السلطات الإندونيسية تتعهد بخفض انبعاثات الكربون حماية للبيئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبراء يحذرون من خطورة الاستمرار في حرق الغابات

السلطات الإندونيسية تتعهد بخفض انبعاثات الكربون حماية للبيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات الإندونيسية تتعهد بخفض انبعاثات الكربون حماية للبيئة

إندونيسيا تعمل على خفض انبعاثات الكربون
جاكرتا ـ عادل سلامة

أعلنت السلطات الإندونيسية أنها ستعمل على خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 29% في حلول عام 2030 مقارنة بما تطلقه في الوقت الجاري، وتعتبر هذه واحدة من أحدث الخطط المناخية لتنمية الاقتصاد في الدولة التي تعتبر من أكبر مصادر التلوث في العالم.

ومن المتوقع أن يجري الكشف عن خطط إندونيسيا للحد من انبعاثات الكربون قبيل القمة التي ستعقد في باريس في كانون الأول/ ديسمبر بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة.

وبيّنت إندونيسيا أنها على استعداد لخفض الانبعاثات بنسبة 41% إذا تلقت الدعم المالي والتكنولوجي من البلدان الصناعية، وأعلنت جاكرتا عن دعم الخطط بتكلفة 6 بلايين دولار، إلا أن معهد الموارد العالمية للأبحاث البيئية الرائدة أشار إلى أنه من المستحيل الحكم على نطاق طموح إندونيسيا أو كيفية تحقيقها تلك الأهداف بسبب غموض البلد بشأن خطتها.

ولفتت تايرن فرينسين، التي تقود شبكة المناخ المفتوح في معهد الموارد العالمية إلى أن الخطة لا تتضمن الكثير من المعلومات، ولا تسمح بأي نوع من المسائلة لأنها ليست شفافة بما فيه الكفاية. على حد قولها.

وحددت إندونيسيا معدلا منخفضا نسبيا للانتقال من الوقود الحفري إلى مصادر الطاقة النظيفة بنسبة 23% من الطاقة من المصادر المتجددة في حلول عام 2030، وتعتبر إندونيسيا سادس أكبر دولة منتجة للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، بسبب تدمير الغابات المطيرة والمستنقعات الغنية بالكربون من أجل زيت النخيل ومزارع الورق، ويعتبر الوعد الذي قدمته السلطات أمرًا بالغ الأهمية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وتعتمد إندونيسيا المنتجة للفحم على الوقود الحفري بشكل كبير في توليد الطاقة بعد أن خفضت الصين واردتها منه بشكل كبير، وتراجعت شحنات الفحم إلى الصين بمعدل 50% وفقا لمنظمة السلام الأخضر، في حين تضاعف استخدام الفحم المحلي في ست سنوات في نهاية عام 2014، ويشكل الفحم حاليا نحو 35% من الكهرباء المحلية وفقا لمنظمة السلام الأخضر.

وتخلّفت إندونيسيا من قبل عن وعودها إلى جانب دول أخرى مثل المكسيك وكوريا الجنوبية والتي كانت واضحة بشأن تخفيض الانبعاثات أمام الأمم المتحدة، وحتى الآن اتخذت ثلاث دول فقط موقفا غير واضح بشأن أعمالها في هذا المجال وهي بنين والغابون و ترينيداد وتوباغو.

وتعهدت إندونيسيا منذ أربع سنوات بوقف فتح الغابات والمستنقعات الجديد للتوسع في المزارع لكنها قطعت مساحات واسعة من الغابات وأحرقتها لتوسيع الأراضي لأغراض الشركات التنموية ومزارع زيت النخيل.

وبيّن معهد الموارد العالمية أن إندونيسيا تحتاج إلى فرض حظر على إزالة الغابات في المستقبل بما في ذلك التراخيص الممنوحة منذ سنوات ولم تفعّل حتى الآن، وذكر Andhyta Utami محلل الأبحاث في المعهد "إذا أرادت إندونيسيا حماية الأرض والحد من انبعاثات الكربون فإنها تحتاج إلى وقف دائم".

وتعتبر مساحات الغابات والمستنقعات الواسعة في إندونيسيا أحد أهم مخازن الكربون، وعندما يتم قطع هذه الغابات أو حرقها لإفساح الطريق للمزارع ينطلق غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الإندونيسية تتعهد بخفض انبعاثات الكربون حماية للبيئة السلطات الإندونيسية تتعهد بخفض انبعاثات الكربون حماية للبيئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya