سلامة البحار توقِّع اتفاق سولاس لحماية القطب الشمالي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تمثل عمليات الصيد أكثر أسباب البيئات الهشَّة

"سلامة البحار" توقِّع اتفاق "سولاس" لحماية القطب الشمالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

اتفاق "سولاس" لحماية القطب الشمالي
واشنطن - رولا عيسى

اعتمدت الهيئة الدولية المسؤولة عن السلامة في البحار تدابير عدّة الجمعة الماضية لحماية الناس والبيئة، أثناء عملية الاندفاع للشحن وتسرُّب الوقود في القطب الشمالي.

لكن جمعيات البيئة وشركات التأمين ذكرت إنَّ منظمة لجنة السلامة البحرية الدولية فشلت في معالجة القضايا الرئيسية، بما في ذلك الحظر المقترح على زيت الوقود الثقيل وكيفية الحماية ضد مشغليه.

واللجنة، التي اجتمعت في لندن هذا الأسبوع، وقّعت على القانون القطبي ومختلف التعديلات التي أدخلت على سلامة الأرواح في البحار في اتفاق "سولاس".

ومن المتوقع أنَّ يتم التصديق عليها من قِبل المنظمة البحرية الدولية العام المقبل الكامل وتدخل حيز التنفيذ في العام 2017، هذه التغييرات تشمل المتطلبات الإلزامية لتصميم السفن، وتدريب الطاقم والبحث والبروتوكولات على الإنقاذ.

ويجعل ذوبان الجليد البحري بسبب ارتفاع درجات الحرارة والضغط لخفض التكاليف العالمي القطب الشمالي مكانًا يلجأ إليه التجار لتجنب الطرق الملتوية والرحلات، التي تعاني من القراصنة من الصين إلى أوروبا عبر قناة السويس، كما أنَّ السياحة والصيد وعمليات البحث عن الوقود الأحفوري تعد من أكثر أسباب البيئات الهشة وتطرُّفًا في العالم.

وذكر مدير مكتب وزارة الخارجية الأميركية لشؤون المحيطات القطبية، إيفان بلوم: "في المستقبل سيكون هناك المزيد من الناس في القطب الشمالي لسبب أو لآخر، المزيد من سفن الصيد والسياحة والتجارة، ومثل تلك الزيادة تذهب بشكل خاطئ في المنطقة، حيث يوجد الآن القليل من الإمكانات للرد أو تنظيف القدرات البيئية".

وعبرت فقط أربعة سفن في طريق البحر الشمالي عبر روسيا في العام 2010، ووصلت إلى 71 في العام 2013؛ حيث شهد هذا الصيف غطاء جليدي ثقيل نسبيًا في القطب الشمالي، مما تسبب في انخفاض الأرقام،ولكن على المدى الطويل ومع توسُّع عمليات الشحن عبر القطبين الشمالي من روسيا وكندا سيزيد من الأضرار.

ووفقًا لشركة التأمين أليانز، تتوقع روسيا زيادة بنسبة 30 ضعف في مجال النقل البحري بحلول العام 2020، وفي بحر الشمال الخالي من الجليد بحلول العام 2050، واقترحت الصين أنه بحلول العام 2020، أنَّ من 5 إلى 15% من قيمة تجارتها ستمر من خلال القطب الشمالي.

وذكر رئيس هيكل المطلوبات البحرية في الياز، سفين غيرهارد،  إنه من الممكن زيادة تلك التوقعات، ولكن سيكون هناك المزيد من حوادث النقل البحري في القطب الشمالي.

وسوف يفرض القانون القطبي الجديد على السفن تطوير دليل العمليات القطبية (POM) لكل رحلة، والذي يتم بعد ذلك مراجعته والموافقة عليه داخل دولة العلم، ولكن بعض الملّاحين لديهم خبرة كبيرة، وبعض دول العلم وشركات التأمين لن تتعامل معهم، حيث تراهم متهورين.

وأوضح مدير البحرية، سايمون والمسلي: "أمر جيد لوجد إطار للعمل، ولكن  كيف يمكن ضمان الالتزام بالقواعد؟، فالخطر ضخم، حيث التسرُّب النفطي في القطب الشمالي، ولا توجد طرق متعددة للتنظيف تحت الجليد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة البحار توقِّع اتفاق سولاس لحماية القطب الشمالي سلامة البحار توقِّع اتفاق سولاس لحماية القطب الشمالي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya