الإذاعة الرقمية تضع حدًا للإشارة التقليدية في العام الجاري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصل عدد المستمعين إلى 48 مليونًا من البالغين

الإذاعة الرقمية تضع حدًا للإشارة التقليدية في العام الجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإذاعة الرقمية تضع حدًا للإشارة التقليدية في العام الجاري

الإذاعة الرقمية
لندن - كاتيا حداد

يعدّ زوال الراديو قضية ساخنة على مدى عقود، من خلال أغاني "Radio Gaga"، و "Video Killed The Radio Star"، والتي تنبأت بتراجع مستمعي الراديو، إلا أن أغاني البوب في فترة الثمانينات ربما كانت مخطئة، ويبدو أننا ندخل عصر ذهبي جديد للإذاعة التي تشهد وصول الملايين من المستمعين، لإذاعاتهم المفضلة عبر الإنترنت، إلا أن زيادة المستمعين الرقميين، ربما تؤدي إلى نهاية الاستماع إلى راديو FM في وقت مبكر من العام، وبلغ معدل استخدام الراديو في بريطانيا الآن مستويات قياسية، ويستمع 48 مليونًا من البالغين إلى أكثر من مليار ساعة كل أسبوع، وفقًا لما ذكره مراقب الصناعة "راجار"، ولكن بدلًا من شراء الراديو التقليدي للاستماع إلى راديو FM هناك تحول كبير في عدد الناس، الذين يصلون إلى البث الحي، من خلال أجهزة التابلت والهواتف الذكية.

الإذاعة الرقمية تضع حدًا للإشارة التقليدية في العام الجاري

ويحدث التغيير بسرعة حتى أن بعض المحللين يتوقعون أن المستمعين الرقميين سيصبحون الأغلبية في غضون عام، وهو ما يمكن أن يفسر نهاية FM، وعندما يحدث ذلك ستجري الحكومة مراجعة ربما تؤدي إلى إيقاف تشغيل FM، وأصبحت النرويج أول دولة في العالم، تضع نهاية لراديو FM عندما قطعت إشارته في يناير/ كانون الثاني من هذا العام، وقال فورد إنالس، الرئيس التنفيذي لشركة Digital Radio UK، التي تشرف على التحول الرقمي البلاد، "قبل خمسة أعوام لم يكن من الممكن تصور هذا الوضع، الناس توقعوا أن ينهار الراديو، أنه أمر غير عادي عندما تفكر في تفتيت وسائل الإعلام، وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2016، تم إطلاق 170 محطة رقمية محلية ووطنية جديدة، ليصل العدد الإجمالي في بريطانيا إلى 339 محطة.

ويجب على الإذاعة الرقمية أن تتكيف مع عادات الاستماع المتغيرة، ويحلّ المستمعون الأصغر سنًا محل المستمعين الأكبر، وتشير البيانات إلى أن أكثر من نصف الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا، يستمعون إلى الإذاعة الحية، مقارنة بنسبة 88 % من الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 55 عامًا، و فقد راديو بي بي سي 1 الذي يركز أساسًا على جمهور الشباب، مليون مستمع في العام الماضي، وأعلن بوب شينن، مدير الإذاعة في بي بي سي "الشباب لا يستمعون لفترة طويلة، إلا أن الإذاعة كوسيط استطاعة إعادة التأكيد جيدا على قيمتها الأساسية"، وتمتلك هيئة الإذاعة البريطانية حاليا حصة مهيمنة من مجموع ساعات الاستماع في بريطانيا، حيث تمثل 53 %، بينما تمثل Radio 2 وحدها 17 %.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإذاعة الرقمية تضع حدًا للإشارة التقليدية في العام الجاري الإذاعة الرقمية تضع حدًا للإشارة التقليدية في العام الجاري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya