أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة عمدًا للحفاظ على البطارية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحثون يعتقدون أنّها محاولة لإجبار المستخدمين على التحديث

أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة عمدًا للحفاظ على البطارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة عمدًا للحفاظ على البطارية

شركة أبل
لندن - سليم كرم

تدّعي شركة "ووتش دوغز" أنه يتم تخفيض الأداء في الموديلات القديمة للمساعدة في الحفاظ على عمر البطارية، وكشفت دراسة جديدة أن أبل تخنق عمدًا أداء الهواتف الذكية عندما تصبح البطارية قديمة جدا، ووجدت ووتش دوغز التي تقيم أداء الأجهزة الإلكترونية أن قوة معالجة الموديلات القديمة تصبح محدودة عندما يبدأ عمر البطارية في المعاناة، وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها شركة أبل بمثل هذه الممارسة، والتي يعتقد البعض أنها محاولة لإجبار المستخدمين على التحديث إلى أحدث طراز.

ووجد خبراء من شركة جيكبينش ومقرها تورونتو أنه على إصدارات معينة من نظام التشغيل أبل، حققت الهواتف مع البطاريات القديمة مستويات أداء أقل بكثير، ومن المتوقع أن تنخفض قدرة البطارية كلما قدمت، ولكن يجب أن يبقى أداء المعالج هو نفسه، مع ذلك، فإن مستخدمي أجهزة الأيفون القديمة الذين حصلوا على ادني مستويات جيكبينش المتوقعة ذكروا أن استبدال البطارية يزيد من مستواهم، فضلا عن أداء الهاتف. 

وقرر مطور جيكبينش جون بول تحليل نتائج عدد من أيفون 6 و 7 لموديلات تقوم بتشغيل إصدارات مختلفة من نظام التشغيل iOS، ووجد أن هناك تحديث قد صدر لإصلاح مشكلة "الإغلاق المفاجئ"، عندما وجد المستخدمين أن أيفون 6 كان يقف عن التشغيل عندما تصل البطارية لنصف الشحن، كان يقع عليه اللوم.

وأدى ذلك إلى ضعف نتائج الأداء، وقال السيد بول: "يبدو أن المشكلة منتشرة على نطاق واسع، وسوف تزداد سوءا كلما أصبحت الهواتف، وبطارياتهم، قديمة .

أعتقد، كما يفعل آخرون، أن أبل أدخلت تغيير للحد من الأداء عندما تقل حالة البطارية بعد نقطة معينة.
وأضاف بول أنّه "إذا كان انخفاض الأداء يرجع إلى إصلاح" الإغلاق المفاجئ "، سيواجه المستخدمين انخفاض الأداء دون إخطار, يتوقع المستخدمون إما الأداء الكامل، أو انخفاض الأداء مع إخطار بأن هواتفهم في وضع الطاقة المنخفضة.

هذا الإصلاح يخلق حالة ثالثة غير متوقعة"، وبدون هذا التحذير يعتقد السيد بول أن الإصلاح سوف يسبب للمستخدمين للاعتقاد بأن هواتفهم بطيئة لذلك يجب أن يتم استبدالها، بدلا من وجود خطبا ما بالبطارية.

في كل مرة تطلق فيها شركة آبل هواتف جديد,يهرع الناس على ما يبدو على غوغل ليتساءلوا عن سبب بطء جهاز الأيفون أو نظام التشغيل iOS الحالي.

ولقد شاهدنا هذا الاتجاه كل عام منذ أن أصدرت شركة آبل أيفون الجيل الثالث 3G في عام 2008، وتتراوح تفسيرات البطء من نظام التشغيل iOS لأبل الذي تسبب في مشاكل على الأجهزة القديمة للشركة لتباطؤ العمد للهواتف القديمة لجعل الناس يقومون بشراء الهواتف الجديدة. ويعرف هذا التفسير الأخير بأنه مخطط له، هذه هي الفكرة التي تتجه لها الشركة المصنعة عمدا لجعل منتجاتها في مثل هذه الطريقة والتي تصبح قديمة في اقرب وقت. من خلال القيام بذلك، يمكن للشركات تشجيع العملاء لشراء أحدث موديل من منتج معين.

هذا يحفز أيضا الطلب على المنتجات لأن الناس تقوم بالشراء مرارا وتكرارا.
وبدلا من ذلك، هناك ما يسمى ب "ظاهرة الأيفون البطيء" والتي قد تكون نفسية، حيث يعتقد الناس أن هواتفهم تسير ببطء حتى لو لم تكن كذلك.

وقال فيلكس ريشتر، من شركة تحليلات ستاتيستا: "كثير منا يعرف هذا الشعور: في يوما ما نكون سعداء تماما بالهاتف الذكي الذي كنا نستخدمه على مدى الأشهر ال 12 الماضية، في اليوم التالي، بعد أن" رأينا زميل لنا يظهر بهاتف جديد، نشعر فجأة بأن هاتفنا أصبح غير كافي، وضخمة وبطء, الخبر السار هو أننا لسنا وحدنا"، واستمر في حديثه بأن هناك نوعان من التفسيرات المحتملة لهذه التغيرات.

الأول هو أنه ظاهرة نفسية تنشأ عندما يقنع الناس أنفسهم بأن هواتفهم القديمة بطيئة بالمقارنة مع أحدث الأجهزة، وهذا يمكن أن يساعدهم على تبرير شراء هاتف جديد. التفسير الثاني، الذي يقول السيد ريشتر أنه أكثر معقولية بكثير، أن نظام التشغيل لا يتوافق مع الأجهزة على الهواتف القديمة.

وغالبا ما تُصمم أنظمة التشغيل الجديدة للعمل بأقصى قدر من الفعالية مع قوة المعالجة الأكثر تقدما وذاكرة الوصول العشوائي التي تظهر في الموديلات الأحدث مما يعني أن الموديلات القديمة يمكن أن تجد صعوبة من أجل مواكبة الجديد، وفي عام 2014، في دراسة من جامعة هارفارد, قام طالبة الدكتوراه "لورا تروكو" بدعم نظريات المؤامرة بأن أبل تبطئ عمدا الموديلات القديمة من أجهزة الأيفون التابعة لها لتشجيع المستخدمين على شراء الإصدار الجديد. حللت الدراسة البحث في جميع أنحاء العالم عن "الأيفون البطيئة" ومقارنة تلك النتائج مع عمليات بحث مماثلة عن مصطلح "بطء جهاز سامسونج غالاكسي ".

ومن المثير للاهتمام، اكتشفوا أن المصطلح لم يتأثر بالإصدارات الجديدة من سامسونج، ولكن هذا قد يكون راجعا إلى حقيقة أن التحديثات الاندرويد لم يتم تعميمها في نفس الوقت مثل نظام التشغيل iOS.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة عمدًا للحفاظ على البطارية أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة عمدًا للحفاظ على البطارية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya