روبوت حديث بجلد اصطناعي يعطي نفس ملمس جلد الإنسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحتوي تلك الأغشية المطاطة على أجهزة استشعار دقيقة

روبوت حديث بجلد اصطناعي يعطي نفس ملمس جلد الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روبوت حديث بجلد اصطناعي يعطي نفس ملمس جلد الإنسان

روبوت جديد بجلد اصطناعي
واشنطن ـ يوسف مكي

تعتبر الروبوتات التي يمكنها تعطيل القنابل، أو إجراء عملية جراحية حساسة، أو التعامل مع مكونات الطهي، باتت قاب قوسين أو أدنى، وذلك بفضل مادة عجيبة جديد، وابتكر الخبراء جلدًا اصطناعيًا من السيلكون المطاط - نفس النوع الموجود في أشرطة نظارات السباحة - الذي يمكن أن يعطي لتلك آلات نفس ملمس جلد الإنسان.

وتحتوي تلك الأغشية المطاطة على أجهزة استشعار، متصلة مع بعضها البعض من خلال قنوات بنصف عرض شعرة الإنسان، تقدم استجابة فورية عن طريق اللمس. ويمكن أيضا أن يستخدم هذا الانجاز المستوحاة من الناحية البيولوجية في ابتكار الأجهزة الاصطناعية الأكثر تقدما، للسماح للناس الذين فقدوا الإحساس بأطرافهم أن يشعروا بها مرة أخرى.

وابتكر المهندسون من جامعة واشنطن و جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس الجلد المرن الذي يحاكي الطريقة التي يتعامل بها إصبع الإنسان مع التوتر والضغط الذي يواجهه بينما هو ينزلق على سطح أو يميز الملمس المختلف، وحتى الوقت الراهن، كان من الصعب أو المستحيل بالنسبة لمعظم أيدي الروبوتات والأطراف الصناعية أن تشعر بدقة الاهتزازات وقوي القص، على سبيل المثال، عندما ينزلق إصبع من على الطاولة أو عندما يسقط شيء ما. لذلك تم تضمين الجلد الاصطناعي المطاط بقنوات صغيرة، ما يقرب من نصف عرض شعرة الإنسان، مليئة بالمعدن السائل الموصل كهربائيا. 

وعندما يتم وضع الجلد حول إصبع الروبوت، يتم وضع هذه القنوات على الجانبي حيث يوجد ظفر الإنسان، عندما تحرك إصبعك على سطح ما، يبرز جانب واحد من بطانة الظفر في حين يصبح الجانب الآخر مشدود بفعل التوتر، ونفس الشيء يحدث مع أصبع الروبوت، مما يسمح له أن يشعر بطريقة مماثلة للإنسان.

وقال الكاتب جوناثان بوسنر، وهو أستاذ في الهندسة الميكانيكية والكيميائية، في بيان له "إن أيدي الروبوتات والأطراف الصناعية تستند حقا إلى تلك الإشارات البصرية الآن, ولكن من الواضح أن المعلومات غير مكتملة. إذا كان الروبوت سوف يقوم بتفكيك جهاز متفجر مرتجل، فإنه يحتاج إلى معرفة ما إذا كانت يده ستنزلق على طول السلك أو سيسحبه. ولإحكام قبضته على أداة طبية ما، فإنه يحتاج إلى معرفة ما إذا كانت هذه الأداة قابلة للانزلاق أم لا، وأضاف: "وهذا يتطلب القدرة على الشعور بقوة القص، والتي لم يستطع أي جلد استشعار أخر على القيام بها بشكل جيد"، ونشرت النتائج كاملة في مجلة "Sensors and Actuators A: Physical".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبوت حديث بجلد اصطناعي يعطي نفس ملمس جلد الإنسان روبوت حديث بجلد اصطناعي يعطي نفس ملمس جلد الإنسان



GMT 06:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على إخفاقات "غوغل" وأسبابها على مر السنين

GMT 02:49 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "غوغل" تُطلق سياسات جديدة بشأن الإعلانات السياسية

GMT 02:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"عين في السماء"تكشف أهرامات الجيزة بدقة غير مسبوقة

GMT 02:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف ميزة جديدة في هاتف "آيفون" لا يعرفها الكثيرون

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya