هاواي من السخونة السياحية إلى الحياة البحرية الغنية و الفريدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا أن ما نعرفه عن المحيطات أقل من سطح القمر

هاواي من السخونة السياحية إلى الحياة البحرية الغنية و الفريدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هاواي من السخونة السياحية إلى الحياة البحرية الغنية و الفريدة

أخطبوط زجاجي وجد على شاطئ جزيرة هاواي
ألوها ـ سامي لطفي

تعتبر هاواي بقعة ساخنة للسياح، إلا أنها أيضًا موطنا لمجموعة واسعة من الحياة تحت المحيط.
الكثير من المياه المحيطة بولاية ألوها هي من بين الأقل إنتاجا في المحيط الهادئ، إلا أنها واحدة من أكثر النظم الإيكولوجية تنوعا في العالم. وقد أنهى باحثون رحلة استكشافية إلى الأرخبيل على أمل أن يتم تحديد السبب في أن الجزر غنية جدا في التنوع البحري.

وقال العلماء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن هناك وفرة في الحياة البحرية من العينات التي أُخذت على امتداد معين من المياه قبالة نقطة من الجزيرة الكبيرة المزدهرة في أعماق البحار، لكنهم لم يكونوا متأكدين من السبب بالضبط.
وكانت المنطقة، على بعد ميل قبالة الساحل الجنوبي للجزيرة، مليئة بالأسماك بما في ذلك الثعابين المسننة، سمكة التنين وغيرها من مخلوقات أعماق البحر الغامضة. وقال الباحث جاميسون غوف، من إدارة دراسة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية (NOAA) إن كثير من المحيطات المحيطة بهاواي هي من بين أقل المياه المنتجة في المحيط الهادئ.
وقال: "لكننا نعلم أن هاواي هي نقطة بيولوجية ساخنة، لذا هناك نوع من المفارقة: كيف يمكن أن يكون لديك الكثير من الإنتاجية في جميع أنحاء هاواي، فيما أن مياه المحيطات المحيطة بها حرفيا قاحلة؟"
وكان جزء من أهداف البعثة هو تحديد السبب لماذا الجزر، وهذا الموقع على وجه الخصوص، غني جدا في التنوع البحري. وأخذ الباحثون عينات من منطقة على عمق حوالي 1500 إلى 2000 قدم باستخدام شباك الصيد وشباك الجر الكبيرة.

هاواي من السخونة السياحية إلى الحياة البحرية الغنية و الفريدة

ويُقيّمون الآن تلك العينات على أمل فهم أفضل للبيئة لإدارة جميع أنحاء المنطقة. ويأملون أيضا في أن الأبحاث قد تعزّز تفاهم النظام البيئي الشامل للمحيط، وبخاصة المناطق البحرية العميقة غير المعروفة إلى حد كبير وغير المستكشفة.
وقال جاك كيتنجر، مدير بارز في برنامج هاواي للحفظ الدولي إن الساحل بالقرب من كونا، وهي منطقة في الجزيرة، هو "مثل هذه الهدية" الغنية بالحياة المذهلة.
فبعض المناطق في محيطات العالم لديها ببساطة حياة أكثر من غيرها، كما قال، ومجموعة من العوامل، مثل التيارات، ودرجة حرارة المياه وتضاريس سطح البحر، من المرجح أن تلعب جميعها دورا في ذلك.
وأضاف السيد كتنجر: "علينا حقا القيام بعمل جيد لإدارة هذه، الأماكن المدهشة الخاصة، وكونا واحدة منهم". وأكد: "إذا كان هناك نقطى ساخنة في كونا، هناك ربما عشرات وعشرات منها في أماكن أخرى، بما في ذلك في هاواي. نحن فقط لم نعثر عليهم حتى الآن".
وسوف يستغرق الباحثون مدة قد تصل إلى سنة أو أكثر لاستخلاص الاستنتاجات الخاصة، لكنهم يعتقدون أن جزء من السبب في مثل هذه الموائل الغنية في هذا الموقع هي الطريقة التي يرتفع بها قاع البحر بشكل كبير ليصل إلى الجزيرة، مما يخلق الغذاء لمجموعة واسعة من الحياة البحرية.

وأشار السيد كيتنجر: "ما نعرفه عن المحيطات أقل من سطح القمر". كما درس الفريق البقع السطحية الضيقة، وقنوات المياه الزجاجية التي هي واضحة في مياه المحيط الساحلية.
ووجد الباحثون أن هذه الشرائط من الماء تخلق "واحة في الصحراء" إذ تجمع صغار أسماك الشعاب المرجانية والسلاحف الصغيرة والعوالق وحتى يرقات المرجان.
ولكن البقع، التي يتم إنشاؤها بواسطة الرياح، المد والجزر وبنية البحر، تجمع أيضا مواد أخرى مثل البلاستيك وحطام الأرض، التي يمكن أن تضر بالحياة الموجود هناك.
وقد أجريت بعثة أخرى أخيرًا من قبل منظمة الحفظ الدولية، ونفذّت جامعة هاواي مزيدًا من التجارب قبالة سواحل الجزيرة الكبيرة في مجموعة من الجبال البحرية والبراكين النشطة تحت سطح الماء النائمة المشابهة لجزر هاواي التي لم تصل إلى السطح.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاواي من السخونة السياحية إلى الحياة البحرية الغنية و الفريدة هاواي من السخونة السياحية إلى الحياة البحرية الغنية و الفريدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya