دراسة علمية تعتمد على الخرائط لتحديد تغيرات المناخ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتيح عملية جمع البيانات تجنب المجاعات

دراسة علمية تعتمد على الخرائط لتحديد تغيرات المناخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية تعتمد على الخرائط لتحديد تغيرات المناخ

تغيرات المناخ
لندن ـ كاتيا حداد

يعمل باحثون في الوقت الجاري على فحص حلقة من الأشجار، لفهم أنماط الطقس مثل الجفاف والمطر، ويتيح جمع البيانات من حلقات الأشجار للباحثين عمل "أطلس" للتغيرات المناخية على مدى ألفي عام مضت، ويمكن استخدام هذه المعلومات لتوقع حدوث مجاعات مستقبلية أو صراعات.

ويأتي ذلك في إطار مشروع OWDA""، ونفذ المؤلف الرئيسي، عالم البيولوجيا إدوارد كوك المزيد من المشاريع المماثلة باستخدام الأشجار لإنشاء خرائط زمنية للجفاف في آسيا وأميركا الشمالية، ويعتقد كوك أنه من خلال الجمع بين ثلاثة أطالس يمكن تسليط الضوء على القضايا العالمية الخاصة بالجفاف وتغيرات المناخ.

وتسلط الدراسة الضوء على أحد هذه الأسباب وهو تقلب المحيط  الأطلسي الشمالي ودوره في التأثير على المناخ في أوروبا وتحديدا في جعل دول أوروبا أكثر رطوبة في شمال جبال الألب وأكبر جفافا في الجنوب.
ويساعد مشروع "OWDA" في تحليل الأحداث التاريخية بأثر رجعي من منظور مناخي، وعلى سبيل المثال أصبحت مجاعة أيرلندا أكثر وضوحًا من خلال الطقس البارد في الشتاء والربيع، إلا أن الأطلس أوضح أن انخفاض سقوط الأمطار بشكل استثنائي في الربيع والصيف عام 1741.

وساعد الأطلس الباحثين في تصور تطور المطر الغزير عبر أوروبا في الفترة من 1315 وحتى 1317، ما جعل زراعة المحاصيل الغذائية مستحيلة تقريبا وأدى إلى مجاعة على مستوى القارة، ويستطيع الباحثون من خلال فهم هذه العمليات التنبؤ بالمجاعات المستقبلية أو الاضطرابات،  وعلى سبيل المثال يعتقد أن فترة الجفاف الأخيرة في الشرق الأوسط كانت عاملا في اندلاع الثورات والحروب الأهلية في المنطقة في وقت مبكر من عام 2010.

وذكر كوك الذي شرح تأسيس مختبر حلقة الأشجار في مرصد تابع لجامعة كولومبيا "بالنسبة إلى جفاف العالم القديم يسد أطلس فجوة جغرافية كبرى في البيانات الهامة لتحديد أنماط المناخ في الوقت المناسب، ويعد هذا أمرا مهمًا لفهم أسباب الجفاف، ومن المهم للنماذج المناخية اختبار الفرضيات الخاصة بتغير المناخ، ولا يمكنك الحصول على هذه المعلومة من بقعة واحدة على الخريطة، وهذا هو الفارق بين الأطلس وتجميع هذه السجلات التاريخية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تعتمد على الخرائط لتحديد تغيرات المناخ دراسة علمية تعتمد على الخرائط لتحديد تغيرات المناخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya