دراسة تكشف طرقًا حديثة لمعالجة مشكلة تغير المناخ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُعد أرخص من غلايات الغاز وأكثر كفاءة من السخانات

دراسة تكشف طرقًا حديثة لمعالجة مشكلة تغير المناخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف طرقًا حديثة لمعالجة مشكلة تغير المناخ

شبكة من الأنهار المفقودة والمدفونة في لندن
لندن ـ سليم كرم

يمكن أن توّفر شبكة من الأنهار المفقودة والمدفونة في شوارع لندن العاصمة بحرارة خالية من الوقود الأحفوري, كما يدعي النشطاء, حيث يمكن توجيه هذه الممرات المائية القديمة من خلال المضخات الحرارية لتوفير الطاقة النظيفة - مما يخفض من الانبعاثات المنبعثة من المدينة، وفقًا لتقرير جديد, ومع ذلك، لم يتم استخدام هذه المضخات على نطاق واسع في مشروع في المملكة المتحدة، ولم تبحث الدراسة ما إذا كان بناء هذه المضخات ممكنًا من الناحية المالية.

كتب باحثون من مؤسسة "10: 10" الخيرية ومقرها لندن، في تقرير جديد "في القرون الماضية، تدفق عدد لا يحصى من الروافد عبر لندن إلى نهر التايمز ونهر ليا"، "لقد زودونا بالمياه اللازمة للشرب والطهي، وصيد الأسماك، وفرص النقل والطاقة للطواحين", ومع ذلك، على مر السنين، تم دفن العديد من هذه الأنهار القديمة من قبل القنوات التي صنعها الإنسان للسماح للمدينة بالتوسع, ويعتقد الباحثون الآن أن هذه المجاري المائية المنسية يمكن أن تملأ بالمضخات الحرارية لتشغيل العاصمة.

وجاء وفقًا للتقرير الجديد، الذي أطلق عليه اسم "البحث عن الحرارة في الأنهار المفقودة في لندن"، فإن المضخات الحرارية أرخص في تشغيلها من غلايات الغاز، ويمكن أن توّفر الكهرباء التي تكون أكثر كفاءة من السخانات الكهربائية التقليدية بمرات عدة , إن المضخات الحرارية هي الأجهزة الكهربائية التي تستخرج الحرارة من مكان واحد وتحولها إلى مكان آخر, من الاستخدامات الشائعة لهذه التقنية في الثلاجات.

وقدمت جمعية المناخ الخيرية 10:10، اقتراحًا بأن أنبوبًا مغلقًا من شأنه أن يربط بين المبنى الذي يحتاج إلى تدفئة ونهر تحت الأرض, ويوجد داخل نظام الأنبوب المغلق هذا غاز معروف باسم المبرد, وعندما يمر المبرد على طول جزء الأنبوب المغلق المغمور في النهر، فإنه يسحب الطاقة من البيئة المحيطة به, ومن الممكن سحب الكثير من الطاقة الحرارية من المياه الجارية أسفل لندن، لأن المضخة الحرارية تحافظ على هذا الجزء من النظام تحت ضغوط منخفضة للغاية, وبمجرد أن يسحب الغاز كل الطاقة التي يحتاجها من البيئة المحيطة به، فإنه يندفع بقوة من خلال ضاغط – والذي يزيد الضغط بشكل كبير - ويدفع الطاقة إلى جزء من المضخة الحرارية موجود أسفل المبنى ليصبح دافئًا.

إن الكمية الهائلة من الضغط الذي يمارس على الغاز تحوّله إلى سائل، مما يطلق كمية هائلة من الطاقة، والتي يمكن الشعور بها كحرارة, وبمجرد أن يحرر السائل الطاقة الحرارية، يتم ضغطه من خلال صمام التمدد - الذي يخفض الضغط - ويتم تدويره مرة أخرى عبر جزء من المضخة الحرارية مغمور في النهر, ويؤدي التغير في الضغط إلى تحول السائل إلى غاز، وسحب الطاقة من النهر خارج النظام المغلق للقيام بذلك، ومن ثم تكرر الدورة.

وفقًا لجمعية المناخ الخيرية 10: 10، عندما يتم إدخال المبرد مرة أخرى إلى الجزء المغمور من النظام في شكل سائل، فإنه يصبح بارد جدًا بحيث يمكنه امتصاص الحرارة من البيئة المحيطة به - حتى لو كان الهواء باردًا بدرجة حرارة -15)  5 درجة فهرنهايت), ولقد عُرض أحدث اقتراح لمضخة حرارية خمسة مواقع في لندن حيث يمكن أن يصبح هذا المفهوم حقيقة - على الرغم من أن الباحثين يدعون أننا سنشعر بتلك المنافع خارج المناطق الخمس مع استخدام مضخات الحرارة الفردية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف طرقًا حديثة لمعالجة مشكلة تغير المناخ دراسة تكشف طرقًا حديثة لمعالجة مشكلة تغير المناخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya