دراسة تكشف العلاقة بين السياحة ومنع الفهود من تربية صغارها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بينّت ضرورة تطبيق المبادئ التوجيهية الصارمة للحياة البرية

دراسة تكشف العلاقة بين السياحة ومنع الفهود من تربية صغارها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف العلاقة بين السياحة ومنع الفهود من تربية صغارها

الفهود القادرة على تربية صغارها
لندن - ماريا طبراني

توصلت دراسة حديثة إلى أن ارتفاع مستويات السياحة قد يؤدي إلى انخفاض كبير في عدد الفهود القادرين على تربية صغارها للدرجة التي تسمح لهم بالاستقلال عنها, حيث وجدت دراسة أجريت في منطقة ماساي مارا سافانا في كينيا أنه في المناطق ذات الكثافة العالية من المركبات السياحية، بلغ متوسط ​​عدد الأشبال الذين تربيهم الفهد الأم إلى مرحلة الاستقلالية 0.2 شبلًا فقط من أشبالها الذين هم تحت رعايتها، أي أقل من عُشر 2.3 شبلا ممن هم تحت رعايتها المتوقعة في المناطق التي تعاني من انخفاض في نسبة السياحة.

المركبات السياحية تقضي على الأشبال:
قامت الدكتورة فيمكي بروكهويس، الباحثة في جامعة أكسفورد، ومؤلفة الدراسة، بمسح الفهود في المحمية بين عامي 2013 و 2017، لتقييم مدى تأثير تواتر المركبات السياحية على عدد أشبال الفهد التي تبقي حتى سن البلوغ: "خلال الدراسة لم يكن هناك أي دليل قاطع على الوفيات المباشرة الناجمة عن السياح،" مثل المركبات التي تصطدم بالصدفة بالأشبال، لذلك من المحتمل أن يكون للسياح تأثير غير مباشر على بقاء الشبل عن طريق تغيير سلوك الفهد، أو زيادة مستويات الإجهاد لدى الفهد أو عن طريق تقليل استهلاك الطعام", وقالت بروكهويس أنها شاهدت ما يصل إلى 30 مركبة حول فهد واحد في نفس الوقت, وقالت: "كانت معظم السيارات التي سجلناها عند مشاهدة الفهد 64 سيارة خلال فترة ساعتين".

ضرورة تطبيق المبادئ التوجيهية الصارمة للحياة البرية:
يمكن للكثير من المركبات السياحية أن تقلل من معدل نجاح صيد الفهد، كما تشير الدراسة، وقالت بروكهويس إنه "من الأهمية بمكان أن يتم تطبيق المبادئ التوجيهية الصارمة للحياة البرية والالتزام بها"، واقترح الحد من عدد المركبات حول الفهد إلى خمسة مركبات وعدم السماح لهم بالاقتراب أكثر من 30 مترًا.

يجب على السياح الحفاظ على الطبيعة:
وأشارت الدكتورة سارة ديورانت، عالمة بيولوجيا الفهود من معهد علم الحيوان وجمعية علم الحيوان في لندن، التي لم تشارك في الدراسة، إلى أن "القيادة على الطرق الوعرة ينبغي أيضًا حظرها وتنفيذها، لأن ذلك يسمح للفهود بتجنب السيارات السياحية, ما هو مطلوب هو السياحة المستدامة التي لا تأتي على حساب الأنواع التي صممت هذه الحدائق لحمايتها ", لكن بروكهويس حريصة على التأكيد على أن صناعة السياحة لا ينبغي أن تكون هلاكًا لتلك الأنواع, واختتمت قائلة: "يمكن للسياح أن يلعبوا دورهم في الحفاظ على الطبيعة من خلال احترام الحياة البرية والتقليل من الإزعاج عند مشاهدتهم، بخاصةً للأنواع التي لديها صغار ترعاهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف العلاقة بين السياحة ومنع الفهود من تربية صغارها دراسة تكشف العلاقة بين السياحة ومنع الفهود من تربية صغارها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya