السلطات في زيمبابوي تبحث عن المتهم بقتل الأسد سيسيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عثر عليه مقطوع الرأس بعدما تم استهدافه بواسطة سهم

السلطات في زيمبابوي تبحث عن المتهم بقتل الأسد "سيسيل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات في زيمبابوي تبحث عن المتهم بقتل الأسد

السلطات في زيمبابوي تبحث عن المتهم بقتل الأسد "سيسيل"
هراري ـ عادل سلامة

تحاول السلطات في زيمبابوي تعقب الإسباني الذي دفع مبلغ 50 ألف يورو "35 ألف جنيه إسترليني" لصالح مرشدين في الحديقة من أجل قتل الأسد "سيسيل" الذي يعد واحدًا من أكثر الأسود شهرة في أفريقيا، ومحط أنظار النجوم في حديقة "هوانغي" الوطنية، حيث تم العثور على الأسد مقطوع الرأس داخل الحديقة.

وكان الأسد البالغ من العمر (13 عامًا) يرتدي طوق "GPS" كجزء من مشروع بحثي تديره جامعة "أوكسفورد" منذ عام 1999 ما يجعل من السهل التوصل إلى اللحظات الأخيرة قبل استهدافه بالقوس والسهم.

وراقب الصيادون الأسد الميت لمدة 40 ساعة قبل إطلاق النار عليه من بندقية، ولوحظ استخدام الطعم من لحم طازج لحيوان مقتول حديثًا من أجل استدراج الفريسة إلى خارج الحديقة، وهي إستراتيجية متبعة عادة حتى يكون بإمكان الصيادين قتل الأسود المحمية بطريقة قانونية.

وجاء قتل الأسد "سيسيل" ليكون بمثابة مأساة، ليس فقط لأنه كان رمزًا لزيمبابوي ولكن بسبب المصير الذي سيؤول إليه ستة أشبال لأنه لن يسمح لهم من قبل أسد آخر بالعيش لتشجيع إناث "سيسيل" الثلاث بالتزاوج، بحسب ما أفاد جوني رودريغيز من فريق عمل الحماية في زيمبابوي، وتم توقيف اثنين من الأشخاص ممن رافقوا الصياد ولكن لم يتم تعقب الصياد الإسباني بعد.

وتهدف الدراسة التي كانت تجريها جامعة "أوكسفورد" في البحث عن تأثير رياضات الصيد على الأسود الذين يتواجدون في منطقة السفاري المحيطة بالحديقة الوطنية، ووجد البحث أن 34 من أصل 62 أسدًا ماتوا أثناء فترة الدراسة، وأن 24 منهم تم استهدافهم من قبل الصيادين.

من جانبه أوضح أحد الباحثين الرئيسيين في المشروع الدكتور اندرو لوفريدغ، أن صيد الحيوانات المفترسة على حدود الحدائق الوطنية مثل "هوانغي" يتسبب في إحداث خلل كبير.

وتعكف الشرطة حاليًا على البحث عن بقايا الأسد وسط المحنطين في البلاد، في حين تحركت منظمة "Chelui 4 lions" وأبلغت الجهة التي تشرف على استيراد الأنواع المهددة بالانقراض من أجل منع استيراد رأس الأسد "سيسيل" كجائزة تذكارية.

وكانت إسبانيا خلال الفترة من عام 2007 وحتى عام 2012 من البلاد التي تستورد رؤوس الأسود من جنوب أفريقيا بحيث استوردت خلال هذه الفترة 450 رأسًا بالمقارنة مع ألمانيا التي استوردت 100 رأس.

وتحتاج أوروبا لحظر صيد الأسود بحسب ما أفاد المتحدث باسم "Chelui 4 lions" لويس مونيوز، بينما تحدث بريان أورفورد لـ "ناشيونال غيوغرافيك" وهو مرشد محترف للحياة البرية وعمل سابقًا في حديقة "هوانغي" وصور "سيسيل" مرات عدة بأن الأسد كان من أكبر عوامل الجذب السياحي.

وأحدثت واقعة مقتل الأسد "سيسيل" غضبًا عارمًا في زيمبابوي، وجاءت بعد أيام من كشف "ZCTF" عن أن 23 من مولود الفيل تم فصلهم عن قطعانهم في حديقة "هوانغي" وتصديرهم إلى حدائق الحيوان في الصين والولايات المتحدة والإمارات العربية.

وتصرّ حكومة زيمبابوي على أن التجارة في الحيوانات مشروعة، ويتم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تأثر نسل الحيوانات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات في زيمبابوي تبحث عن المتهم بقتل الأسد سيسيل السلطات في زيمبابوي تبحث عن المتهم بقتل الأسد سيسيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya