طريقة جديدة لاسترداد الذكريات المفقودة بواسطة المغناطيس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قد يساعد في علاج الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب

طريقة جديدة لاسترداد الذكريات المفقودة بواسطة المغناطيس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طريقة جديدة لاسترداد الذكريات المفقودة بواسطة المغناطيس

دراسة تكشف عن إمكانية تحفيز الذاكرة بالمغناطيس
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة عن إمكانية استحضار الذكريات المنسية إلى الذاكرة باستخدام المغناطيس، حيث يُعتقد سابقًا أن الذاكرة العاملة لدينا تتذكر المعلومات الهامة لفترة قصيرة من الزمن مثل طلب رقم هاتف والذي يحتاج إلى نشاط متواصل للحفاظ على المعلومات، إلا أن باحثين من  جامعة ويسكونسن ماديسون أظهروا أن العقول التي تطوي معلومات أقل أهمية تظل بعيدة عن متناول الأدوات التي ترصد نشاط الدماغ، وتمكنوا من التقاط المعلومات مرة أخرى إلى منطقة الاهتمام النشط في العقل من خلال المغناطيس، ما يمكن أن يساعد في علاج الأشخاص الذين يعانون من الفصام أو الاكتئاب.

وأوضح الدكتور بوستيل أن معظم الناس يشعرون أنهم قادرون على التركيز على أكثر مما تحمله الذاكرة العاملة لديهم، مشيرًا إلى أنه "فكرة أنك على وعي بكل شيء مجرد وهم يخلقه الوعي الخاص بك، وهذا صحيح أيضًا فيما يتعلق بالتفكير، ولديك انطباع بأنك تفكّر في الكثير من الأشياء في وقت واحد وأنك تحمل كل ذلك في رأسك، إلا أن العديد من الأبحاث أظهرت أنك تستحضر عددًا قليلًا جدًا من الأشياء فقط"، وأجرى الباحثون مجموعة من التجارب وطلبوا من الناس تذكّر اثنين من الأشياء تمثل أنواعًا مختلفة من المعلومات باستخدام الكلمات والوجوه واتجاهات الحركة، وعلى الرغم من إعطائهم تلميحًا عن نوع السؤال إلا أن النشاط الكهربي وتدفق الدم المرتبط بالذاكرة في الدماغ اختفى، ولكن إذا جاءت الإشارة الثانية للسماع إلى المشاركين بمعرفة أنهم سيسألون عن هذه الكلمة سيقفز نشاط الدماغ إلى الوراء، إلى مستوى يشير بكونها محور الاهتمام".

واستخدم الباحثون تقنية التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) من خلال تطبيق المجال الكهرومغناطيسي على جزء محدد من الدماغ والمسؤول عن تخزين الكلمة، ثم أطلقوا نوعًا من تمثيل النشاط العقلي للاهتمام المركّز، وكشف البروفيسور بوستلي: "تعتقد الناس دائما أنه يجب الاستمرار في إطلاق الخلايا العصبية للاحتفاظ بشيء في الذاكرة، وتفترض العديد من نماذج الذاكرة ذلك، ولكننا نرى أشخاص يتذكرون الأشياء جيدا دون أي نشاط من شأنه أن يطلق الخلايا العصبية، وإمكانية استعادتها تشير إلى أنها لم تذهب تمامًا لكننا فقط لا نستطيع أن نرى دليلا على الاحتفاظ النشط للدماغ".

ولا يزال الباحثون في حاجة إلى العمل لاكتشاف ما يخزّنه العقل وما ينساه، وأضاف البروفيسور بوستلي: "من غير المعروف كيف يقرر المخ ما الذي ينساه وما الذي يمكنه من استرجاع الأشياء على المدى القصير عندما تحتاجهم، نحن نحرز بعض التقدم في البحوث الأساسية، ولكن يمكننا الوصول إلى نقطة تساعدنا على التحكم في انتباه الناس واختيار ما يفكّرون به، مع التغلب على مشاكل خطيرة مرتبطة بنقص التحكم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة جديدة لاسترداد الذكريات المفقودة بواسطة المغناطيس طريقة جديدة لاسترداد الذكريات المفقودة بواسطة المغناطيس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya