تطوير روبوتات موهوبة تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 9 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تُستخدَم التقنية في إبعاد أسراب الطيور عن المطارات

تطوير روبوتات "موهوبة" تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوير روبوتات

تطوير روبوتات "موهوبة" تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل
لندن ـ المغرب اليوم

تمكّنت الأسماك والنحل من التواصل للمرة الأولى، بفضل عدد قليل من الروبوتات "الموهوبة" التي تحاكي أفعالها وتتحكم بها، في تجربة غير عادية ترجمت الإشارات السلوكية عبر خطوط الأنواع.

وقال فرانشيسكو موندادا، من مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية، وأحد الباحثين في التجربة التي أطلق عليها اسم "ASSISIbf": ""تصرفت الروبوتات كما لو أنها كانت مفاوضة أو مترجمة فورية في مؤتمر دولي، من خلال تبادل المعلومات المختلفة، وتوصلت مجموعتا الحيوانات تدريجيا إلى قرار مشترك"، وقام النحل النمساوي بمزامنة سلوكه مع الأسماك السويسرية من خلال التواصل بواسطة "المترجمين الآليين"، وهو ما سمح للنوعين بفهم سلوكيات بعضهم البعض، وسرعان ما جعل أفرادهما يتحركون بطريقة مماثلة، وفي السابق لم يتم إرسال الروبوتات التجريبية إلا للتسلل إلى مجموعات حيوانية من نوع واحد للتأثير على سلوكها.

 أقرأ أيضًا : اكتشاف نوع جديد من النحل في متنزه جواديانا فالي البرتغالي

وأتقن الباحثون استخدام الروبوتات لإقناع مجموعة الأسماك بالسباحة في اتجاه محدد، من خلال تكرار إشاراتها السلوكية، مثل حركات الذيل والتسارع والاهتزاز والإشارات البصرية والألوان والأشكال، وفي الوقت نفسه السيطرة على النحل من خلال الاهتزازات وتغيرات درجات الحرارة وحركات الهواء، وعند الاتصال ببعضها البعض (على امتداد 700 كم داخل حدود وطنية واحدة)، قامت الروبوتات التي تحاكي النوعين بسرعة، بمقارنة الملاحظات ومحاكاة الرقص المتبع خلال 25 دقيقة، وهو ما يترجم المعلومات التي يتلقاها النوع الآخر في شكل إشارات سلوكية تتناسب مع كل شريحة من مملكة الحيوان.

ويرى الباحثون أن عملهم "قد يفتح الباب أمام أشكال جديدة من الذكاء الجماعي الصناعي، والذي يمكن تطبيقه في تجديد شبكات التواصل في النظم البيئية بشكل انتقائي"، وأوضح القائمون على البحث أنه يمكن، اعتمادا على هذا التقنية، إبعاد أسراب الطيور عن المطارات أو توجيه مجموعات النحل بعيدا عن المزارع التي تعصف بها المبيدات الحشرية، إلى غير ذلك.

قد يهمك أيضًا

اكتشاف أنواع جديدة من الأسماك في جبال الألب السويسرية

ارتفاع درجة حرارة المحيطات يُقلَّل مخزون الأسماك في العالم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير روبوتات موهوبة تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل تطوير روبوتات موهوبة تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:09 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

كشف النقاب عن "قاتل آيفون X" الأحد المقبل

GMT 02:04 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الجرجير المفيد لتطويل وتغذية الشعر ومنع تساقطه

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 10:05 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

فوائد القهوة الخضراء في إنقاص الوزن بسهولة

GMT 06:47 2014 الإثنين ,21 تموز / يوليو

5 صنادل تتربع على عرش الموضة في صيف 2014

GMT 19:59 2013 السبت ,01 حزيران / يونيو

"الفسيفساء" لإضفاء لمسة سحر على حمامك

GMT 12:47 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة سيدة حامل متأثرة بحروق ناجمة عن محاولة انتحار

GMT 22:43 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

عودة صفحات الـ"فيسبوك" الفاضحة من جديد في المغرب

GMT 03:28 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ليلي روز ديب تظهر في فستان مزخرف بأشرطة فضفاضة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya