رخصة القيادة في لندن تشترط حفظ 25 ألف شارع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُعد من أكثر الاختبارات صعوبة في العالم

رخصة القيادة في لندن تشترط حفظ 25 ألف شارع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رخصة القيادة في لندن تشترط حفظ 25 ألف شارع

اختبار التأهيل لقيادة سيارات الأجرة
لندن ـ كاتيا حداد

يُعد اختبار التأهيل لقيادة سيارات الأجرة في لندن، من أصعب الاختبارات في العالم والتي تتطلب أعوام كثيرة من الدراسة، لتذكر متاهة من 25 ألف شارع بكل ما تحتويه من وظيفة وعلامة مميزة لكل شارع، غير أنَّ نظام تحديد المواقع "جي بي أس" ونظام تأجير السيارات يعرّض اختبار التأهيل هذا للخطر.وفي مجمل المعاناة التي يعيشها السائقون في لندن، اشتهرت قصة السائق الذي تحدّى القوانين، وخاض معركة الوصول من منزله إلى طريق "ستور" في بقعة مهجورة شرق لندن، وبدأت تفاصيل الحادثة.

في صباح أحد الأيام من كانون الثاني/ يناير عام 2012، خرج رجل في الخامسة والثلاثين من عمره، يُدعى مات مكابي من منزله في مدينة كينلي في إنكلترا مستقلًا "اسكوتر" بخاري من نوع "بياجيو x8 "و اتجه شمالًا.كان هدف مكابي الوصول إلى طريق "ستور"، وهو شارع صغير في بقعة مهجورة شرق لندن على بعد 20 ميلًا من بيته في الضاحية، وبدأ رحلته بطريق "23 أ" وهو طريق رئيسي عريض يربط لندن بريفها الجنوبي والذي يُعتقد أنه يرجع إلى زمن القدماء.

وبعد أميال عدة، خرج مكابي من شارع "23 أ" في جنوب لندن، بالتحديد من حي ستريتهام، ثم أخذ طريقه عبر الطرق حتى وصل بعد حوالي 20 دقيقة إلى تقاطع يُسمى رسميًا ميدان "ويندرش"؛ ولكنه مازال يُشار إليه من قبل العامة ومعظم الخرائط باسم بريكسون أوفال.
واجه مكابي هناك مشكلة "كيف يكمل طريقه عبر نهر التايمز؟ هل عليه أن يتقدم مباشرة شمالًا ويستقل كوبري لندن؟ أم أن يتحمَّل الاتجاه يمينًا إلى ممر كولدهيربور ثم يتجه إلى نفق روثيرهيث، والذي يسير بشكل ملتوي ميلين تحت سطح نهر التايمز؟"

وصرّح فيما بعد، قائلًا "أعتقد أنه علي أولًا أن أذهب إلى كوبري لندن ثم أذهب مباشرة إلى طريق بريكستون ثم إلى طريق حديقة كيننغتون وأكمل طريقي من هناك، أنا أعلم أنه يمكنني أن أجعل حياتي أسهل بألا أضيع قدراتي العقلية بالتفكير في الطرق الصغيرة وألا أتجه شمالًا في يمين في شمال في يمين".وأوضح "بمجرد أن أصل إلى كوبري لندن ستكون الرحلة سريعة، سأمضي بها من طريق "بيثنال غرين" ثم إلى طريق فورد القديم وكذا وكذا وكذا حتى أصل".

وتابع مكابي "إنه عدم تفكير؛ لكن لا، إنني أفكر في المرور وفي كل شخص سيذهب إلى المدينة في هذه الساعة من الصباح، ماذا يمكنني أن أفعل لتجنب المنطقة الرئيسية في لندن؟ هذه هي مفتاح قراري الآن، لا أريد أن أقف في إشارات المرور، لذلك فقد قررت أن آخذ طريق "كولدهيربور" ثم أتجه إلى النفق".كم عانى كابي للوصول إلى شارع "ستور" شرق لندن؟، تحدّى منظومة تحديد المواقع للوصول إلى شارع يبعد عن منزله 20 ميلًا، كان عليه أن يجتاز اختبار التأهيل للقيادة بحفظ 25 ألف شارع في لندن فقط.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رخصة القيادة في لندن تشترط حفظ 25 ألف شارع رخصة القيادة في لندن تشترط حفظ 25 ألف شارع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya