دراسة صادمة تُلمّح لإمكانية خلوّ المحيط الشمالي من الجليد قبل عام 2050
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت على أنّ أهداف اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية

دراسة صادمة تُلمّح لإمكانية خلوّ المحيط الشمالي من الجليد قبل عام 2050

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة صادمة تُلمّح لإمكانية خلوّ المحيط الشمالي من الجليد قبل عام 2050

القطب الشمالي
القاهرة-ليبيا اليوم

كشفت دراسة صادمة أن البحر حول القطب الشمالي سيكون خاليا من الجليد في الصيف قبل عام 2050، حتى ولو تم تحقيق أهداف خفض الانبعاثات.
وقام الخبراء بوضع نموذج لتأثير مستويات مختلفة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الجليد البحري في القطب الشمالي، ووجدوا أن أهداف اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية، وعادة ما ينمو الجليد البحري في القطب الشمالي ويتقلص وفقا للمواسم، ولكن في الوقت الحاضر يظل بعض الجليد - الذي هو موطن لحيوانات مثل الدببة القطبية – متواجدا على الدوام.

وقال الفريق المسؤول عن النتائج إنه ما يزال بإمكاننا التحكم في عدد مرات ذوبان القطب الشمالي، ومدة استمراره في المستقبل، ولكن فقط إذا تم خفض الانبعاثات، وأجرى دراسة النمذجة المناخية، عالم المناخ ديرك نوتز وزملاؤه، من جامعة هامبورغ في ألمانيا.
وقال الدكتور نوتز: "إذا قللنا الانبعاثات العالمية بسرعة وبشكل كبير، وبالتالي حافظنا على الاحترار العالمي إلى أقل من درجتين مئويتين بالنسبة لمستويات ما قبل الصناعة، فإن الجليد البحري في القطب الشمالي سيختفي من حين لآخر في الصيف حتى قبل عام 2050".
وحاليا، يتميز القطب الشمالي بأنه مغطى بالجليد البحري على مدار السنة - ولكن، في كل صيف، تقل مساحة البحر التي يغطيها الجليد قبل أن يظهر مرة أخرى في فصل الشتاء.
ونتيجة لتأثير الاحترار الناجم عن الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، بدأت مناطق المحيط المتجمد الشمالي التي كانت مغطاة بالجليد باستمرار، في الذوبان خلال أشهر الصيف.

وفي المستقبل -إذا نجحت البشرية في خفض مستويات الانبعاث بسرعة- فمن المتوقع أن نشهد سنوات خالية تماما من الجليد في القطب الشمالي من حين لآخر فقط.
ومع ذلك، مع ارتفاع الانبعاثات، سيصبح المحيط المتجمد الشمالي خاليا من الجليد في صيف معظم السنوات، ولن يساهم الذوبان الإضافي فقط في ارتفاع مستوى سطح البحر، ولكنه سيعني أيضا فقدان مناطق الصيد الثمينة وموائل الدببة القطبية.
واستخدم الباحثون في دراستهم أحدث النماذج المناخية للتنبؤ بآثار مستويات ثاني أكسيد الكربون المختلفة، على حالة الجليد البحري في القطب الشمالي. وهذه هي النماذج نفسها التي استخدمتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي فرع البحوث البيئية للأمم المتحدة.

قد يهمك أيضًا:

"حمام الجليد" تجربة استثنائية لحرق الدهون وتقوية المناعة في أيسلندا

دراسة مفاجئة تتوقّع خلو المحيط الشمالي من الجليد قبل عام 2050

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة صادمة تُلمّح لإمكانية خلوّ المحيط الشمالي من الجليد قبل عام 2050 دراسة صادمة تُلمّح لإمكانية خلوّ المحيط الشمالي من الجليد قبل عام 2050



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:55 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 06:36 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

أفضل الفنادق لموسم العطلات في دبي

GMT 02:25 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

الشعلاني يؤكد أن المنتخب التونسي حقق هدفه

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر

GMT 11:54 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

طرق حماية الشعر من أشعة الشمس

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 12:25 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف الباكستانية الاحد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya