القمامة تسبب في خروج مظاهرات في العرائش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المنظر لا يسر ويثير غصة في نفوس المواطنين

القمامة تسبب في خروج مظاهرات في العرائش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القمامة تسبب في خروج مظاهرات في العرائش

فوضى القمامة في "العرائش"
العرائش - ياسين العماري

تؤرق ظاهرة تراكم القمامة، وعدم جمعها بشكل منتظم، بال المواطنين في العديد من الأحياء السكنية في مدينة العرائش، الواقعة شمال غرب المغرب. وتنتشر القمامة في الأماكن كلها، وتجبر الكثير منهم على الخروج بين الفينة والأخرى في مظاهرات احتجاجية حاشدة، للفت انتباه المسؤولين على قطاع  النظافة  للمعاناة اليومية التي يعيشون  فيها.
وتظاهر سكان أحياء الوفاء والكدية وشارع عقبة بن نافع هذا الأسبوع ، للمرة الثانية على التوالي، وقطعوا الطريق العام مانعين أي سيارة من المرور طوال الظهيرة، احتجاجًا على تراكم كميات هائلة من القمامة في حيهم، ولم يفتحوا الطريق العام، إلا بعد قدوم كبار المسؤولين في المنطقة، الذين أرسلوا بشركة النظافة وطالبوها بإحضار شاحنات وجرافات جمعت القمامة على الفور.
وهدأت خواطر المواطنين بعد أن رأوا بأعينهم أن الحي عاد لوضعيته الطبيعية، لكنهم هددوا لـ"للمغرب اليوم"، أنهم سيكررون فعلتهم كلما تقاعست بلدية العرائش وشركة النظافة عن أداء واجبها.
وروى شاب بنبرة غاضبة يدعى إبراهيم، كيف أن المسؤولين حلوا في الحي واكتفوا بالمراقبة وعدم التدخل، إلى حين  التحق بهم قائد الملحقة الإدارية، سيدي العربي، ورئيس الدائرة حيث أمروا شركة النظافة بجمع النفايات المتراكمة وتنظيف المنطقة بكاملها، وأحضروا حاويات جديدة للقمامة، ورشوا المنطقة بالمطهرات.
واستغرب شاب آخر، يدعى عثمان، من تحول أحوال مدينة العرائش من سيئ إلى أسوأ، مشيرًا إلى أن منظر القمامة المتراكمة لا يسر الناظرين، ويثير في أنفس جيل الشباب غصة. وندد بالمسؤولين المحليين، موردًا أقوال والده الذي روى له كيف كانت مدينة العرائش في عهد الاستعمار الإسباني، تنظف وتغسل شوارعها بالماء والمطهرات مرتين في اليوم.
وتحدث شاب آخر، صرخ قائلاً "نحن نقوم بأداء الضرائب، ضريبة النظافة، ونؤدي ما بذمتنا للبلدية وللشركة، لكنها في المقابل لا تقوم بواجبها، وتتركنا غارقين في القمامة إلى ساعات متأخرة وفي بعض الأحيان لأيام متتالية". وطالب  بتوزيع حاويات القمامة على الأحياء بالتساوي، وعدم وضعها في مكان واحد حتى لا تتراكم.
وتساءل، أين تذهب 13 مليون درهم مغربي وهي الميزانية التي تقد للشركة المكلفة بنظافة المدينة؟، وعبر عن استيائه من خدماتها المتردية. مشددًا على ضرورة أن تأتي الشاحنات في توقيت مناسب ولا في الصباح الباكر ولا في توقيت متأخر من الليل. ودعا كذلك الشركة للقيام بتنظيف المكان جيدًا بعد جمعها للقمامة، وكذا تحديد توقيت معين للسكان لوضع القمامة عبر توعيتهم بمنشورات وحملات توعية.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمامة تسبب في خروج مظاهرات في العرائش القمامة تسبب في خروج مظاهرات في العرائش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya