باحثون يبتكرون روبوتًا حربيًا يطارد الأهداف البشرية على الأسطح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حيث تكون كل خطوة مختلفة قليلاً عن الارتفاع والمسافة

باحثون يبتكرون روبوتًا حربيًا يطارد الأهداف البشرية على الأسطح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يبتكرون روبوتًا حربيًا يطارد الأهداف البشرية على الأسطح

الروبوتات الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
واشنطن ـ يوسف مكي

يمكن للروبوتات الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي الآن أن تمشي فوق الأراضي الوعرة لمطاردة الأهداف البشرية, إن الجيل الجديد من الآلات ذات الرأسين قادر على عبور حجارة ذات ارتفاعات متنوعة دون أن يسقط - حتى في محاولته الأولى في الدورة.

-تعلمت التكيف مع الأسطح الوعرة بسرعة بديهية
عادة ما تجد الروبوتات صعوبة في المشي مع عدم القدرة على التنبؤ بالأرض غير المستوية، حيث تكون كل خطوة مختلفة قليلاً عن الارتفاع والمسافة عن الأخيرة، ولقد توصل العلماء لحل لهذه المشكلة باستخدام التعلم الآلي لتعليم الروبوتات الجديدة كيفية التكيف مع الأسطح الوعرة بسرعة بديهية, ويثير هذا التطور مخاوف من قدرة الجيوش في جميع أنحاء العالم قريباً على الوصول إلى الروبوتات القاتلة القادرة على ملاحقة المقاتلين الأعداء عبر أي أرض.

باحثون يبتكرون روبوتًا حربيًا يطارد الأهداف البشرية على الأسطح

- ستستخدم في مهام الاستجابة للكوارث والبحث والإنقاذ
تم إنشاء الروبوتات في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، حيث يستخدم مزيجًا من توازن الخبراء والقفزات الصغيرة لضمان عدم تجاوزها، وقال المهندسون إن هذه التقنية يمكن أن تستخدم يومًا ما في مهام الاستجابة للكوارث والبحث والإنقاذ منها.

ستحتاج روبوتات الإنقاذ في المستقبل إلى اجتياز الأنقاض وغيرها من التضاريس الصعبة بسرعة من أجل الوصول إلى الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل أو المصابين.

-   قادرة على التنقل فوق تضاريس غير منظمة وغير مستوية:
وكتب الباحثون في مدونة عن عملهم "الروبوتات التي تمشي على أرجل هي آلات مدهشة قادرة على التنقل فوق تضاريس غير منظمة وغير مستوية", "إنها أكثر تنوعًا بكثير من نظيراتها ذات العجلات، والتي لديها صعوبة في التنقل في التضاريس ذات الفجوات أو اختلاف في الارتفاعات, "إن قدرة الروبوتات ذات القدمين على المرور عبر تضاريس منفصلة وغير متوقعة تجعلها مرشحة مثالية للتطبيقات مثل استكشاف الفضاء والاستجابة للكوارث"

باحثون يبتكرون روبوتًا حربيًا يطارد الأهداف البشرية على الأسطح

- استخدام التعلم الآلي للتغلب على بطء حركتها:

تعتمد خوارزميات الذكاء الاصطناعي المركبة التي توجه الروبوتات, التي تستطيع المشي, على قواعد صارمة في موضع القدم، مما يجعل طول ومسافة كل خطوة صلب نوعًا ما, وهذا يعني أن الآلات غالباً ما تتمكن من الأرض الوعرة لأن كل خطوة يجب أن تكون مختلفة لتجنب الانزلاق، مما يؤدي إلى حركة بطيئة للغاية, ولقد تجاوز الباحثون بجامعة كاليفورنيا هذه المشكلة باستخدام التعلم الآلي "لتعليم" الروبوتات ثنائية الأقدام كيفية خطو خطوات لمجموعة من المرتفعات والمسافات.

يعطي نظامهم الآلات التي تستطيع المشي مزيدًا من الحرية في الخطوات التي يمكنهم اتخاذها، مما يجعلها أكثر تنوعًا من أي طراز روبوت ذي قدمين قبلهم, ولاختبار ابتكارهم، قام العلماء ببناء مضمار هجومي باستخدام أحجار متعرجة يختلف طولها ومسافتها بشكل عشوائي, وكان كل روبوت قادرًا على عبور المضمار دون أن يسقط، حتى لو لم يحاول المرور بالطريق من قبل، وكتب الباحثون "مثل البشر ومعظم الحيوانات، الروبوتات ذات الأرجل تحتاج إلى القدرة على التحرك فوق التضاريس الوعرة لتكون مفيدة في تطبيقات مثل الاستجابة للكوارث والبحث والإنقاذ.

-   يستخدم العلماء الرياضيات المعقدة لحساب خطوتها التالية
"هذه الروبوتات لا تعرف كيف ستكون التضاريس قبلها بوقت؛ حيث يتم عرض موقع الخطوة التالية فقط للروبوت، وهو سيناريو يمثل عن كثب ما قد يواجهه الروبوت في العالم الحقيقي "، وفي الوقت الحالي، تكون الآلات عمياء ولا تستطيع استخدام مدخلات بصرية لتخطيط خطوتها التالية - حيث يزود الباحثون بدلاً من ذلك الذكاء الاصطناعي بمسافة وطول كل حجر ويستخدمون الرياضيات المعقدة لحساب خطوتها التالية, وفي المستقبل، قال الفريق إنهم يخططون لإضافة هذه الإمكانية وترقية النظام بحيث يمكنه التعامل مع تضاريس أكثر تنوعًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يبتكرون روبوتًا حربيًا يطارد الأهداف البشرية على الأسطح باحثون يبتكرون روبوتًا حربيًا يطارد الأهداف البشرية على الأسطح



GMT 06:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على إخفاقات "غوغل" وأسبابها على مر السنين

GMT 02:49 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "غوغل" تُطلق سياسات جديدة بشأن الإعلانات السياسية

GMT 02:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"عين في السماء"تكشف أهرامات الجيزة بدقة غير مسبوقة

GMT 02:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف ميزة جديدة في هاتف "آيفون" لا يعرفها الكثيرون

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya