ابتكار روبوت جديد يمكنه التفاعل مع عيون الإنسان أثناء الحديث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل سعي العلماء لتطوير تلك الأجهزة

ابتكار "روبوت" جديد يمكنه التفاعل مع عيون الإنسان أثناء الحديث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابتكار

الربوت ذو العيون الواسعة
لندن ـ كاتيا حداد

يهتم الإنسان بنظرة الشخص الذي يحادثه ليجعله يشعر بالراحة أكثر، ويُظهر علامات التعاطف، فهذه واحدة من المهارات الاجتماعية التي تأتي مع الإنسان بشكل طبيعي، مما يجعلها صعبة التقليد في الروبوتات التي تشبه الإنسان، ولكن ليس بعد اليوم، فالباحث من جامعة ويسكونسن بوت، شون أندريست، صنع ربوت واسع العينين مناسب ليتفاعل مع نظرات الإنسان.

صورة 1 الربوت ذو العيون الواسعة


ودرس أندريست تفاعلات عيون الإنسان أثناء الحديث لمعرفة أفضل السبل لبرمجة نظرة الربوبت لتقليد سلوك الإنسان، فقام بتصوير محادثات للناس واختبارها في المختبر بما في ذلك عدد المرات التي يشيحون فيها عيونهم عن محدثهم.

واستخدم هذه البيانات لبناء خوارزمية للربوت، ثم قام بتطبيقها واختبارها لمعرفة إذا ما كانت أدت لتحسين تفاعلات الروبوت البشرية، ويمكن أن تكون خاصية التحديق في الروبوت غير مريحة للبعض، لذلك درس واحدة من جوانب البحث هذه النقطة بالتحديد لمعرفة عند أي نقطة يكسر الإنسان العادي الاتصال المستمر بالعين مع الشخص الأخر.

ووجد أنه عندما يقوم الروبوت بنفس السلوك فإن هذا يحسن التجربة الكلية لتفاعل الإنسان مع معه، وفي عرضه لأطروحة الدكتوراه أوضح أندريست: "كانت هذه المحادثات أكثر مرونة وخصوصًا عندما بدأ الروبوت بالإشاحة بنظره، فاستمتع الناس بالحديث معه أكثر".

وأضاف أن هذه الروبوتات التعبيرية يمكن أن تساعد الناس في تعليم أفضل وللتعبير عن شخصيتهم، وخصوصًا أولئك الذين يسعون لإعادة تأهيل أنفسهم، فإذا كان الروبوت يستخدم نفس سلوك البصر البشري، هذا يعطي الناس إشارات أكثر للامتثال لطلبه مثل أخذ الدواء أو ممارسة التمارين الرياضية، ويستطيع هذا الروبوت التكيف مع شخصيات مستخدميه اعتمادا على إذا ما كانوا منطويين أو منفتحين.

ويميل الأشخاص الانطوائيين إلى تجنب النظر في عيون الآخرين أكثر، فيما الأشخاص المنفتحين يعقدون اتصال أكبر بالعين، ويستطيع الروبوت التقاط هذه المؤشرات ويكون قادرًا على التكيف معها، فهو يستخدم طرقًا للتكيف مع خصائص مستخدميه من خلال أنظمته الخاصة، مما سيساهم في تحسين نوعية الخدمة التي يقدمها للمحتاجين من الناس.

وتستمر صانعة الروبوتات الاجتماعية في التطور فالباحثون يسعون لتحسين العلاقة والتفاعل بين البشر والآليين، ففي سنغافورة وضع الباحثون نموذج لربوت "نادين" والذي يوصف بأنه الأحد في جيل جديد من الروبوتات الاجتماعية القادرة على التحدث مع الناس والتكيف مع ردودهم وتذكيرهم بالأحاديث السابقة.

وأشار صانعوه أن الروبوت يمتلك شخصيته الخاصة وهو قادرة على عكس المزاجية الايجابية والسلبية والعواطف المتعلقة به، ويمكن تسويق الروبوتات الاجتماعية في نهاية المطاف كمساعدين شخصيين في مكان العمل أو لمصاحبة الأطفال وكبار السن، ويمكن أن تصبح هذه التكنولوجيا أرخص بكثير في المستقبل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار روبوت جديد يمكنه التفاعل مع عيون الإنسان أثناء الحديث ابتكار روبوت جديد يمكنه التفاعل مع عيون الإنسان أثناء الحديث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 06:40 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تركيا تقتل المدنيين في عفرين تحت شعار "غصن الزيتون"

GMT 11:57 2015 الأحد ,08 آذار/ مارس

رقائق "الرشتة" الجزائرية

GMT 01:04 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فيتامين "د" يحمي الأطفال من مرض السكري النوع الأول

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 06:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا قضاء شهر العسل في مدينة بيرمن الألمانية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya