15 نوعًا من الحيوانات النادرة يجب إعادتهم إلى الريف البريطاني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أنواع غابت لعقود من الزمن وأحيانا أطول من ذلك بكثير

15 نوعًا من الحيوانات النادرة يجب إعادتهم إلى الريف البريطاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 15 نوعًا من الحيوانات النادرة يجب إعادتهم إلى الريف البريطاني

15 نوعًا من الحيوانات النادرة
لندن ـ كاتيا حداد

دعت منظمة وطنية بيئية جديدة تسمى "Rewilding" انطلقت أعمالها  الأربعاء في بريطانيا، إلى التغلب على قرون من الضرر البيئي من خلال إعادة بعض الأنواع النادرة من الحيوانات والبيئات إلى الريف البريطاني التي غابت لعقود من الزمن، وأحيانا أطول من ذلك بكثير.

وتأمل هذه المنظمة البيئية في إعادة الفصائل الرائعة إلى العالم الطبيعي ومساعدة الناس على إعادة التواصل معها، ولذلك تطرح 15 نوعًا فقدهم الريف، ويعمل على إعادتهم من جديد:
 
1.  البجع الدلماسي:

يعيش هذا النوع من البجع في جميع أنحاء أوروبا، ويتميز هذا الطائر الضخم بجناحين يحميانه من طيور القطرس المتجولة، هناك الكثير من البيئات المناسبة في بريطانيا، ولكن يجب اختيار المواقع المحتملة لتربيتها بعناية، وذلك بسبب تأثر هذه الطيور بشدة من قبل عدة اضطرابات أثناء تربيتها.
 
2.  سمك التونة ذو الزعانف الزرقاء:
هاجرت أسراب التونة قبل 80 عاما،برفقة أسماك الرنجة والماكريل إلى السواحل البريطانية، إلا أن أعدادها بدأت تزول بشكل كبير لسببين، أولهما ضغط الصيد من الشخصيات الكبرى التي جاءت إلى مدينة سكاربورو لهذه الرياضة، وثانيهما الإفراط في تناول أسماك التونة، وبالتالي أصبح ظهورها نادر للغاية قبالة السواحل البريطانية، ولكن من المرجح أن تعود مع انخفاض ضغط الصيد.
 
3.  الحوت الرمادي:
تتغذي الحيتان الرمادية في مصبات الأنهار في بريطانيا والخلجان الضحلة حتى قبل نحو400 عام، ولكنها انقرضت بفضل عمليات الصيد، وتوجد هذه الأنواع فقط في المحيط الهادئ، حيث توجد الأماكن التي تتمتع بشعبية كبيرة لمشاهدة الحيتان، ولم يتضح بعد ما إذا كانت إعادتهم إلى بريطانيا ممكنة من الناحية اللوجستية، حيث يتوجب نقلهم جوا على مسافة عدة آلاف من الأميال.
 
4.  حيوان الوشق :
يعتبر أصغر الحيوانات المكتشفة في بريطانيا ويعود تاريخ ظهوره إلى حوالي1500 عام، ويعتبر الوشق حيوان مفترس متخصص في صيد الغزلان، وهو مفيد لتحقيق التوازن البيئي، خصوصًا في البلاد التي كثرت فيها أعداد الغزلان في السنوات الأخيرة، ولا يوجد أي تقارير تثبت هجومه على البشر، كما تعتبر الأخطار التي تهدد الثروة الحيوانية محدودة بسبب امتناع هذه الحيوان عن ترك الغابة التي يعيش فيها.
 
5.  حيوان السمور أو القندس:
كان يعيش هذا الحيوان في معظم الأنهار البريطانية، ويتم إطلاق اسمه على العديد من  الأماكن المختلفة، مثل "بيفرلي في يوركشاير"، و"بيفرستون في جلوسيسترشاير"، وبعد انقراض هذا الحيوان في القرن الـ18، تم إعادة تأهيله في منطقة كنابادال في غرب اسكتلندا، وفي نهر "التاي" في بيرثشاير ونهراوتر في ديفون.
 
6.  الخنزير البري: 
يعتبر الخنزير البري من بين أهم الحيوانات التي تقوم بهندسة البيئة بشكل طبيعي في بريطانيا، عن طريق العزق في أرض الغابات، ما يزيد من تنوع النباتات التي يمكن أن تنمو هناك، كما يقومون بحفر جذور نبات السرخس، ما يسمح بزراعة شتلات الأشجار ونموها من أرض لا يمكن اختراقها.
ويستطيع هذا الحيوان العيش في بيئة مليئة بالماء والنباتات والحشرات والبرمائيات، وقد هرب الخنزير البري من المزارعين ومازالوا طلقاء في عدة مناطق من الريف، ولكنه مهدد من قبل سياسة الحكومة بالسماح لملاك الأراضي لتقرير مصير هذا الحيوان والسماح له بالبقاء على قيد الحياة.

7. الذئب:

لم يحدد العلماء تاريخ انقراض هذا الحيوان في بريطانيا، إلا أن التقارير التاريخية تفيد أنه قتل في ساذرلاند في 1621، إلا أن الذئاب هي من أكثر الأنواع إثارة للجدل بشأن إعادتها الى الحياة الطبيعية في بريطانيا، وهو الأمر الغير مرجح وقوعه لعدة عقود، وتعتبر هذه الحيوانات ضارية للغاية، حيث تفترس الماشية، التي يجب أن تحميها الكلاب أو أية تدابير أخرى.
 
8. طائر الكركي الشائع:
كان يعتبر هذا الطائر من أكثر الطيور انتشارًا التي يتم تربيتها على الأراضي الرطبة البريطانية، التي استمرت حتى القرن 16، عندما انقرضت بفعل الصيد، ثم عادت من تلقاء نفسها إلى بروأدس نورفولك، ثم إلى منطقة سومرست، ومن الرائع سماع أصواتهم البرية وهم عائدون من هجراتهم، وتتمكن هذه الطيور من الطيران على ارتفاع 32 ألف قدم.
 
9. النسر البومة:
نظرًا لأن السجل الحفري لها متشعب للغاية، فمن غير الواضح تحديد متى كانت آخر مرة تعيش فيها البومة النسر هنا، ويعود تاريخ العظم الحفري لها إلى أكثر من تسعة ألاف سنة، ولم يتضح سبب اختفائها، وهناك عدد صغير منها يعيش في بريطانيا، والتي جاءت إما عن طريق الهروب أو الهجرة من أماكن أخرى في أوروبا، وهي طيور مثيرة للجدل لأنها تقتل الطيور الجارحة الأخرى.
 
10.  دلق الصنوبر أو السنجاب الأحمر:
كشفت النتائج الأولية المذهلة من أيرلندا، عودة ظهور هذا الحيوان بكامل نشاطه بين مجموعات السنجاب الرمادي، ما يسمح للسناجب الحمراء باعادة استعمارالكثير من أراضيها القديمة، ويزداد الاهتمام باستعادة هذه الأنواع في بريطانيا. 


11. طائر الباز:
يرجع انقراض هذه الفصيلة من الطيور في القرن الـ19 الى الصيد، لكنه استطاع أن يحافظ على أعداده الصغيرة، نتيجة تمكنه من هروبه من مربي الصقور، وإطلاقه ليطير بحرية
 
12.  طائر الليل الحزين:
تعود أخر سلالة لهذا الطائر إلى القرن ال16 و الـ 17، ويتمتع بعادات غذائية ليلية يمكن أن تكون عاملا مهما في تشكيل النظم الإيكولوجية للأراضي الرطبة.


13.  سمك الحفش:
يعتبر سمك الحفش الأطلسي من أكثر الأنواع صعوبة في عودتها إلى الطبيعة، حيث يتطلب ذلك إجراء تحسينات كبيرة في الأنهار والبحار.
 
14.  اللقلق الأبيض:
تفيد التقارير أن آخر عام تمكن فيه هذا الطائر من التكاثر هو عام 1416، في أدنبرة، وقد تمكنت بعض هذه الطيور من الظهور في هذا القرن بصورة موسمية، وحاولت التكاثر في موسمين، وتعتبر من أكثر الطيور شعبية في أوروبا، لأنها تبني عادة عششها على أسطح المنازل.
 
15.  النسر أبيض الذيل:
كان هذا النسر يعيش في جميع أنحاء البلاد، إلا أنه انقرض في بريطانيا في عام 1916، بسبب السلوك الاضطهادي وجمع البيض، إلا أنه عاد للظهور مجدداً في جزيرة رم عام 1975، ثم انتشر منذ ذلك الحين على طول الساحل الغربي لاسكتلندا.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

15 نوعًا من الحيوانات النادرة يجب إعادتهم إلى الريف البريطاني 15 نوعًا من الحيوانات النادرة يجب إعادتهم إلى الريف البريطاني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya