعرون بقلق حقيقي من استحواذ الروبوت على العالم في المستقبل القريب، مؤكدين، عن طريق استطلاع للرأي، أن ثلاثة من بين كل 4 أفراد من البريطانيين يعتقدون أن الروبوتات "غير آمنة"، ويمكن أن تستخدم للضرر وليس النفع، إذ إنهم كانوا يخافون بنفس القدر من السيارات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص يخشون أن تتعطل بهم السيارة أثناء رحلاتهم.

دراسة تؤكد إحساس البريطانيين بالخوف من ثورة الربوتات
 
ويعتقد نصف الأشخاص الـ2000، الذين شملهم الاستطلاع، أنه سيتم استهدافهم من قبل القراصنة بالتعطل عن قصد، وقال رؤساء شركة "Software Quality Systems AG" " SQS"، لضمان جودة البرمجيات التي تتخذ من كولونيا مقرًا لها والذين قاموا بالمسح، إن الحماية من "عطل الروبوت" ينبغي أن تكون محور شركات البرمجيات الذكية.
 بينما أكد الرئيس التنفيذي لشركة "SQS، ديك فوس، "أثبتت أبحاثنا أن تهديد القراصنة الذين يستهدفون أجهزة منظمة العفو الدولية قد تسبب في تردد المملكة المتحدة في اتخاذ قرار اعتماد مثل تلك التكنولوجيات"، مضيفًا "أن ذلك قد يسبب الخوف من احتمال حدوث سيناريو للروبوتات بأن تتعطل وتقتل البشر في المستقبل".
 
ورغم أن الناس يشعرون بالذعر من استحواذ الروبوتات على أغلب مجالات الحياة، إلا أن 87 في المائة من المشاركين في المسح أعربوا عن اهتمامهم باستخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي، ويرغب 60 في المائة منهم في امتلاك "روبوتات محلية" للمساعدتهم في المنزل.
 
ومن جانبه، أعرب البروفسور ستيفن هوكينغ سابقًا بمخاوفه بشأن "غزو الروبوت" للعالم، قائلًا: "أنا لا أعتقد أن تقدم تكنولوجيا الذكاء الصناعي سيكون جيدًا"، موضحًا "بمجرد أن تصل الروبوتات إلى مرحلة حرجة من أن تكون قادرة على تطوير أنفسهم لا يمكننا أن نتوقع ما إذا كانت أهدافهم ستكون مثل أهدافنا، حيث أن الروبوتات لديها القدرة على التطور بشكل أسرع من الجنس البشري".وليست تلك المرة الأولى التي حذر فيها البروفيسور هوكينج من مخاطر انتشار الروبوت، ففي عام 2015، حذر من أن البشرية ستواجه مستقبلًا غامضًا لأن التكنولوجيا تتعلم التفكير لنفسها والتكيف مع بيئتها الخاصة بيها، مضيفًا: "أن تطوير الذكاء الصناعي الكامل يمكن أن يؤدي لنهاية الجنس البشري".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد إحساس البريطانيين بالخوف من ثورة الربوتات دراسة تؤكد إحساس البريطانيين بالخوف من ثورة الربوتات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya