العثور على حطام سفينة الأشباح باستخدام الغاطسة الروبوتية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعود "ديكنسون" إلى فترة الحرب العالمية الثانية

العثور على حطام "سفينة الأشباح" باستخدام الغاطسة الروبوتية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثور على حطام

لعثور على حطام "سفينة الأشباح"
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف غواصون أميركيون عن "سفينة الأشباح"، والتي كانت تقبع تحت سطح الماء بنحو 2000 قدم، ونحو 20 ميلاً قرابة ساحل أهوا في هاواي، منذ أنَّ غرقت العام 1946.

ووجدت السفينة في وضع مستقيم، والساري لايزال عالقًا بها، وظلّت عجلة القيادة في محلها.
وتم العثور على السفينة ديكنسون في قاع البحر، وقد فوجئ الخبراء بإيجاد السفينة سليمة والتي غرقت بواسطة قذيفة؛ حيث عثر باحثون في جامعة هاواي والمجلس الوطني للمحميات البحرية، على السفينة مستخدمين الغاطسة الروبوتية.
وتعود السفينة إلى العام 1923، وانطلقت رحلتها من تشيستر في ولاية بنسلفانيا، وكانت جزءًا حيويًا من شبكة عالمية من الكابلات البحرية، التي تحمل الرسائل خلال الحرب العالمية الثانية، وغرقت في 7 شباط/ فبراير 1946، ولكن لم يعرف مكانها المحدَّد.
ومن جانبه، يذكر قائد الغواصة، تيري كيري: "دائمًا كان هناك تشويق عندما يقترب السونار الكبير من الهدف، وأنت لا تعرف أنَّ تلك القطعة التي ستخرج من الظلام، المثير للدهشة أنَّ السفينة كانت سليمة على الرغم من غرقها بواسطة قذيفة، هيكل الطابق العلوي محفوظ بشكل جيد، ولا توجد أيّة علامة على وجود قذيفة".
ويشير: "السفينة تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية والآن هي بمثابة معرض يستريح في الظلام، يذكرنا بالعناصر المحدَّدة من تاريخ المحيط الهادي، رؤية السفينة يأتي كطريقة عرض، أندهشنا جميعًا حين رأيناها سليمة، فكل شيء كان في محله".
ويوضح مدير برامج التراث البحري، دلغاو: "التعرُّف على حطام السفينة كان أمرًا سهلاً، ليس فقط لشكلها الفريد ولكن أيضًا لرقم الهوية البحرية XI-71 والذي لايزال موجودًا على القوس".
ووجد التحليل المفصَّل لعمليات مسح السونار في قاع البحر قبالة أواهو، والذي كتبه ستيف برايس وتيري كيربي، الكثير من حطام السفينة والتي بقيت مجهولة الهوية من قِبل الغواصات السابقة.
ويعد حطام السفينة موقع تاريخي، حيث يقول دلغادو: "نخطط لترشيح حطام السفينة ضمن السجل الوطني للأماكن التاريخية، هذه سفينة أميركية فريدة من نوعها، كانت حيوية في دورها في الحفاظ على الاتصالات العالمية المفتوحة في الجزء الأول من القرن العشرين".
ولا توجد أي خطط للعودة إلى الموقع، حطام السفينة مملوك من قِبل حكومة الولايات المتحدة ومحمي كعقار اتحادي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على حطام سفينة الأشباح باستخدام الغاطسة الروبوتية العثور على حطام سفينة الأشباح باستخدام الغاطسة الروبوتية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya