علماء يتوصلون لحل أزمة النمور مع قرية هندية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد تأذَيهم من موت العجول وأمهار الخيول

علماء يتوصلون لحل أزمة النمور مع قرية هندية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يتوصلون لحل أزمة النمور مع قرية هندية

علماء يتوصلون لحل أزمة النمور مع قرية هندية
نيودلهي ـ سلوى عمر

توصل علماء في مؤسسة حماية الطبيعة (إن سي اف) في كارناتاكا، إلى بضعة أفكار لحل مشكلة تغذية النمور على عجول "الياك" وأمهار الخيول، في منطقة كيببير في مدينة هيماشال براديش في الهند والذي أثار استياء القرويين. ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن الحيوانات قيمتها زهيدة، كما أن التعويض المدفوع من الدولة لا يذكر، لدرجة أن أصحاب المواشي لا يكلفوا أنفسهم عناء تقديم شكاوى. وفيما لا يفعلوا شيئا لحل المشكلة، فإن عداء الناس للنمور الثلجية يمكن أن يغيرها.
 
ودخلت المؤسسة خلال عام 2001، في اتفاق مع السكان المحليين للمنطقة بمنع الماشية من الرعي في جزء من مراعيهم، وتعويضا لهم عن فقدان المراعي، ودفعت المؤسسة لهم 290 جنيهًا استرلينيًا أي نحو (20 ألف روبي هندية) سنويًا، مقابل استئجار 500 هكتار (1235 فدان) من المراعي. فعلى الأقل هذا الاجتزاء من الأراضي والأغنام الأزرق والوعل لا يجب أن تتنافس مع الحيوانات الأليفة. وبعد مرور عام، بدأت المؤسسة برنامجا للتأمين على الماشية، كي يتمكن القرويين من استرداد التعويضات عن خسائرهم، وقرر سكان القرية مقدار الزيادة السنوية التي سيدفعونها لكل نوع من الحيوانات.
 
وبمجرد جمع كافة الأقساط مرة واحدة في العالم، تتبرع المؤسسة بمرة واحدة ونصف هذا المبلغ لإنشاء رأس المال، وكان هناك قاعدة واحدة، التأمين الإجمالي المدفوع في العام يمكن أن يكون هناك أكثر من 60٪ من رأس المال.
 
ويتفقد عضوان من الفريق الذبيحة عندما تقتل النمور الثلجية عجلا أو مهرا، للتأكد من أن المالك لم يتحايل على النظام، وإذا كانت الحالة حقيقة، فإن الشخص المضار يتلقى المبلغ المؤمن عليه، وعلى الرغم من أن المبلغ لا يعادل القيمة السوقية الكاملة للحيوان، فإنها تلبي تطلعات الشعب.
 
بالإضافة إلى ذلك، فإن التحول في تزايد قيمة محاصيل البازلاء الخضراء بدلا الشعير التقليدي، واحتياجها للمزيد من القوى العاملة، دفع القرويين مرة أخرى لخفض حجم قطعانهم من الأغنام والماعز. ومع حيوانات أقل تنافسية ومنطقة مخصصة للرعي، تضاعفت أعداد الأغنام الزرقاء في غضون ثلاثة أعوام، وردت النمور الثلجية على ذلك بهجمات أقل على الحيوانات الأليفة. وفي عام 2004، زادت القرية من الاحتياطي إلى 1500 هكتار (3700 فدان).
 
وجلبت زيادة أكلات العشب البرية مشكلة أخرى وهي تلف المحاصيل، فاستأجرت "إن سي اف" اثنين من المزارعين لإبعاد الحيوانات عندما تقتري من الحقول، وعلى الرغم من. على الرغم من هذه الطريقة ناجحة في قرى أخرى، فإن لحراس في كييبر ليسوا حريصين على تأدية هذه المهمة، لذا قررت المؤسسة، في العام المقبل، توظيف مرشحين أكثر نشاطا كما اختبرت أيضا الأسوار الكهربائية الشمسية المؤقتة في الأوقات الحرجة في موسم النمو.
 
ويعد توقع التغييرات، ووضع الآليات بدلا من الاستفادة الحياة البرية دون أي تكلفة للقرويين هو جزء حيوي من الحفاظ على النمر الثلجي، ولم يتم إقرار هذه التجربة في الهند فقط، وإنما يجري تجربتها في عدد من البلدان الأخرى التي يعيش بها نمور برية ثلجية.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون لحل أزمة النمور مع قرية هندية علماء يتوصلون لحل أزمة النمور مع قرية هندية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya