أنثى الخنفساء تطلق مادة كيميائية تمنع شهوة الذكر خلال رعايتها لصغارها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة جديدة كشفت أولوية بناء الأسرة لدى الحشرات

أنثى الخنفساء تطلق مادة كيميائية تمنع شهوة الذكر خلال رعايتها لصغارها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنثى الخنفساء تطلق مادة كيميائية تمنع شهوة الذكر خلال رعايتها لصغارها

أنثى الخنفساء تطلق مادة كيميائية تطفيء شهوة الذكر
لندن ـ كاتيا حداد

كشف بحث جديد أن إناث خنفساء الدفن التي تعرف باسم "نيكروفورس فيسبيلودس" تطلق مادة كيميائية مضادة لشهوة الذكور المفعمين بالحيوية في الوقت الذي يحتاج فيه صغارها الى الرعاية، ويعتقد الباحثون أن هذه المعلومانت المكتشفة  تساعد في تسليط الضوء على الآليات التي تستخدمها الحشرات حتى تكون أمومتها أفضل، ودائما ما تثار معضلة ما إذا كان يجب على الحيوان استثمار طاقته في ذريته الحالية أم توجيهها نحو الذرية المستقبلية عن طريق إنتاج بيض جديد، وعندما يتعلق الأمر يتربية الصغار يركز ذكور وإناث خنافس الدفن على إطعام الصغار، ولم يتضح بعد كيف توازن الخنافس بين المطالب الحيوية والغذائية للصغار والنشاط الجنسي.

أنثى الخنفساء تطلق مادة كيميائية تمنع شهوة الذكر خلال رعايتها لصغارها

وحلل الباحثون سلوك التزاوج والهرمونات وإنتاج البيض في حوالى 400 من الخنافس التي تم جمعها من غابة في ألمانيا، وحدّد الباحثون مركّبا" مضادا" للشهوة يشير إلى العقم المؤقت ويمنع ممارسة الجنس أثناء رعاية الأنثى لصغارها، ويطلق هذا المركّب بواسطة مادة كيميائية تسمى " هرمون الشباب الثالث"، وكشفت التجارب عن وجود جزيء مضطرب يدعى "ميثيل جرانيت" يعمل على تقليل عدد محاولات التزاوج من الشريك الذكر، وبفضل هذه المادة يستطيع الآباء استثمار مواردهم في تطوير اليرقات، كما يعيد الذكور توجيه طاقتهم للمساعدة في تغذية الصغار.

أنثى الخنفساء تطلق مادة كيميائية تمنع شهوة الذكر خلال رعايتها لصغارها

وأشارت النتائج إلى أن نظام التواصل الفعّال عند الخنافس بين الوالدين يفيد الأباء أنفسهم والصغار أيضا، وبيّنت الدكتورة ساندرا ستيغر من جامعة أولم في ألمانيا وأحد مؤلفي هذه الدراسة أن الحياة العائلية  عند الخنافس تخلق مكانا للتعاون والصراع، حيث يتعاون الوالدان في العديد من الأنواع في تربية الصغار ومع ذلك هناك صراعات حادة بين الذكور والإناث على نسبة التزاوج أو على مقدار استثمار كل جنس في تربية الصغار، ونظرا للتكاليف الحيوية والزمنية للرعاية الأبوية يواجه الأبوان بالمعضلة الإنجابية بشأن ما إذا كان ينبغي استمرار الاستثمار في الصغار الحاليين أو إنتاج المزيد منهم.

ولفتت ساندرا إلى عدم فهم كيفية توجيه الموارد على نحو ملائم بوضوح، وتوفر دراستها أول تحليل شامل للآليات الفسيولوجية لتنسيق جهود التزاوج لدى حشرات تظهر رعاية أبوية ثنائية، وأوضحت ستيغر " أظهرنا وجود عقم مؤقت بواسطة هرمون في أنثى خنافس الدفن خلال فترة رعاية صغارها، ويحدث هذا العقم المؤقت بواسطة إطلاق فرمون يمنع الشريك الذكر من الجماع، ويشير مسار الهرمونات المشترك ونظام الفرمونات إلى إمكانية الاعتماد على مضاد الشهوة الجنسية، ويساعد العقم لدى إناث الخنافس والامتناع عن ممارسة الجنس من الذكور في توفير استثمار مشترك لموارد الوالدين إلى صغارهم، وهكذا تساهم دراستنا في فهم أعمق للآليات الكامنة وراء القرارات الأبوية الخاصة بالتكيف"، ونشر البحث الجديد في مجلة Nature Communications.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنثى الخنفساء تطلق مادة كيميائية تمنع شهوة الذكر خلال رعايتها لصغارها أنثى الخنفساء تطلق مادة كيميائية تمنع شهوة الذكر خلال رعايتها لصغارها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya