الباحثون يعلنون مقارنة بين أوزة حالية وأسلافها المخيفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وفقًا لدراسات في حفريات جديدة مؤخرًا

الباحثون يعلنون مقارنة بين أوزة حالية وأسلافها المخيفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثون يعلنون مقارنة بين أوزة حالية وأسلافها المخيفة

أوزة
لندن ـ كاتيا حداد

قد تبدو الأوزة في الحديقة المحلية عدوانية، ولكنها ليست هكذا، بالمقارنة مع واحدة من أسلافها المخيفة، يشير الخبر إلي أوزة عملاقة كانت تجوب البحر الأبيض المتوسط قبل فترة تتراوح بين ستة وتسعة مليون عامًا وزنها 50 رطل تستخدم أجنحتها للمحاربة بدلا من الطيران.

وفقا لمجموعة من الباحثين، التي بدت البحث في حفريات جديدة من أوزة عملاقة، لتسلط الضوء على كيف كانت تعيش الطيور التي انقرضت،كانت تتميز بضخامة علت حتى على بعض البشر، في ما يقرب من 5 أقدام، طويلة القامة، كانت أجنحة تلك الطيور صغيرة مما يوحي أنها لم تستخدمها للطيران، ولكن للقتال.

دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة تورينو، بدت إيطاليا في الدراسة عن كثب لعظام carpometacarpus، أي ما يعادل لدينا عظم اليد، عثر على الحفريات في إيطاليا، في منطقة جارجانو وبلدة سكونتروني.

وجود المقبض الرسغي في carpometacarpus يشير أيضا إلى سلوك القتال لهذه الأنواع الكبيرة من الطيور البرية "كتب الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية العلم المفتوح  التابعة للجمعية الملكية، يعد المقبض الرسغي كتلة صغيرة وجدت في الطيور الحديثة، التي تستخدمها للقتال على الأراضي.

قال جوليان هيوم من متحف التاريخ الطبيعي في لندن نيو ساينتست في سوليتير، من المؤكد أن تلك الطيور كسرت بعضها البعض، ويعتقد أن الطيور طورت هذه الخصائص لأنه عاش على جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، وهذا يعني وجود المنافسة الشديدة للحصول على مصادر الأراضي والمياه العذبة.

إنها لا تحتاج إلى جناحيه للطيران، قال العلماء، لم تكن هناك العديد من الحيوانات المفترسة الأخرى في الجزيرة، أن الطيور كانت عدوانية بشكل لا يصدق وقادرة على الدفاع عن صغارها ضد معظم المفترسة التي كانت موجودة.

قال المؤلفون ان النتائج تغير فكرتنا عن هذا الطائر، وتؤكد عدم قدرته على الطيران وتكيفه الشديد مع الأرضية غير المائية، ونمط الحياة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يعلنون مقارنة بين أوزة حالية وأسلافها المخيفة الباحثون يعلنون مقارنة بين أوزة حالية وأسلافها المخيفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya