علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحليل قياسات 30 من أجهزة قياس الزلازل الدائمة حول المكان

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

رسم المسارات تحت نبع الماء الساخن في حديقة يلوستون
لندن ـ كاتيا حداد

رسم العلماء، قلب نبع المياه الساخنة old faithful، وكشفوا عن القياس الجيولوجي لعمق المياه المسبب للانفجارات الشهيرة لهذا المعلم. حيث ينفث نبع المياه الساخنة في حديقة يلوستون الوطنية الماء المغلي كل 44-125 دقيقة ولكن، ما يحدث تحت سطح الأرض ظل إلى حد كبير لغزًا.

وفي دراسة جديدة، تتبع الباحثون المسارات التي تغذي نبع المياه الساخنة، من خزان المياه الساخنة التي تغذي الفتحة على سطح الأرض، إلى حركة الأرض ما بين هذه الانفجارات.

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

وعلى الرغم من شهرته، والملايين من الزوار الذين يرسمونه كل عام، لا يُعرف سوى القليل عن نبع old faithful.وقال روبرت سميث، وهو باحث في يلوستون منذ فترة طويلة وأستاذ البحوث المتميز للجيولوجيا والجيوفيزياء. "يوجد هنا هذا النبع المبدع في يلوستون، وهو معروف في جميع أنحاء العالم، ولكن لم يتم رسم قياساته الجيولوجية كاملة من حوض يلوستون العلوي ولم ندرس كيف يرتبط توقيت الانفجارات بالهزات الأرضية قبل الانفجارات".

ولقد استخدم الباحثون من جامعة يوتا البيانات من شبكة الزلازل لرصد المنطقة وتحت المنبع. وفي الحديقة الوطنية، تستقر بعض الفنادق ومحلات بيع الهدايا، والمباني الأخرى فوق هذا المنبع الحراري، حيث تقبع الحرارة المفرطة. ولمعرفة المزيد عن المنطقة، قام الفريق بتحليل قياسات 30 من أجهزة قياس الزلازل الدائمة حول الحديقة، وكشفت البيانات عن اهتزاز الأرض الذي يمكن أن يساعد في التحذير من الزلازل والأحداث البركانية.

كما استخدموا 133 جهاز من أجهزة قياس الزلازل المحمولة في مناطق المنبع الساخن على مدى دراسة لمدة أسبوعين.

وقال فان تشي لين، وهو مؤلف مشارك في الدراسة: "نحاول استخدام اهتزازات الأرض المستمرة التي تنجم عن البشر والسيارات والرياح والماء والغلايات المائية الحرارية في يلوستون وتحويلها إلى إشارة لدينا. يمكننا استخلاص إشارة مفيدة من الخلفية المحيطة باهتزاز الأرض."

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

وكشفت أجهزة الاستشعار عن هزات زلزالية شديدة للمنطقة حول المنبع الساخن، والتي تدوم كل منها حوالي 60 دقيقة. ويقول الباحثون إن هذا يحدث قرب نهاية الانفجار - وليس في ذروة الهزة. ثم، تكون هناك فترات هدوء لحوالي 30 دقيقة. وبمجرد انتهاء الثوران، يُملأ الخزان احتياطيًا بالماء الساخن.

ويقول المؤلف المشارك جيمي فاريل: "بينما يتم ملئ هذا التجويف، نجد الكثير من فقاعات الضغط الساخنة، عندما يصعدون للسطح، يهدؤون بسرعة شديدة مما يؤدي إلى الانهيار والانفجار."

واستخدم الفريق أيضًا أدوات حاسوبية للمساعدة في العثور على الإشارات المهمة في الضوضاء الزلزالية، باستخدام السمات الحرارية المائية كمصدر لدراسة انتشار الطاقة. واكتشفوا ميزة ضخمة تحت الأرض إلى الغرب من المنبع الساخن والتي تسببت في إبطاء الموجات الزلزالية هذه.

وتقترح مقاييس الزلازل وجود خزان، والذي يحمل المياه من خلال الشقوق، ويبلغ عرضه حوالي 200 متر. ومن المحتمل أن يسع لحوالي 300.000 متر مكعب من المياه - أو أكثر من 79 مليون غالون. ومع ذلك، فإن كل انفجار يفجر حوالي 30 مترًا مكعبًا من المياه، أو ما يقرب من 8000 غالون. هذا هو تقدير تقريبي، وفقا لوو، الذي يلاحظ أيضا أن الفريق كان "مندهشا بأنه كان كبيرا جدا هكذا".

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

ويعتزم الفريق على إعادة زيارة المنطقة بمجرد إغلاق الحديقة في فصل الشتاء، للكشف عن رؤى جديدة حول الطرق التي تنتقل بها موجات الزلزال، وكيف يمكن أن تؤثر تغيرات درجة حرارة الهواء على النشاط تحت السطح.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya