إندونيسيا تُعلن نقل عاصمتها بعيدًاعن المنطقة الجغرافية المعرضة للغرق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف حمايتها وسكانها من خطر الفيضانات

إندونيسيا تُعلن نقل عاصمتها بعيدًاعن المنطقة الجغرافية المعرضة للغرق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إندونيسيا تُعلن نقل عاصمتها بعيدًاعن المنطقة الجغرافية المعرضة للغرق

وزير التخطيط الإندونيسي
لندن - المغرب اليوم

أعلن وزير التخطيط الإندونيسي أن الحكومة تستعد لنقل عاصمة البلاد بعيدا عن المنطقة الجغرافية المعرضة للفيضانات والغرق، نحو المنطقة الداخلية من أرخبيلها الآسيوي.

وصرح الوزير الإندونيسي، بامبانج برودجونيجورو، أن الرئيس قد اتخذ قرارًا هامًا بنقل العاصمة إلى خارج منطقة (جافا)"، خلال حديثه عن الوعد الذي قطعه الرئيس الحالي، جوكو ويدودو، خلال حملته الانتخابية الجارية، والمتمثل بنقل عاصمة رابع أكبر دولة مكتظة سكانيا في العالم.

واستشهد الوزير بأمثلة واقعية لدول نقلت عواصمها بالفعل، كالبرازيل وأستراليا وكازاخستان، في حين تصدر نتائج الانتخابات الرئاسية الجارية في 22 أبريل/ نيسان الجاري، والتي ستلعب دورا حاسما في مستقبل العاصمة.

ويمتد جزء كبير من جاكارتا على رقعة جغرافية مهددة بالغرق في المستقبل القريب، ذلك لأنها تقبع تحت مستوى البحر وتستمر المياه بالزحف نحوها، مع مرور الوقت.

وكان تقرير للبنك الدولي قد حذر من خطورة موقع العاصمة الإندونيسية، إذ توقع أن ترتفع المياه في جاكارتا بين 40 و60 سم، بحلول عام 2025، بالمقارنة مع مستوى المياه في عام 2008.

يعيش في جاكارتا اليوم قرابة 10 ملايين نسمة، كما يقيم قرابة 30 مليونا آخرين في الضواحي والمناطق المحيطة بها، حيث يعيش 60% من الشعب الإندونيسي على جزيرة جاوة منفردة.

وذكرت مصادر محلية أن المدة الزمنية لنقل العاصمة قد تستغرق 10 سنوات، في حين أكد الرئيس الإندونيسي والمرشح الرئاسي الحالي، أن المشروع يحتاج لتحضيرات مفصلة وشاملة، وأضاف أنه لم يجر اختيار الموقع البديل بعد.

ويرجح أن تكون مدينة بالانجكارايا، الموقع الجديد للعاصمة، والواقعة على جزيرة بورنيو، حيث جرى تأهيل 300 ألف هكتار من الأراضي المحيطة بها، لتكون صالحة للسكن.

وقضية نقل العاصمة ليست بجديدة في إندونيسيا، إذ بدأ تداولها فعليا مع استقلال البلاد من الاستعمار الهولندي، عام 1945، إلا أن أيا من الرؤساء المتعاقبين لم يتمكن من تنفيذ قرار جريء كهذا.

قد يهمك ايضا:

باحث يلتقط صورة لـ3 زواحف نادرة ويتحدى مَن يكتشفهم

قطع الأشجار غير القانوني يحول الأمازون إلى منطقة نزاعات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إندونيسيا تُعلن نقل عاصمتها بعيدًاعن المنطقة الجغرافية المعرضة للغرق إندونيسيا تُعلن نقل عاصمتها بعيدًاعن المنطقة الجغرافية المعرضة للغرق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya