حالة طائر الحسون تتحسن إلى الأفضل خلال الأيام الجارية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تظل رؤيتهم في البيئة البرية لها مذاق خاص

حالة طائر الحسون تتحسن إلى الأفضل خلال الأيام الجارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حالة طائر الحسون تتحسن إلى الأفضل خلال الأيام الجارية

طائر الحسون
لندن - المغرب اليوم

انتشرت طيور الحسون في الحدائق في الأيام الجارية، ومع ذلك تظل رؤيتهم في البيئة البرية لها مذاق خاص، وأصبح صوت الحسون الرنان مألوفا اليوم، بنفس القدر الذي كانت عليه زقزقة العصافير فيما مضى، في تلك الأيام الماضية كانت رؤية طائر الحسون حدث نادر، فمن وقت لآخر قديزور أحدهم الحديقة مثيرا البهجة بألوان ريشه المتعددة، لا يمكن نسيان أول مرة ترى بها ذلك الطائر الجميل قرمزي الوجه، مع اللمعة الذهبية التي تبرق بأجنحته عندما يطير.

كم تغيرت الأمور في حالة طائر الحسون للأفضل، فاليوم يمكنك رؤية، وأيضا تسمع، طيور الحسون تقريبا أينما ذهبت، يطيرون فوق حدائق المدينة، يشتتون انتباه المتنزهين، وستجدهم في رفقتك دائما إذا ذهبت للمشي في شوارع المدينة. بالفعل أصبح وجودهم حاليا شائع للغاية،

حتى إننا نعتبرهم من الأمور المُسَلًم بها، ولذلك حاول أن تتذكر التوقف للحظة لتستمتع بجمالهم عندما ترى أسراب الحسون ترفرف خارج الشجيرات الكثيفة، وكل طائر منسجم مع رفقائه.

تتمتع الطيور الكبيرة بذكاء واضح، ولكن رؤية الكثير من صغار الطيور تثير السعادة، إذ لا يوجد بوجوههم بقعة حمراء كالتي بوجه آبائهم، وبالتالي يظهر عليها تعبيرمتفاجئ قليلا، ومن الواضح أن موسم التناسل لهذا العام كان جيداً، إذاً لماذا تزايدت أعداد طيور الحسون بهذا القدر خلال العقود القليلة الماضية ، زادت إلى الضعف تقريبا منذ منتصف الثمانينيات؟ جزئياً حدث ذلك نتيجة لقيام بعض المزارعين ذوي البصيرة بالسماح بنمو الزرع بغزارة أكثر على أطراف حقولهم،

مما أدى لزيادة النباتات التي تحمل البذور التي تتغذي عليها طيور الحسون، ولكن سكان المدينة هم السبب أساساً، أو أكثر تحديداً هؤلاء الذين يضعون طعام للطيور بحدائقهم، مع تلك المساعدة وتحول فصول الشتاء إلى مناخ أكثر اعتدالاً خالياً من الجليد، تزايدت أعداد طيو الحسون تزايداً ملحوظاً.

ولكن قد يكون من الأفضل مشاهدتهم في بيئة برية وطبيعية أكثر، يبدو أمرا ذو خصوصية أن ترى تلك الطيور المميزة تتغذى على نباتات الغابات والأشواك، بدلا من انتظار شخص ليعطيها الغذاء، بينما تذهب إلى منزلك، غالبا سيكون آخر صوت تسمعه هو كورال من أصوات الحسون يتلاشى من خلفك، إنه صوت يستعصي على الوصف، قد تصفه بأنه رنين عذب، أو بأنه كالموسيقى، إنه يمثل تلك الأشياء بالتأكيد، ولكنه أيضا أكثر من ذلك، ذلك صوت النجاح، صوت طائر، على النقيض من كل الاحتمالات، لم يستطع فقط النجاة، بل أيضاً الانتعاش في ذلك العالم القاسي المزدحم الأناني، ولذلك فهو أيضاً صوت الأمل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة طائر الحسون تتحسن إلى الأفضل خلال الأيام الجارية حالة طائر الحسون تتحسن إلى الأفضل خلال الأيام الجارية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya