الزهرة الأم لكل النباتات المثمرة تشغل بال العلماء حاليًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجاوز عمرها 140 مليون سنة وتشبه الزنبق

الزهرة الأم لكل النباتات المثمرة تشغل بال العلماء حاليًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزهرة الأم لكل النباتات المثمرة تشغل بال العلماء حاليًا

النباتات المزهرة
لندن - سليم كرم

أعاد العلماء تكوين الزهرة الأم التي أتت منها كل النباتات المزهرة على الأرض للمرة الأولى، وقد أعاد الباحثون صنع الخصائص الأساسية لهذه الزهرة التي تجاوز عمرها 140 مليون سنة، وكانت تشبه الزنبق المائي، وقاموا بإعداد النموذج الذي يظهر أن الزهرة القديمة كانت تحمل أجزاء ذكورية وأجزاء أنثوية.

تنحدر كل الزهور المتواجدة اليوم من سلف واحد كان يعيش منذ 140 مليون عام، لكي يتمكن الباحثون من معرفة كيف بدت تلك الزهرة، واستخدمت الدراسة شجرة التطور التي تربط كل الأنواع الحية من النباتات المزهرة وقد قام الباحثون بالجمع بين ثلاثة مناهج مختلفة من أجل صنع الزهرة المعادة تكوينها، ففي البداية قاموا بدراسة 136 تسجيلًا عن الأحفوريات، وفى محاوله لتحديد أقرب كائن حي من النباتات المزهرة  التي تعرضت للانقراض، ثم فحصوا الدراسات الجينية حول الهيكل التناسلي للنباتات المزهرة الحية، ومثلت البيانات 792 نوع يأتون من أصل 372 عائلة للنباتات المزهرة.

استخدم الباحثون تلك البيانات من أجل تحديد هيكل النبتة الأصلية، عن طريق فحص توزيع خصائص الأزهار وأحدث التقديرات عن شجرة التطور الخاصة بهم، فمكنهم من إيجاد دلائل مهمة حول تغير الزهور من خلال دراسة النقاط الأساسية. وجد الباحثون أن تلك الزهرة القديمة حدث بها تغيرات لينتج عنها 300000 نوع مختلف من الزهور المتواجدة اليوم

وصرح المؤلف الرئيسي دكتور "هيرفي سوكيت" أن "كل النباتات المزهرة قد تطورت وتبدلت منذ تلك النبتة الأصلية" وتعيش النباتات على الأرض منذ 470 مليون سنة على الأقل، ولكن كيفية ظهور أول النباتات المزهرة، تمثل 90% من أنوع النباتات على الأرض، لا يزال يمثل ذلك لغزا كبيرا وأضاف دكتور "سوكيت قائلا " "تواجهنا مشكلة هنا أن التسجيلات الأحفورية حول النباتات المزهرة محدودة للغاية عما قبل 130 مليون سنة ، فتوجد نظريات مختلفة ولكن لا يوجد اتفاق عليها  بعد

وأدت الدراسة الحديثة إلى صنع نموذج ثلاثي الأبعاد للزهرة الأصلية، يظهر كلا من الأجزاء الأنثوية، والأجزاء الذكورية، وأعضاء على شكل بتلات في مجمعات ثلاثية، وستساعد إعادة التكوين تلك الخبراء في وضع سيناريوهات معقولة عن التطور الذي حدث للزهور منذ العصور القديمة كما يقول دكتور "سوكيت": "تكوين فكرة واضحة عن تلك الزهرة الأصلية سيساعدنا عل اكتشاف كيفية حدوث تعديل في النبتات التي سلفتها لتتكون تلك النبتة المزهرة وقال على أغلب الظن إن ظهور النباتات المزهرة أدى إلى ظهور أنواع حديثة من الحشرات التي اعتمدت عليهم" مضيفًا :"على سبيل المثال يُقَدر أن النحل، الذي يلعب اليوم دورا أساسيا في تنقيح معظم الزهور، ظهر منذ 110-130 مليون سنة فحسب، على الأغلب عقب تشكل مجموعة كبيرة جدا من النباتات المزهرة تسمى ثنائيات الفلقة ".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزهرة الأم لكل النباتات المثمرة تشغل بال العلماء حاليًا الزهرة الأم لكل النباتات المثمرة تشغل بال العلماء حاليًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya