شاب سوري يحول بيته إلى حديقة لأندر الحيوانات المفترسة في العالم في دمشق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غير متوقف عن السعي نحو تحقيق مشروعه "الحلم" ببناء واحدة في بلده

شاب سوري يحول بيته إلى حديقة لأندر الحيوانات المفترسة في العالم في دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاب سوري يحول بيته إلى حديقة لأندر الحيوانات المفترسة في العالم في دمشق

شاب سوري يحول بيته إلى حديقة حيوان
دمشق ـ نور خوام

بعدما أطاحت الحرب بحديقة الحيوان التي كان يملكها على طريق مطار دمشق الدولي، قام شاب سوري بتحويل منزله في مدينة دمشق إلى حديقة حيوان فريدة، بانيا أسرة يتآخى فيها مع الأسود والنمور والدببة وأنواع كثيرة أخرى من أعتى الحيوانات المفترسة، غير متوقف عن السعي نحو تحقيق مشروعه "الحلم" ببناء حديقة حيوانات في بلده سورية، رائدة على مستوى الشرق الأوسط.

تحدث مربي الحيوانات المفترسة ومروضها سامر الحمصي عن تجربته  خلال حديث صحافي : "بدأت هوايتي بتربية الحيوانات منذ أكثر من 25 عاما عندما آويت قطة وولدت في منزلي ولفتني الحنان الذي تبديه لصغارها "شبارقها"، وكذلك الألفة التي نمت بيني وبينها، لقد ولعت بها، وأثار ذلك لدي الرغبة باقتناء أنواع أخرى من الحيوانات، فبدأت باستيراد أنواع مختلفة من الكواسر، ومن خلال مشاركتي بالعديد من المهرجانات المحلية لاحقاً، ازدادت رغبتي بالتوسع في هذه الهواية، حيث اقتنيت شبلاً ورعيته ليكبر وينمو، فاكتشفت أن تربيتي لهذه الحيوانات المفترسة تحولها إلى حيوانات أليفة، ومع مرور الزمن بت أملك حديقة حيوان متكاملة.

وأضاف الحمصي:"تجربتي هذه زادت من عشقي للحيوانات وخاصة الكاسرة منها، ولم يكن لدي أي هدف "تجاري" من تربيتي للحيوانات ولكن مع ازدياد أعداد وأنواع هذه الحيوانات باتت تكاليف تربيتها ورعايتها أكبر بكثير من قدرتي المادية، وخاصة أن جميع زوار "الحديقة" يشاهدون الحيوانات مجاناً، وهو ما دفعني لبيع بعض "الأشبال" لأتمكن من تغطية المصاريف ورواتب العمال وتوفير طعام الحيوانات الذي يبلغ يوميا نحو طن من اللحوم، ويساعدني في القيام بهذه المهمة بعض الأصدقاء ومربي المواشي والدواجن من خلال تزويدي بحيواناتهم النافقة بأسعار ميسرة.

اقرا ايضًا:

الصيادون يتوقفون عن استخدام الذخيرة التقليدية في صيد الحيوانات

وحول علاقته بحيواناته لفت الحمصي إلى أن "البعض يظنون أن تربية الحيوانات المفترسة تتطلب إنسانا شرسا وحاد الطبع، ولكن العكس هو الصحيح، فتربية الحيوان تحتاج شخصا عاطفيا يمتلك قدرا كبيرا من الحنان، فعندما يمرض لدي أحد الحيوانات فإن ذلك يؤلمني ويدفعني للسهر على تقديم الرعاية اللازمة له حتى يتماثل للشفاء، وأنا أقوم شخصيا بمعالجة حيواناتي وأزودها بجميع اللقاحات والأدوية اللازمة، وباختصار أنا أربي هذه الحيوانات وأحيطها بالحنان والرعاية التي أوفرهما لابنتي الوحيدة.

وتابع الحمصي: "إن 10 سنوات من العمل الدؤوب والمضني في تربية الحيوانات وإكثارها وتهجينها أثمرت لدي أنواعا نادرة وباهظة الثمن، فالآن أمتلك ستة من الأسود البيضاء التي تعد من أغلى الحيوانات ثمنا في العالم، إضافة إلى سلالات أخرى من الحيوانات مكنتي من ترميم "الحديقة" التي أطاحت بها اعتداءات المسلحين خلال سنوات الحرب.

وأوضح الحمصي: "كنت أمتلك مزرعة حولتها لحديقة للحيوانات على طريق مطار دمشق الدولي تضم معظم أنواع الحيوانات المفترسة إضافة إلى أنواع أخرى من الحيوانات العاشبة، وخلال سنوات الحرب قامت المجموعات الإرهابية بقصف هذه المزرعة ما أدى إلى قتل عدد من الحيوانات النادرة كالفهد الأسود والزرافات وغيرها، وإلى إغلاق هذه المزرعة، ولذلك نقلت حديقة الحيوان إلى منزلي في دمشق وأعدت ترميم الأنواع التي تحتويها، من النمور والأسود والدببة السورية والروسية والطيور النادرة على المستوى العالمي.

وقال الحمصي: "لدي حلم يتجلى بإنشاء حديقة حيوان رائدة على مستوى الشرق الأوسط في بلدي سورية، وقد تقدمت بطلب إلى محافظ دمشق منذ سنة تقريبا وحتى اليوم لم ألق الرد".

قد يهمك ايضًا:

 بيتي نبتة تلتقط سيلفي لنفسها في حديقة الحيوان في لندن للمرة الأولى

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب سوري يحول بيته إلى حديقة لأندر الحيوانات المفترسة في العالم في دمشق شاب سوري يحول بيته إلى حديقة لأندر الحيوانات المفترسة في العالم في دمشق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya