الرسائل الصوتية ميزة سهلت التواصل بين الأفراد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يستخدمها المليارات من الناس بشكل يومي

الرسائل الصوتية ميزة سهلت التواصل بين الأفراد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرسائل الصوتية ميزة سهلت التواصل بين الأفراد

خدمة الرسائل الصوتية
لندن ـ كاتيا حداد

تعد الرسائل الصوتية وهي خدمة متوفرة على مواقع التواصل الاجتماعي اتجاه مبكر من اتجاهات التكنولوجيا وشكل محبب من التواصل بين الأفراد .

ولكنها ليست تطبيقًا جديدًا , بل ماهي ، إلا ارتداد إلى حقبة الثمانينات من آلات الرد الآلي , "المراسلة الصوتية" وفيها يتم إرسال رسائل صوتية مسجلة إلى المستلمين الذين يستخدمون تطبيقات مثل "واتس آب" و "فيسبوك ماسنجر" و"تلغرام" , ولكنها على عكس خدمة البريد الصوتي التليفونية ، لا توجد فرصة للمستلم أن يلتقط الهاتف ويتحدث،  حيث يمكنك خلط الرسائل الصوتية في رسائل الدردشة العادية , وفي التالي كل ما يجب أن تعرفه عنها .

أولًا : المليارات يستخدمونها بشكل يومي

يقول الدكتور بنجامين كوان من كلية الدراسات الإعلامية والاتصالات في جامعة دبلن "إنها ظاهرة جديدة ضربت المجتمعات ، ولكنها كانت ظاهرة ضخمة في الصين على مر السنين" , ويضيف أليكس هارت ، الذي يعمل في شركة صينية مع عملاء في الولايات المتحدة وأوروبا "معظم اتصالاتنا الداخلية تتم عبر WeChat" , وهو تطبيق صينى يعادل "واتس آب" , ووفقا للشركة ، تم إرسال 6.1 بليون رسالة في العام الماضي على منصتها.

ثانيًا : إنها أكثر ملاءمة (بالنسبة إلى المرسل)

وعندما سأل أليكس هارت زميله لماذا اعتمدت على الرسائل الصوتية , قال  "عند الاتصال ، تصبح مشغول بالكامل أنت وهاتفك , لكن  إذا أرسلت رسالة صوتية ، فلا يزال بإمكانك الاستمرار في استخدام هاتفك في أكثر من شئ  أو القيام بأشياء أخرى. "

وتساعد الرسائل الصوتية على نقل نغمة الصوت والمشاعر والانفعالات بشكل  أفضل من النص المجرد والمكتوب , يقول كوان "إنها تعطي انطباعًا صادقًا عما تريد قوله في ذلك الوقت ويمكنك أن تكون أكثر عاطفية وأكثر تلقائية معها من الاتصال النصي" .

ثالثا : لن تعد في حاجة إلي الاتصال تلفونيًا مرة أخرى

قضى البريطانيون 148.6 مليار دقيقة لإجراء مكالمات على هواتفهم المحمولة العام الماضي ، وفقًا لهيئة أوفكوم للاتصالات  ، لكن ذلك كان أقل بـ 2.5 مليار دقيقة عن عام 2016,  كما يعتبر البعض أن التحدث عبر الهاتف نوع من أنواع  التطفل مما يجبر الناس على التحدث إليك عندما لا يكونوا جاهزين , أو على استعداد.

وتشير بعض الأدلة إلى أننا نشعر بالخوف من التقاط الهاتف , وهي ظاهرة واضحة بشكل خاص بين جيل الألفية , كما تمكنا الرسائل الصوتية من تخصيص صورتنا العامة بشكل أكثر دقة  بفضل وسائل الإعلام الاجتماعية وتطبيقات الهواتف الذكية التي تزيل كل عيوبنا ،كما يمكن للرسائل الصوتية أن تزيح خجل التلعثم اللغوي وهذا هو السبب في أن عدد النصوص المرسلة من قبل المستخدمين الأميركيين قد تجاوز عدد المكالمات الهاتفية التي تم إجراؤها قبل 10 سنوات.

رابعا :لا تعارض شركات التطبيقات الكبيرة استخدام هذه الميزة

وفقًا لـ "فيسبوك" ، فإن الرسائل التذكيرية الصوتية هي ثاني أكثر شكل من أشكال الملفات المشتركة في برنامج ماسنجر، بعد الصور , على الرغم من أن كل من "واتس آب" و "فيسبوك ماسنجر" لايدفعوا مستخدميهم إلى استخدام الرسائل النصية لسهولة معالجتها ولإنها تمثل عبئ تخزيني أقل من الرسائل الصوتية فجميع الخيارات متاحة .

خامسًا : اتبع الآداب العامة الثابتة

وفي حالة اختيارك استخدام ميزة الرسائل الصوتية  بدلًا من الرسائل النصية يجب عليك اتباع بعض الآداب  العامة لإنها رسائل صوتية قد يسمها الجميع , وهي أن لا تستخدم هذة الميزة وأنت فى الحمام علي سبيل المثال أو وأنت تأكل أو بجوار شخص يتشاجر مع آخر وأنت تتحدث إلي شخص آخر .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسائل الصوتية ميزة سهلت التواصل بين الأفراد الرسائل الصوتية ميزة سهلت التواصل بين الأفراد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya