علوم الحيوانوجود 5 مناطق في مدغشقر تحمل فطريات مميتة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تسبب في تراجع أعداد من سلالات الضفادع

"علوم الحيوان"وجود 5 مناطق في مدغشقر تحمل فطريات مميتة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ضفادع
واشنطن - رولا عيسى

صرّح العلماء، بأنَّ سلالة  الفطريات القاتلة التي دمرت سلالة الضفادع في جميع أنحاء العالم، وصلت إلى جزيرة مدغشقر في شرق أفريقيا، إذ يستوطن 500 نوعًا من سلالات الضفادع، ما يعرض هذه السلالات لخطر الإنقراض. 

وظلت الجزر البرمائية الغنية في مدغشقر، وبورنيو وغينيا الجديدة خالية بشكل واضح من الفطر المميت "بي دي"، الذي تسبب في تراجع أعداد من سلالات الضفادع في كل قارة تحتوي على جزر برمائية.

واكتشف فريق من جمعية علوم الحيوان في لندن، أنَّ الضفادع التي تحمل هذه الفطريات المميتة، في خمسة مناطق في مدغشقر بين عامي 2010 و 2014،  وفي بعض المناطق أصيبت الضفادع كلها تقريبًا.

وتشير الدراسة التي نشرت في مجلة التقارير العلمية، إلى أنَّ هذه الفطريات تنمو وتنتشر على نطاق واسع في الجزيرة.

وأضاف العلماء، إنَّ هذه الفطريات، وهي وحيدة الخلية لدى الحيوانات، تسببت في  تراجع و انقراض ما لا يقل عن 200 نوعًا من الضفادع.

وأفاد الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة "أي يو سي إن"، بأنَّ هذه الفطريات تتسبب في أسوأ الأمراض المعدية التي ظهرت على الإطلاق بين الحيوانات الفقارية، من حيث عدد الأنواع المتأثرة ونزوعهم  للانقراض.

بدوره، قال مؤلف الدراسة غونزالو روزا: "سلالة الفطريات المميتة لم يتم التيقن من نشأتها بعد،  فمن الممكن أن تكون نوع ناشئ ومستوطن في مدغشقر، ما لا يشكل خطرًا على الضفادع المحلية في المناطق الأخرى".

وتابع:  "بعض الاختبارات الأولية تؤكّد وجود سلالة فطريات وبائية عالمية، التي يمكن أنَّ تمحو شعوب بأكملها من الضفادع في غضون سنوات قليلة من وصولها إلى المنطقة".

وأضاف: "إذا تواجدت هذه السلالات الخبيثة من الفطريات،  مثل هذه السلالة العالمية الوبائية، يمكن أن تشكل مصدرًا للقلق، لأننا نعرف كم الضرر الذي ستلحقه، في مجتمعات الضفادع، كما ستتسبب في تراجع أعدادهم بشكل كبير".

وأوضح: "يمكننا أن نتوقع أنَّ هذه السلالات من الفطريات المميتة متواجدة في مدغشقر أيضًا، ولكن نحن لا نعرف ما هي أنواع الضفادع التي يمكن أنّ تتأثر ودرجة تعرضها للإصابة بالمرض".

وبيّن: "يمكننا التنبؤ إذا تعرضت الأنواع الأصلية للمرض، فسيكون التأثير الكبير، وهي افتراضية مثيرة للقلق".

وتقوم البرمائيات بامتصاص الماء والأملاح من خلال الجلد، وتتسبب سلالات الفطريات المميتة في إصابة البرمائيات بخلل ينتج في الجلد ويتسبب في تحفيزه على إنتاج الكيراتين وتصلبه، ما يؤدي إلى الوفاة.

ولم يلاحظ فريق العلماء وجود ضفادع تعاني من هذه الأعراض، أو أنّ موت أعداد من الضفادع المتناثرة على ضفاف بركة، يرتبط مع تفشي الفطريات وحيدة الخلية لدى تلك الأعداد.

ومن المرجح أنَّ تستطيع بعض الضفادع في مدغشقر مقاومة هذا المرض، كما حدث في أجزاء أخرى من العالم، ولكن وجود المرض سيشكل ضغطًا إضافيًا على أعداد الضفدع التي تعاني من ضغوط تدمير موطنها.

واكتشف فريق "روزا" اثنين من الأنواع التي تحمل المرض، وهما  مهددتان بخطر الانقراض على حد سواء بسبب قطع الأشجار.

وتشتهرمدغشقر، بعزلتها الجغرافية التي تحميها من انتشار هذه الفطريات، إذ تأوي أكبر جزيرة في أفريقيا نحو 7.5 في المائة، من ضفادع العالم الذين يبلغ عددهم نحو 6.500 ضفدع.

وقال روزا: "إذا كنا نتحدث عن الآثار من حيث التنوع البيولوجي، فإن الخسارة في مدغشقر ستكون أعلى من ذلك بكثير".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علوم الحيوانوجود 5 مناطق في مدغشقر تحمل فطريات مميتة علوم الحيوانوجود 5 مناطق في مدغشقر تحمل فطريات مميتة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya