سميرة سعيد تسعى إلى الوصول للمدينة الفاضلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سميرة سعيد تسعى إلى الوصول للمدينة الفاضلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سميرة سعيد تسعى إلى الوصول للمدينة الفاضلة

الفنانة سميرة سعيد
القاهرة - سهير محمد

كشفت الفنانة سميرة سعيد، أنها تفكر دائما في الاعتزال، وأنه قرار ليس بعيد عنها، لكنها تنتظر الوقت المناسب لكي تعلن ذلك، وجاء ذلك خلال استضافتها في برنامج "ريحة مصر"، المذاع على راديو انز مع الإعلامي أمجد مصطفى، والمطربة نيفين رجب.

وأعلنت سعيد أن حلم عمرها هو الوصول للمدينة الفاضلة، قائلة "حلم دائم في حياتي أن يكون الناس متصالحة دائمًا، والقيم الطيبة تعم الحياة، واعتقد أن سبب الأزمة التي نعيشها هي "البحث الدائم عن المادة"، لأن المجتمع أصبح مجتمعًا استهلاكيًا، والناس تريد أن تقتني كل شئ والطمع أصبح السمة الدائمة، ونتمنى من الناس أن تتعلم الحياة الكريمة، وأن يتمنوا الخير لغيرهم ونفسهم، ولابد أن نؤمن بوجود رقيب رباني كل ذلك حلم حياتي، الذي اتمنى أن أراه.

وأضافت سميرة سعيد أنها تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية، على الرغم من جنسيتها المغربية، وقالت تربيت في المغرب على الولع بفن عبد الحليم وعبد الوهاب وام كلثوم، والمجتمع الذي نشأت فيه يؤكد أن المغاربة يعشقون مصر في أدابها وفنها وغنائها وكلماتها ولدينا ارتباط وثيق بها، وتابعت أن المغرب تربطها بها حياتها وتربيتها وذكرياتها، واعتز جدا بجنسيتي ومولدي المغربي، لكني عاشقة لأرض مصر، وارتبطت بها، وفي فترة الثورة تخوفت كثيرا على ابني، لكنى لم اتمكن من مهاجره البلد لانها تمثل لي الكثير وأصبحت جزءًا من أهلها، وكنت أشعر بنظرات الناس وهم متعجبين أنني موجوده في مصر، ولكن الحمد لله مصر عادت كما نحبها.

وأضافت أن الفن لم يعد يأخذنا للمدينة الجميلة كما كان، لأن الفن هو جزء من المجتمع، وبالتالي هو انعكاس للواقع، فهناك 90 مليون كل فرد يعيش في مرحله بعينها، وبالتالي الاختلافات واضحه وكل شخص يذهب لما يريد، وهذا موجود في كل الأماكن، ويجعلنا نقدم فنون مختلفة.

وعن اختيارها لأغنياتها، قالت أنا اتحدى نفسي دائما، وأريد أن اذهب لمناطق بعيده عني، وأبحث في إطار يعطي معنى جيدًا، دائما ابحث عن فكرى جديدة تعبر عن تفاصيل معينه بسياق مختلف، فكل ما أشعر به أحب أن اقدمه في شكل أفكار وأغنيات، حتى في اختياري للكلمات تبدو غريبة لكنها تعبر عن حدود حقيقية، فاهم مايشغلني في البومي أن يكون مختلف وأفكاره مميزه فأنا لأحب الأفكار النمطية في الغناء. 

وقالت إن أغنية "عايزه أعيش" تعبر عنها وعن حالة الإحباط التي كانت تعيش فيها وقت إذاعة الأغنية، ونفت أن تكون شخصيتها القوية، سبب اختيارها لهذه النوعية من الأغنيات، وقالت أضعف مثل أي شخص لكن لا استسلم ابدا للاكتئاب، وأنا بطبعي إنسانة "مؤديه " جدا خاصه بالغناء. 

وعن علاقتها بالفنانين المصريين، كشفت سميرة أنها تعلمت من كل فنان مصري أشياء كثيرة ومختلفة، وقالت تعلمت من عبد الحليم حافظ كيف يكون الفنان ذكي، ووضح ذلك في طريقة تعامله مع الناس فهو شخصية اجتماعية له علاقه صداقه مع كل الناس، تعلمت منه أن الغنا ليس إمكانيات لكنه إحساس، ونصحني بعدم الفلسفة في الغنا، وهذا ماطبقته على مدار حياتي.

أما الموسيقار الراحل بليغ حمدي قدمت معه  30 أغنية، أعتز بها للغاية، وكان لابد أن أعيد هذه الأغنية من جديد، وأشارت إلى أن أغنية "بنلف" لحنها بليغ لورده وهي غنتها، بعد موافقته، فكان شخص طيب القلب ويقضي حياته كلها في المزيكا، ودائما مكتبه ملئ بالشعراء والفنانين. والموسيقار محمد سلطان فهو شخص راقي وزوجته الراحلة فايزة أحمد، وكانوا يشجعوني دائما لكي أتى إلى مصر وكان أول دخول لمصر، على يد محمد سلطان. وقدمت ايضا أغنيات جميلة مع حلمي بكر، وكان أخرها البوم "امرك عجيب"، وانا اقدره جدا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة سعيد تسعى إلى الوصول للمدينة الفاضلة سميرة سعيد تسعى إلى الوصول للمدينة الفاضلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya