العلماء يعلنون إمكانية إحياء الجثث البشرية المجمّدة خلال أعوام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاحتفاظ بـ 350 شخصًا في درجات حرارة منخفضة بعد الوفاة

العلماء يعلنون إمكانية إحياء الجثث البشرية المجمّدة خلال أعوام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يعلنون إمكانية إحياء الجثث البشرية المجمّدة خلال أعوام

إمكانية إحياء الجثث البشرية المجمّدة
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف خبير تكنولوجي، أنّ الجثث البشرية المجمّدة عن طريق حفظ الخلايا الحية بالتبريد يمكن أن تعود إلى الحياة خلال العقد المقبل، وقد احتفظ حوالي 350 شخصًا في جميع أنحاء العالم بجثثهم في درجات حرارة منخفضة مباشرة بعد الوفاة على أمل أن يمكن إحياؤها في المستقبل، وكشف رئيس معهد حفظ الخلايا الحية بالتبريد ومقره ميشيغان، وهي منظمة تقوم بإجراء عملية تجميد البشر، دينيس كوالسكي، أنّ العلماء يستطيعون إحياء إحدى هذه الجثث خلال السنوات العشر المقبلة، مشيرًا إلى أنّه "إذا كنت أخذنا على سبيل المثال إنعاش القلب والرئتين، كان من الممكن أن يبدو غير معقول قبل 100 سنة، الآن نحن نأخذ تلك التكنولوجيا كأمر مفروغا منه، قد يكون إحياء شخص ما إلى الحياة بعد تجميده قابل للتنفيذ بالتأكيد في غضون 100 عام، ولكن يمكن أن يكون في أقرب وقت بعد عشرة سنوات فقط."

ولدى معهد حفظ الخلايا الحية بالتبريد للسيد كوالسكي ما يقرب من 2000 شخص قد وقعوا على تجميد جثثهم بعد موتهم، وتمتلك الشركة بالفعل 160 مريضا مجمدين في خزانات متخصصة من النيتروجين السائل في مقرها الرئيسي، وقال السيد كوالسكي أن الوقت الذي يتم فيه إعادة إحياء المرضى الأولين يعتمد على المعدل الذي يتحسن به الطب الحديث، "إنه يعتمد على مدى تقدم التكنولوجيا مثل الخلايا الجذعية".

ويعتبر حفظ الخلايا الحية بالتبريد، المعروف أيضا باسم المبردة و الحفظ بالتبريد، هو فن تجميد الجسم الميت أو أجزاء من الجسم من أجل الحفاظ عليها، ويرى المدافعون أنه إجراء معجزة لغش الموت، على أمل أن يتم إحيائهم مرة واحدة عندما يتقدم العلوم الطبية فيما بعد بما فيه الكفاية لعلاج أي مسببات قد تسببت في قتلهم، وفي الوقت الحالي، من غير القانوني تجميد شخص ما إلا عندما يُعلن عن وفاته، ويجب أن تبدأ عملية التجميد بمجرد وفاة المريض من أجل منع تلف المخ، في المعامل المتاحة حاليا في روسيا والولايات المتحدة والبرتغال، في هذا الإجراء، يتم تبريد الجسم في حمام جليدي لتقليل درجة حرارته تدريجيا شيئا فشيئا، ثم يسحب الخبراء الدم ويستبدلونه بسائل مضاد للتجمد لوقف بلورات الجليد الضارة التي تتشكل في الجسم.

وتصدر السيد كوالسكي عناوين الصحف في ديسمبر / كانون الأول عندما دفع 100 ألف جنيه إسترليني "140,000 دولار أميركي" لتجميد أسرته بأكملها حتى يمكن إعادة إحيائهم معا، يذكر أن زوجته ماريا البالغة من العمر 49 عامًا وأبنائهم الثلاثة - يعقوب، 19 عامًا، وداني، 17 عامًا، وجيمس، 16 عامًا – وقعوا كلهم ليتم الحفاظ عليهم في وعاء من النيتروجين السائل عند وفاتهم، وفى مقابلة الشهر الماضي قال المسعف السابق إن العملية يمكن أن تمنح أسرته فرصة ثانية في الحياة.

واقترح السيد كوالسكي، الذي يعيش في ولاية ويسكونسن، أن أولئك الذين يشاركون "لا يخسرون شيئا ويكسبون كل شيء تقريبا، لقد سمعت عن العملية عندما كنت في سن المراهقة، اعتقدت إنها تبدو مثيرة للاهتمام حقا، بعد سنوات عديدة وقعت لمعهد حفظ الخلايا الحية بالتبريد، وكان ذلك قبل 20 عاما، الآن زوجتي و3 أبناء في سن المراهقة أيضا وقعوا كلهم".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يعلنون إمكانية إحياء الجثث البشرية المجمّدة خلال أعوام العلماء يعلنون إمكانية إحياء الجثث البشرية المجمّدة خلال أعوام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة جديدة بمحركات بست أسطوانات

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شاطئ خاص لكل منزل في مدينة ديفريني اليونانية

GMT 14:20 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

زياش يُصاب بالاكتئاب بعد رحيل والده في سن مبكرة

GMT 12:26 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير من انقراض الفهد الأبيض بسبب التغيير المناخي

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

منى زكي تتمنى التعاون من أحمد حلمي في 2018

GMT 03:32 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

اكتشفي سحر الألماس مع ساعة "Hermes" الجديدة

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya