الكشف عن وجود ساعة ذروة لأسماك القرش مثل البشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تكون في المساء في منطقة المحيط الهادئ

الكشف عن وجود ساعة ذروة لأسماك القرش مثل البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن وجود ساعة ذروة لأسماك القرش مثل البشر

دراسة تكشف أن أسماك القرش لديها ساعة ذروة أيضًا
واشنطن - عادل سلامة

كشفت دراسة جديدة أن أسماك القرش لديها ساعة ذروة أيضًا حيث قام فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا في سانتا بابرا بدراسة طريقة انتقال أسماك القرس في باليميرا أتول من خلال مراقبة طريقة انتقالهم داخل وخارج البحيرة من خلال قناة عميقة، وأضاف المؤلف الرئيسي للدراسة من قسم الأحياء البحرية في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا البروفيسور "دوغلاس ماكولي": "نظرًا إلى وجود عدة مشاكل في الحفاظ على أسماك القرش، فكان من المهم لنا الحصول على تقرير جيد عن الأنواع الصحيحة والمريضة منهم".

ويعتبر باليمرا أتول طريق مرجاني مساحتة 5 ميل مربع بين هاواي وساموا الأميركية، ويعد موطنا لمجموعة متنوعة من أسماك القرش وأشعة مانتا والسلاحف، وتبين أن هذه القناة بمثابة طريق سريع هام  لأسماك القرش، وتقع ساعة الذروة بالنسبة لأسماك القرش من 7 إلى 8 مساءً، وأضاف البروفيسور ماكولي: "أمضيت وفريق بحثي وقتًا طويلًا في بالميرا حتى اكتشفنا ساعة الذروة لهذه الأسماك الضخمة في المساء، ويعد ذلك أمرًا مهمًا لمعرفة كيفية التعامل مع أسماك القرش وتحديد أنماط سلوكهم".

واستخدم الباحثون سونار ذات تردد مزدوج للتحديد وكاميرا صوتية مصممة للبحرية الأمريكية بواسطة شركة Sound Metrics Corp، لإنشاء بوابة صوتية والتي تسافر خلالها أسماك القرش، وتم رصد حركة الحيوانات البحرية لمدة 443 ساعة خلال فترة زمنية قدرها شهر، وتابع المؤلف المشارك للدراسة والباحث في مختبر ماكولي "بول ديسالس": " اعتبرنا أن هذا جزء هام من التكنولوجيا الجديدة القادمة عبر الأنترنت لتتبع صحة أسماك القرش بشكل أفضل، وفهم سلوكهم والمساعدة في القيام بعمل أفضل للحفاظ عليهم، ومن قبل لم يكن لدينا طريقة لتحديد أي القروش التي تمر عبر هذه الممرات وعددها، وتسد هذه الدراسة تلك الفجوات".

واستخدم الكاميرا الصوتية تكنولوجيا السونار أو موجات الصوت لإنتاج صور في إطارات سريعة حتى في الإضاءة المنخفضة والبيئة العكرة،وتفوقت النتائج على قدرات الكاميرا البصرية التقليدية من حيث الوضوح، وسجلت الكاميرا الصوتية مجموع 1196 ملاحظة لأسماك القرش وكان الحد الأقصى في الإطار الواحد هو 10، ومن خلال هذه البيانات استطاع العلماء مقارنة كثافة أسماك القرش واتجاه السفر عبر 4 فترات للمد والجزر، وزار على الأقل  7 أنواع من أسماك القرش بالميرا إلا أن الكاميرا أكدت أن أسماك القرش صغيرة الحجم كانت الأكثر شيوعا، وأردفت الدكتور ديسالس " من خلال هذه الدراسة يمكننا التأكيد على أن أسماك القرش الكبيرة تعبر إلى بحيرات باليميرا، وأعطتنا هذه البيانات فهما كميا لفئات الحجم ومتى تستخدم أسماك القرش الكبيرة القناة".

وسلجت الكاميرا عبور لأعداد كبيرة من أسماك القرش من طريق الشعاب إلى البحيرات وهو ما لم يتم ملاحظته في هذا الموقع مباشرة باستخدام طرق أخرى، وتحظى هذه الملاحظات بأهمية كبيرة لدى الباحثين في سياقات ندرة أسماك القرش واستخدام طرق بديلة لا يمكن الدفاع عنها لجمع المعلومات، وأضاف الدكتور ماكولي: " تعاني أسماك القرش من مشاكل عالميا لذلك نحن بحاجة إلى التفكير في أدوات جديدة وتقنيات جديدة لدراستهم، وعملت هذه الأداة التي لم تكن مصممة لتطبقات عملية بشكل جيد للغاية".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن وجود ساعة ذروة لأسماك القرش مثل البشر الكشف عن وجود ساعة ذروة لأسماك القرش مثل البشر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya