دراسة تُؤكّد أنَّ بعوض لندن الذي يعيش تحت الأرض تكيَّف مع البيئة الجوفية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أنَّ البشر هم السبب في التطور السريع للسلالات الغريبة

دراسة تُؤكّد أنَّ بعوض لندن الذي يعيش تحت الأرض تكيَّف مع البيئة الجوفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنَّ بعوض لندن الذي يعيش تحت الأرض تكيَّف مع البيئة الجوفية

بعوض لندن الذي يعيش تحت الأرض
لندن - سليم كرم

كشفت دراسة جديدة أن البشر هم السبب في التطور السريع وظهور أنواع جديدة من النباتات والحيوانات، وبينت الدراسة التي قامت بها جامعة كوبنهاغن أمثلة عديدة من أنواع جديدة نتجت بسبب الإنسان حيث أدت الأنشطة البشرية إلى إدخال أنواع جديدة، وتتم هذه العملية بمحض الصدفة من خلال ظهور النظم البيئية الجديدة مثل البيئات الحضرية أو من خلال تربية النباتات والمحاصيل، كما أن الانتقاء غير الطبيعي الذي يسببه الصيد يمكن أن يؤدي إلى صفات جديدة ناشئة في الحيوانات والتي يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى أنواع جديدة، كما أن النقل المتعمد أو غير المقصود  للأنواع يمكن أن يؤدي إلى التهجين مع الأنواع الأخرى، ما يعني ظهور أنواع نباتية جديدة في أوروبا عن الأنواع الموثق انقراضها، ومن أمثلة هذه الحيوانات بعوض لندن تحت الأرض، حيث تكيف البعوض مع بيئة نظام السكك الحديدية تحت الأرض في لندن وأنشأ عدد سكان في هذه البيئة الجوفية، ولا يمكن لبعوض لندن تحت الأرض أن يتم تهجينه مع البعوض الذي يعيش فوق الأرض حيث أصبح نوع جديد، إلا أن هذا لا يعني أن الأنشطة الإنسانية تفيد التنوع العالمي بقدر ما تلحق الأذى به وفقا لما ذكره الباحثون.

دراسة تُؤكّد أنَّ بعوض لندن الذي يعيش تحت الأرض تكيَّف مع البيئة الجوفية

وأفاد المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور جوزيف بول أن مصطلح إنشاء الأنواع الجديدة بشكل اصطناعي من خلال الأنشطة البشرية من غير المحتمل أن يثير الشعور بإمكانية تعويض الخسائر للأنواع الطبيعية، ويعتبر الناس أن هذا احتمالا صعبا في عالم البيولوجيا، ونرى أيضا أمثلة من أن التدخين يؤدي إلى أنواع جديدة، ووفقا لدراسة جديدة على الأقل هناك 6 من المحاصيل الزراعية الأربعين الأكثر أهمية في العالم تعتبر جديدة كليًا".

 وأوضحت الدراسة أنَّه على الرغم من أنه ليس من الممكن بالضبط تحديد عدد الأنواع الناتجة من خلال الأنشطة البشرية إلا أنَّ التأثير يحتمل أن يكون كبيرًا، وأضاف البروفيسور مارتين مارون من جامعة كوينزلاند " في هذا السياق يصبح عدد الأنواع مقياس غير مُرضي للاتجاهات المحافظة لأنه لا يعكس العديد من الجوانب الهامة للتنوع البيولوجي، ولا يعتبر تحقيق نتيجة محايدة لأعداد الأنواع أمر مقبول إذا كانت الحيوانات البرية ضد الأنواع المدجنة متجانسة نسبيا، ومع ذلك يعد النظر إلى أنواع جديدة بجانب الانقراض أمر جيد في تطوير فهم أفضل لتأثيرنا على التنوع البيولوجي العالمي، ونحن ندعو لإجراء مناقشة حول ما نحن كمجتمع نريد الحفاظ عليه عن الطبيعة".

دراسة تُؤكّد أنَّ بعوض لندن الذي يعيش تحت الأرض تكيَّف مع البيئة الجوفية

وحذَّر الباحثون من أن معدلات الانقراض الحالية ربما تؤدي قريبًا إلى الفترة السادية من الانقراض الجماعي،  وتشير التقديرات منذ العصر الجليدي الأخير أي منذ 11.500 عاما إلى انقراض 255 نوع من الثدييات و523 نوع من الطيور بسبب النشاط البشري، وفي الفترة نفسها أعاد البشر توطين نحو 900 نوع معروف وقاموا بتربية واستئناس 470 حيوان ونحو 270 نوع من النباتات.

دراسة تُؤكّد أنَّ بعوض لندن الذي يعيش تحت الأرض تكيَّف مع البيئة الجوفية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنَّ بعوض لندن الذي يعيش تحت الأرض تكيَّف مع البيئة الجوفية دراسة تُؤكّد أنَّ بعوض لندن الذي يعيش تحت الأرض تكيَّف مع البيئة الجوفية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya