الدراسات الشرقية تعلن سحب استثماراتها في الوقود الأحفوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد إطلاق حملة موسعة استمرت 18 شهرًا في العاصمة لندن

"الدراسات الشرقية" تعلن سحب استثماراتها في الوقود الأحفوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن
لندن ـ كاتيا حداد

أعلنت كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، سحب استثماراتها في الوقود الأحفوري، الجمعة، الأمر الذي نال استحسان الكثير من النشطاء.

وأكّدت المؤسسة التزامها بسحب 1.5 مليون جنيه إسترليني من أصل 32 مليونًا، قيمة التعاقد مع شركات النفط والغاز على مدى السنوات الثلاث المقبلة جراء تغير المناخ.

وجرت الموافقة على قواعد الاستثمارات المستقبلية الخاصة بالوقود الأحفوري من الهيئة الإدارية للكلية، بعد حملة استمرت أكثر من 18 شهرا من قبل ألف طالب وموظف.

وطالب 63 موظفًا من إدارة المؤسسة في عريضة وقعوا عليها بسحب الاستثمارات.

وبيّن مدير الكلية، بول ويبلي "نفخر بأن نصبح الجامعة الأولى في لندن التي تبدأ بتصفية استثماراتها في الوقود الأحفوري، ونأمل في أن تتخذ الجامعات الأخرى القرار ذاته، كما أن سحب استثمارات الوقود الأحفوري يمكن الجامعة من الوفاء بمسؤوليتها كمستثمر أخلاقي، مع الاستمرار في تعزيز الاستثمارات المدرسية التي توفر عائدا ماليا".

وتصبح الجامعة هي الثالثة في بريطانيا التي تلتزم بسحب الاستثمارات في الوقود الأحفوري، بعد جامعتي غلاسكو وبيدفوردشير، كجزء من حركة عالمية سريعة النمو بشأن تغير المناخ.

وقررت جامعة سيراكيوز والمدرسة الجديدة في نيويورك في الولايات المتحدة، تجريد استثماراتها في الوقود الأحفوري، وكذلك "ستانفورد" في الفحم.

وجددت أكثر من 220 مؤسسة التزامها، بالإضافة إلى المنظمات الدينية وصناديق التقاعد والمؤسسات الخيرية والسلطة المحلية.

وذكرت عضو حملة الوقود الأحفوري في جامعة الدراسات الشرقية والأفريقية، جوليا كرستيان قولها "نحن نفخر بأن طلاب وموظفي الكلية دفعوا إلى اتخاذ قرار تاريخي، وجزء من الموجة الموجهة ضد الوقود الأحفوري في انحاء العالم، والآن نحن نتكلم".

وأضاف مدير حملة "الناس والكوكب"، أندرو تايلور، "إذا كنت من المهتمين بدراسة قضايا العدالة البيئية أو الاجتماعية في الجامعة، بالتأكيد لن تستثمر الأموال الخاصة بك لتدمير المناخ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراسات الشرقية تعلن سحب استثماراتها في الوقود الأحفوري الدراسات الشرقية تعلن سحب استثماراتها في الوقود الأحفوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya