ألمانيا تمنع قراصنة الأحياء من إنشاء أسلحة بيولوجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب إجرائهم تجارب على الحمض النووي

ألمانيا تمنع قراصنة الأحياء من إنشاء أسلحة بيولوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألمانيا تمنع قراصنة الأحياء من إنشاء أسلحة بيولوجية

سلطات إنفاذ القانون في ألمانيا تحذر قراصنة الأحياء من تجارب الهندسة الوراثية
برلين - جورج كرم

حذرت سلطات إنفاذ القانون في ألمانيا، أن قراصنة الأحياء الذين يجرون تجاربًا على الحمض النووي من مختبرات محلية يمكن أن يتعرضوا لعقوبة السجن، وتأتي هذه الحملة في أعقاب تحذيرات من العلماء والأجهزة الأمنية من استخدام هذه التكنولوجيا والتي تسمح بالعبث بالشفرة الوراثية من البكتيريا وغيرها من الكائنات الدقيقة لصنع أسلحة بيولوجية، وأصدر مكتب حماية المستهلك في ألمانيا "BVL" التحذير من أن الأشخاص الذين يستخدمون أدوات DIY أو المختبرات المحلية ربما يتم تغريمهم بما يصل إلى 50 ألف يورو أو 3 أعوام في السجن وفقا لبعض التقارير.

ألمانيا تمنع قراصنة الأحياء من إنشاء أسلحة بيولوجية

ويحظر القانون الألماني بالفعل تجارب الهندسة الوراثية خارج المختبرات المرخصة والتي تخضع لإشراف، إلا أن الإعلان الأخير بتطبيق القانون بحزم يعد بمثابة دعوة لإيقاف مجموعات قرصنة الأحياء في البلاد، وهناك مخاوف من أن الموقف المتشدد في ألمانيا سيكون له تداعياته على الدول الأوروبية الأخرى، وذكر تود كوكين الباحث البارز في مركز الهندسة الوراثية في جامعة ولاية نورث كارولينا" هذه أول مرة أسمع الحكومة توجه النداء لمجموعات DIY".

ألمانيا تمنع قراصنة الأحياء من إنشاء أسلحة بيولوجية

وكانت التكنولوجيا التي تقف وراء التلاعب بالحمض النووي حتى وقت قريب نسبيا مقتصرة على المختبرات الأكاديمية والتجارية المُكلفة، إلا أن التزايد الأخير شهد انتشار المعدات وعينات الحمض النووي على نطاق واسع وبأسعار معقولة، ويمكن طلب الأدوات البسيطة مثل DNA Playground من مختبرات Amino Labs إلكترونيا بتكلفة 349 دولار، ما سمح للمستخدمين المنزليين والطلاب بإدخال الحمض النووي في البكتيريا دون الحاجة إلى أي معدات خاصة، وشمل التطبيق تغير لون ورائحة البكتيريا أو خلق توهج في الظلام ما عرف بـ" التلألؤ البيولوجي"، ويمكن شراء أدوات متخصصة أكثر تكلفة تسمح بالمزيد من التجارب.

وينشئ المتحمسون والمعروفون باسم "قراصنة الأحياء" مختبرات جماعية لتجميع وتقاسم الموارد، كما برزت أندية متخصصة في العديد من البلدان والمدن في مختلف أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، وفي حين أن معظم هذه الأنشطة غير مؤذية مثل تطوير اختبارات لتحديد الأسماك التي تباع في المطاعم أو لإنشاء الخمائر التي تعطي البيرة نكهات مختلفة إلا أنه هناك مخاوف متزايدة من الضرر الناتج عن سوء استخدامها.

وأصدر عالم الأحياء من جامعة أكسفورد، البروفيسور جون بارينغتون، تحذيرا العام الماضي من أن قراصنة الأحياء يمكنهم تطوير أنواع جديدة من الأسلحة البيولوجية، وأوضح بارينغتون أثناء حديثه في مهرجان العلوم البريطانية في سوانسي أنه هناك مخاوف في الأوساط العلمية والأجهزة الأمنية من استخدام هذه التكنولوجيا لخلق نوع جديد من الفيروسات القاتلة أو البكتيريا، مضيفا "من يدري ما سيحدث في المستقبل هناك قلق بين الأجهزة الأمنية بشأن ما يقود إليه ذلك"، وأنشأ مكتب التحقيقات الفيدرالية القلق بشأن أنشطة قراصنة الأحياء فرعًا خاصًا ضمن إدارة أسلحة الدمار الشامل للتعامل مع هذه الأنشطة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تمنع قراصنة الأحياء من إنشاء أسلحة بيولوجية ألمانيا تمنع قراصنة الأحياء من إنشاء أسلحة بيولوجية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya