دراسة علمية تُثبت أنَّ وباء الإيدز تمَّ تمريره إلى البشر من خلال عضة أو خدش قرد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أنواع فيروس نقص المناعة البشرية التي يحملها "الشمبانزي" ربما تصيب الانسان

دراسة علمية تُثبت أنَّ وباء "الإيدز" تمَّ تمريره إلى البشر من خلال عضة أو خدش قرد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية تُثبت أنَّ وباء

وباء "الإيدز"
لندن ـ كاتيا حداد

كشف الخبراء أن "فيروس" نقص المناعة الذي يسبب مرض "الإيدز"، تم تمريره إلى البشر من خلال عضة أو خدش من "شمبانزي" التقط دمه هذا "الفيروس" من خلال جرح صغير. واعتقد الخبراء أنه تم تمرير الفيروس الى البشر في أوائل التسعينات في مكان ما بالقرب من الغابات المطيرة في غرب أفريقيا. ويعتقد أن صيادًا أو بائع لحوم الأدغال حصل على السلالة الأولى من فيروس نقص المناعة القردي (SIV)، وهو فيروس يعادل فيروس نقص المناعة البشري، ويُعدُّ من أسلاف فيروس نقص المناعة البشري.

دراسة علمية تُثبت أنَّ وباء الإيدز تمَّ تمريره إلى البشر من خلال عضة أو خدش قرد

 وأثبتت دراسة حديثة أن سلالة SIV التي يحملها "الشمبانزي" يمكن أن تصيب البشر. ووجد الباحثون أول الأدلة على ذلك في المختبر على أشكال SIV في الشمبانزي التي يمكنها أن تصيب الخلايا البشرية. وأوضح كبير معدِّي الدراسة وعالم الأحياء تشينغ شنغ لي " السؤال هو هل سلالة SIV التي لم يتم العثور عليها في البشر لديها القدرة على إصابة البشر بفيروس نقص المناعة البشري؟، وكانت الإجابة نعم بالفعل، فلقد انتقلت على مستوى عالٍ، إنه أمر مثير للدهشة".

وأراد الباحثون أن يفهموا لماذا اكتسب البشر سلالات من فيروس نقص المناعة، وتجنبوا سلالات اخرى. ويُقسم فيروس نقص المناعة البشرية إلى 4 مجموعات هي (m-n-o-p)، وتؤدي المجموعة m  إلى وباء "الإيدز" الذي يصيب أكثر من 40 مليون شخص في العالم وهو منتشر في أفريقيا وبقية أنحاء العالم، بينما وُجدت المجموعتان n, p في عددًا قليل من الأفراد من الكاميرون، أما المجموعة o وعلى الرغم من عدم انتشارها إلا أنها أصابت نحو 100 ألف شخص في وسط غرب أفريقيا. وحقن الباحثون فئرانًا بخلايا بشرية مع سلالة SIV، ووجدوا أن السلالات من المجموعة m تتطلب فرصًا أقل لإصابة الفئران عن سلالة SIV التي لم يتم العثور على أسلاف سلالة فيروس نقص المناعة في البشر.

دراسة علمية تُثبت أنَّ وباء الإيدز تمَّ تمريره إلى البشر من خلال عضة أو خدش قرد

وأضاف البروفسور لي أنه " بناءً على تجاربنا نرى بوضوح بعض الاختلافات بين السلالات، ما يشير إلى احتمالات وجود اختلافات في انتقال العدوى عبر الأنواع عند تعرض الشخص إلى سلالة واحدة في مقابل سلالة أخرى".

وكشف فريق البحث أن سلالات SIV تتحول عند دخولها إلى الخلايات للتغلب على الحواجز البشرية للإصابة، وهو الأمر الذي كان يشتبه فيه لفترة طويلة. وذكر البروفسور لى وعالم  الأحياء زاهي يوان أن " الانتشار الأخير لفيروس "زيكا" يشير إلى أهمية تحديد الفيروسات التي يمكن أن تنتقل إلى البشر من الحيوانات". وظل فيروس زيكا هادئا نسبيا لمدة عقود لكنه أكتُشف عام 1947 في القرد. وتابع البروفيسور لي: لقد " أصبحت عودة الأمراض المعدية تشكل تهديدًا مستمرا للصحة العالمية والاستقرار الجماعي والسلامة والأنظمة الاقتصادية. وقال بيل غيتس مؤخرا إن "الحرب النووية لم تعد أكبر خطرا على سلامتنا ولكن الأمراض المعدية الناشئة"، وربما يكون هذا صحيحا. وبين يوان الذي أشار إلى مجموعة جديدة من سلالات فيروس نقص المناعة عام 2009  : " أعتقد أن تحليل الأمراض مهم جدا للصحة العامة، نريد استكشاف هذه المنصة لتقييم الأمراض الجديدة الناشئة".
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تُثبت أنَّ وباء الإيدز تمَّ تمريره إلى البشر من خلال عضة أو خدش قرد دراسة علمية تُثبت أنَّ وباء الإيدز تمَّ تمريره إلى البشر من خلال عضة أو خدش قرد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya