الموافقة على زيادة حصص الصيد في بريطانيا رغم الانتقادات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشادت "الثروة السمكية" بالصفقة ووصفتها بـ"الانتصار"

الموافقة على زيادة حصص الصيد في بريطانيا رغم الانتقادات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الموافقة على زيادة حصص الصيد في بريطانيا رغم الانتقادات

زيادة حصص الصيد في بريطانيا
لندن - كاتيا حداد

سيتم السماح للصيادين البريطانيين اصطياد سمك القد وغيره من أنواع الأسماك الرئيسية الأخرى في العام المقبل، بعد ضرب الحائط بالمشورة العلمية، والمشاحنات بين وزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل بشأن حصص الصيد.

وتزيد حصة الصيد العام 2015 بنسبة 5% عن العام الماضي، على الرغم من المشورة العلمية التي اقترحت تقليص الحصة إلى 20%.
وأشاد وزير الثروة السمكية البريطاني، جورج إيستيس، بالصفقة ووصفها بأنها انتصار لتضاؤل أساطيل الأسماك في بريطانيا، وذكر: "على الرغم من صعوبة المفاوضات، يسرنني أننا تمكنا من تأمين أفضل صفقة لضمان استدامة صيد وصناعة الأسماك القوية في المملكة المتحدة، في حين أنَّ الصيادين يخشون من تقليص حصة الصيد بكمية كبيرة، تمكنا من الحفاظ على نفس الحصة للعديد من الأنواع في العام الماضي، بالإضافة إلى زيادات مهمة بشأن سمك القد الشمالي وحصص أسماك الحدوق، مما سيعود بالنفع على الصيادين الأسكتلنديين".

وسيتم السماح للصياديين البريطانيين بصيد 15% أكثر من الجمبري وسمك موسى مقارنة بالعام الماضي في بحر الشمال، في حين أنَّ زيادة نسبة أسماك الحدوق بنسبة 6% ولكن في بحر سلتيك، على الرغم من أنَّ النسبة أكبر من التي اقترحها العلماء، ما تم تخفيضه فقط في القنوات الشرقية.

وأوضح المحافظين أنَّ الصفقة التي تم التوصل إليها بعد يوم ونصف من المفاوضات في بروكسل، لا تتمشى مع ما نصحه العلماء،  بعد ما يقرب من أربع سنوات من المفاوضات المتوترة، تم إصلاح السياسة المشتركة لمصائد الأسماك في الاتحاد الأوروبي أخيرًا هذا العام.

وفي دولة الجديدة، من المفترض أنَّ تضمن أنَّ تدار الأرصدة السمكية على ما يراه العلماء وفقًا للمستويات المستدامة، والمعروفة باسم أقصى قدر من المحصول المستدام.

ومن جانبه، ذكر اندرو كلايتون، الذي يدعو للسياسة المستدامة لمصايد الأسماك: "بعد عقود من الفشل في السيطرة على الصيد الجائر، كان من المفترض أنَّ تكون السياسة الجديدة حدود على الصيد المستدام هذا العام، ولكن بدلًا من ذلك وضعت نسبة أكبر من الحصص، وبالتالي فشلت في تحقيق الأهداف".

وأوضح مدير سياسات المصاد في الاتحاد الأوروبي، ساكسيا ريتش: "من غير المقبول زيادة الحصص والفشل في إنهاء سياسة الصيد الجائر، الوزراء لم يعطوا أي مبرر لتأجيل إجراءات استرداد الأرصدة السمكية، على الرغم من القوانين الجديدة التي لا تتطلب تأخيرات وأدلة غير مبرَّرة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموافقة على زيادة حصص الصيد في بريطانيا رغم الانتقادات الموافقة على زيادة حصص الصيد في بريطانيا رغم الانتقادات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya