تسرُّب النفط الروسي في أوسينسك تحت الأرض يهدد مياه الشرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عريضة تطالب "السلام الأخضر" بالزام الشركات باستبدال الأنابيب

تسرُّب النفط الروسي في "أوسينسك" تحت الأرض يهدد مياه الشرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسرُّب النفط الروسي في

حقول "أوسينسك" وثروتها السمكية مهددتان بسبب تسرُّب كبير للنفط
موسكو - حسن عمارة

تشتهر جمهورية "كومي" في شمال روسيا بالعديد من البحيرات، ولكنَّ المواقع الملوثة بالنفط  من السهل العثور عليها في حقول مدينة "أوسينسك" بسبب وجود تسرُّب في أنابيب النفط تحت الأرض والذي يهدِّد الثروة السمكية والمياه الصالحة للشرب.

تسرُّب النفط الروسي في أوسينسك تحت الأرض يهدد مياه الشرب
وقال وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي، سيرغي دونسكوي أن 1.5 مليون طن من النفط  يتسرب في روسيا كل عام، وهذا التسرب يعد أكثر من ضعف تسرب النفط الذي حدث في خليج المكسيك في عام 2010.

ووفقاً لوزارة الموارد الطبيعية فالمشكلة الرئيسية هي أن 60٪ من خطوط الأنابيب قد تدهورت حالتها بسبب أن التكلفة العالية جعلت بعض شركات النفط يعالجون الثقوب الموجودة في الانابيب ويضعون الرمال على مكان التسريب، والبعض الاخر لا يفعل شيئاً على الإطلاق.

وقال منسق مشروع منظمة "السلام الأخضر"، فاسيلي يابلوكوف: إن "الأنابيب حالتها متدهورة للغاية فهي موجودة منذ زمن الاتحاد السوفييتي، ولقد أدركت الشركات انها تخسر الكثير من النفط وبدأت في استبدال الانابيب، ولكن هذا مثير للضحك لأنه يتعين عليهم القيام بأكثر من ذلك ".

وعلى الرغم من أن إنتاج النفط والغاز في روسيا يوفر أكثر من نصف ميزانية الدولة كل عام، فإن مكتب احصاءات الطاقة الحكومية سجل 11,709 حادثة في خطوط الانابيب في عام 2014، في حين كندا أن سجلت 133 حادثة لخطوط الغاز الطبيعي والنفط في عام 2014.

وكانت جمهورية "كومي" قد شهدت افتتاح أول مصنع لإنتاج النفط في روسيا في عام 1745، وبعد ذلك طور من خلالها الاتحاد السوفيتي صناعة النفط الحديثة في البلاد في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كما تعد مدينة أوسينسك الهادئة التي يصل عدد سكانها الى 39 ألف شخص مركزًا لصناعة النفط في المنطقة.
 
وتعرضت البنية التحتية النفطية القديمة لكومي للعديد من الحوادث، ففي عام 1994 حدث انكسار في خط انابيب في أوسينسك تسبب بتسريب  أكثر من 60,000 طن من النفط، كما شهدت تسريب لمئات الاطنان من النفط اعوام 2013 و2014 و2015.

وكانت منظمة "السلام الأخضر" قد اعلنت في عام 2014 أن متطوعيها اكتشفوا 201 موقعاً ملوثاً بالنفط في حقول أوسينسك، كما افادت المنظمة في يوليو / تموز الماضي أنه لا يقل عن ستة من هذه المواقع ما زالت مليئة بالنفط. ولكن صور الأقمار الصناعية اظهرت أن العدد الفعلي للمواقع الملوثة في حقول أوسينسك والتي لم تستطع منظمة السلام الأخضر الوصول إليها هو أعلى بكثير من 201.

ولا يقتصر التسريب فقط في كومي فالأنهار الشمالية مثل نهر يشورا تحمل 500,000 طن من النفط الى المحيط المتجمد الشمالي سنوياً. وكان أكثر من 11,000 شخص قد وقعوا على عريضة تطالب منظمة "السلام الأخضر" بالزام شركات النفط باستبدال جميع خطوط أنابيب التي مر عليها أكثر من 25 عاماً وذلك بحلول عام 2022.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسرُّب النفط الروسي في أوسينسك تحت الأرض يهدد مياه الشرب تسرُّب النفط الروسي في أوسينسك تحت الأرض يهدد مياه الشرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya