اكتشاف ملك الكهف الذي يعيش في نظام بيئي جهنمي دون رؤية ضوء النهار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتغذى على ملايين البكتيريا التخليقية الكيميائية التي تبطن جدار

اكتشاف "ملك الكهف" الذي يعيش في "نظام بيئي جهنمي" دون رؤية ضوء النهار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف

الحريش السام
فيينا - ليبيا اليوم

اكتشف فريق دولي من العلماء نوعا جديدا من الحريش السام، أطلقوا عليه اسم "ملك الكهف"، يعيش في أكثر النظم البيئية عزلة في العالم، وعثر الفريق على الكائن في كهف موفيل (Movile) في رومانيا، وهو نظام بيئي فريد من نوعه تحت الأرض، معزول منذ ملايين من السنين من العصر النيوجيني، ودرس العلماء من النمسا وبلغاريا وفنلندا المفصليات الموجودة في الكهف بعد جمعها من قبل المستكشفين سيربان ساربو وألكسندرا ماريا هيلبراند.

وبصفتها أكبر سكان كهف موفيل الكبريتي، يمكن بسهولة تتويج النوع الجديد المكتشف كـ "ملك" هذا النظام البيئي "الجهنمي"، يعتقد الفريق أن الحريش الذي أطلق عليه اسم Cryptops speleorex، تطور من مسكن قريب فوق السطح على مدى ملايين السنين للتعامل مع ظلام الكهف، ويمتلئ النظام البيئي الجوفي بأنواع نادرة وغير معروفة، والتي تتغذى على ملايين البكتيريا التخليقية الكيميائية التي تبطن جدار الكهف والتي بدورها تتغذى على ثاني أكسيد الكربون والميثان.

ويبدو أن هذا النظام البيئي الجهنمي، حيث التنفس من دون معدات التنفس، قد يكون مميتا لمعظمنا، توج النوع المكتشف "ملكا له"، ويبلغ طول Cryptops speleorex ما بين 4.6 إلى 5.2 سم، وهو أكبر سكان الكهف المعروفة حتى الآن. تم وصف الأنواع الجديدة المكتشفة في مجلة ZooKeys.

ويشار إلى أن مكان كهف موفيل المعزول عن العالم الخارجي منذ العصر النيوجيني، جذب انتباه العلماء منذ اكتشافه غير المتوقع في عام 1986 من قبل عمال كانوا يبحثون عن مواقع مناسبة لبناء محطة طاقة في الأجزاء الجنوبية الشرقية من رومانيا.

ومن المثير للدهشة، أنه على الرغم من الظروف المعيشية القاسية، تم العثور في النظام البيئي موفيل على حيوانات متنوعة وفريدة من نوعها. وحتى الآن، من المعروف أن الكهف يمنح موطنا للعقرب المائي troglobiont ، وعلقات الكهف، وبعض أنواع العناكب، وبالتأكيد العديد من الأنواع الأخرى التي لم يتم اكتشافها بعد.

ويقول العلماء إن الحريش "مفترس سام إلى حد بعيد، وأكبر الحيوانات الموصوفة سابقا من هذا الكهف، ولهذا قررنا تسميته Cryptops speleorex والتي يمكن ترجمتها إلى ملك الكهف
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

أنتاركتيكا تكتسي بـ"الأخضر" ودراسة حديثة تكشف التفاصيل
انغلاق أكبر ثقب للأوزون في منطقة القطب الشمالي أخيرًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف ملك الكهف الذي يعيش في نظام بيئي جهنمي دون رؤية ضوء النهار اكتشاف ملك الكهف الذي يعيش في نظام بيئي جهنمي دون رؤية ضوء النهار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:20 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 02:16 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"سناب شات" يتسبب في القبض على مغربي في دبي

GMT 16:16 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

الشرطة تعتقل موظفًا في النيابة بتهمة السرقة

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

اكتشفي منتجعات تضمن لك صيفا لا يُنسى

GMT 07:25 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دعم جديد لحماية الخصوصية في "فاير فوكس كلار"

GMT 06:21 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"ديلي ميل" تكشف النقاب عن الحياة داخل قرية رامباك

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

موازين تلغي حفل الفنان الشاب ميدو بلحبيب

GMT 12:17 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

انتحار شخص في وجدة يوم عيد الفطر في ظروف غامضة

GMT 06:24 2016 الإثنين ,09 أيار / مايو

فوائد حليب الماعز الساخن

GMT 07:21 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نبذة عن حياة سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية في المغرب

GMT 03:01 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إطلاق كتاب "إدارة الألم" للدكتور عمار عبد الغني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya