زيادة حرق الغابات في ساحل العاج لتلبية الطلب على الشوكولاتة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للتخلص من ظلالها الضارة بمحصول الكاكاو

زيادة حرق الغابات في ساحل العاج لتلبية الطلب على الشوكولاتة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيادة حرق الغابات في ساحل العاج لتلبية الطلب على الشوكولاتة

حرق الغابات
ياموسوكرو- سليم كرم

أجرى محرر صحيفة بريطانية رحلة إلى قلب ساحل العاج تكشف عن غاباتها التي تم حرقها لتغذية الطلب العالمي المتزايد على الشوكولاتة، وكانت ماراهوي واحدة من ثماني حدائق وطنية في ساحل العاج ومنذ  20 عامًا كانت مغطاة بالغابات وموطنًا للشمبانزي وقطعان الفيلة، والآن أصبح الأمر أكثر شيوعًا لرؤية بقايا الأشجار، حيث يتم حرق تلك الحدائق ببطء عن طريق النار للتخلص من الظل الذي يكتنف حقول الكاكاو.

ويتحدث هنري، وهو زعيم تقليدي من بلدة ديافلا القريبة، بمحبة عن أشجار إيروكو الشاهقة - لكنه كان له يد في تدميرها، ولديه مزارع الكاكاو داخل الحديقة ويعمل بها أشخاص من بوركينا فاسو.

ويقول هنري "كان كل هذا عبارة عن أشجار، ولكن المزارعين أحرقوها لزراعة الكاكاو"، وعندما كان صغيرًا في العمر، كان يرى أن الشمبانزي والفيلة تشق طريقها من خلال الحديقة.

ويقوم السكان المحليون بزراعة الكاكاو، التي يبيعونها لوكلاء المشترين في مدينتي بوافليه وبونون المجاورتين، الذين يبيعونها بدورهم إلى ساكو، وهي شركة تابعة لشركة باري كاليبوت ، والتي بدورها توفر سلسلة من تصنيع ماركات الشوكولاتة العالمية.

ولم تنكر شركة باري كاليبوت، عند الاتصال بها للتعليق على ذلك، بأن الادّعاء المحدد بأن الكاكاو غير المشروع لإزالة الغابات قد دخل سلاسل توريده قائلة "هناك زراعة للكاكاو تحدث في مناطق ذات قيمة عالية للحفظ في غرب أفريقيا "، وأعادت باري كاليبوت تأكيد التزامها بأن يتم الحصول على الكاكاو من دون إزالة الغابات تمامًا بحلول عام 2025.

وسافر محررو الغارديان عبر ساحل العاج للتحقيق في تأثير الكاكاو على الغابات المطيرة المتناقصة، وأجروا مقابلات مع التجار ومديري التعاونيات الذين قالوا إنهم اشتروا الكاكاو من المناطق المحمية وقاموا ببيعها إلى أولام، وهي شركة تجارية عالمية، واعترفت أولام بالقيام بصفقة واحدة من ذلك مضيفة أنها تسعى إلى مجموعة من المبادرات لضمان سلسلة توريد نظيفة.

وقال متحدث باسم "اولام" إنه من الواضح تمامًا أن إزالة الغابات من قبل مالكي مزارع الكاكاو يجب أن تتوقف "، مضيفًا" أنها سلسلة توريد معقدة ومجزأة للغاية، لذا فان تحديات تعقب المزارعين الفرديين هائلة ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة حرق الغابات في ساحل العاج لتلبية الطلب على الشوكولاتة زيادة حرق الغابات في ساحل العاج لتلبية الطلب على الشوكولاتة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya