قرود تكتب رواية هاملت لوليام شكسبير على جهاز الحاسوب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قرود تكتب رواية هاملت لوليام شكسبير على جهاز الحاسوب

قرود تكتب رواية هاملت لوليام شكسبير على جهاز الحاسوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرود تكتب رواية هاملت لوليام شكسبير على جهاز الحاسوب

قرود تستطيع تتمكن من كتابة روايات شكسبير
لندن - كاتيا حداد

كثيرًا ما يقال إنه بعد فترة في من الوقت الطويل سوف تكون القرود قادرة على ضرب مفاتيح عشوائية على الآلة الكاتبة، لتطبع أعمال شكسبير، في حين أنه قد يبدو حلمًا بعيد المنال، حققت تجربة غير عادية المهمة الأسطورية.
 
لتوضيح كيف يمكن للناس المصابون بالشلل الكتابة باستخدام جهاز يسمى "واجهة المخ الحاسوب"، استخدم العلماء القرود لإظهار كيف يمكن القيام بذلك الأمر.ونتيجة لذلك، قام اثنين من القردة المكاك ريسوس بطباعة قطعة من هاملت لوليام شكسبير، وكذلك أجزاء من صحيفة نيويورك تايمز، بمعدل 12 كلمة في الدقيقة.

قرود تكتب رواية هاملت لوليام شكسبير على جهاز الحاسوب
 
في حين أن هذه السرعة هي بعيدة كل البعد عن الطابع الإنساني السريع، تظهر التجربة أنه إذا كان بإمكان قرد، مع عدم وجود مهارات اللغة الإنجليزية، يمكن تشغيل النظام، مما يعني أنه يمكن أن يعمل كذلك مع الإنسان.لتحقيق هذه المهمة، زرعت أقطاب كهربائية في جزء من المخ الذي يتحكم في حركة يد.القرود.
 
وكان القردان قادرين على تحريك المؤشر إلى الوراء وإلى الأمام على الشبكة التي تمثل الحروف الأبجدية، وذلك من خلال التفكير بالتحرك صعودا وهبوطا، يمينا ويسارًا.عندما يضئ مربع على شاشة جهاز الكمبيوتر، كانت القرود قادرة على تحريك المؤشر إلى ذلك المربع فقط باستخدام أدمغتهم للإشارة لاختيارهم.حتى حرفًا بحرف، كانت القرود قادرة على نسخ كلمات شكسبير، فضلا عن المقالات الإخبارية.
 
وقالت أستاذة الهندسة الكهربائية في جامعة ستانفورد كريشنا شينوي، وزميلها بول نويوجوكيان أنه قد تم اختبار إصدار سابق من الجهاز بنجاح في الأشخاص الذين يعانون من الشلل، ولكن كانت الطباعة بطيئة وغير دقيقة.
 
ولكن برامج الكمبيوتر الذكية هي أفضل الآن في التقاط الإشارات إلى المخ وقال نويوجوكيان: "نتائجنا تظهر أن هذه الواجهة قد تكون واعدة للغاية لاستخدامها في البشر. إنها توفر معدل كتابة كافيًا لمحادثة ذات معنى".وهناك طرق أخرى لمساعدة الناس الذين يعانون من اضطرابات حركة التواصل تنطوي على تتبع حركات العين.
 
ويستخدم ستيفن هوكينغ حركات العضلات الفردية في وجهه للطباعة.ولكن هذه الطرق لها قيود بما في ذلك مستوى السيطرة على العضلات التي يمكن أن تكون صعبة على بعض الناس.ولم يكن ستيفن هوكينغ قادرا على استخدام البرمجيات لتتبع العين بسبب تدلى الجفون، فوجد أن تقنية تتبع العين متعبة للكثير من الناس.
 
حتى القراءة المباشرة لإشارات المخ يمكن أن توفر وسيلة أكثر فعالية للناس في التواصل بالأفكار والعواطف.وأضاف السيد نويوجوكيان: "إن الواجهة التي اختبرناها هي بالضبط ما يستخدمها الإنسان، وما حصلنا عليه كميا كان معدل الكتابة التي يمكن تحقيقها".
 
ويمكن تسريع معدل الكتابة التي بلغت، عبارة في الـ12 دقيقة عند القرود، عن طريق إقران التكنولوجيا مع تكنولوجيا استكمال الكلمة المستخدمة من قبل الهواتف الذكية.بالإضافة إلى إثبات التكنولوجيا، أظهرت هذه الدراسة أن أجهزة الاستشعار المزروعة يمكن أن تكون مستقرة لأعوام عدة.
 
وتم زرعها في الحيوانات لاستخدامها في اختبار هذه التكنولوجيا لمدة تصل إلى 4 أعوام قبل هذه التجربة، مع مراعاة عدم فقدان الأداء أو إحداث أي آثار جانبية في الحيوانات.
 
إذا كانت المجموعة ناجحة، يمكن لتقنيات الإشارات في المخ خلق وسيلة جديدة للأشخاص الذين يعانون من الشلل تساعدهم على الحركة والتواصل مع أحبائهم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرود تكتب رواية هاملت لوليام شكسبير على جهاز الحاسوب قرود تكتب رواية هاملت لوليام شكسبير على جهاز الحاسوب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya