علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب التجارية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا احتمالية تدميرها مع اندفاع منتجي حبوب الصويا البرازيلية

علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب التجارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب التجارية

علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن
واشنطن ـ يوسف مكي

حذر علماء بيئيون من احتمالية فقدان مساحات كبيرة من غابات الأمازون المطيرة بسبب الحرب التجارية المريرة بين الولايات المتحدة والصين. وأدت السوق العالمية الآخذة في الاتساع لزيادة الطلب على فول الصويا بالفعل إلى إزاله الغابات علي نطاق واسع، التي تعد أحد أكثر النظم الأيكولوجية قيمة في الكوكب.

ويعتقد العلماء الآن، أن الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، والذي دافع عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، قد يفاقم هذه المشكلة. وأكد العلماء من معهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا، أن الغابات المطيرة يمكن تدميرها مع اندفاع منتجي حبوب الصويا البرازيلية لتلبية زيادة الطلب الصيني الناجم عن النزاع.

وفرضت الولايات المتحدة العام الماضي تعريفة جمركية  تصل إلى 25 في المائة على البضائع المستوردة من الصين، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 250 مليار دولار أو ما يعادل 189 مليار جنيه إسترليني؛ فيما رد الصين بتعريفة تبلغ 25 في المائة على السلع الأميركية، بقيمة إجمالية تبلغ 110 مليارات دولار أو ما يعادل 83 مليار جنيه إسترليني.

وكان من بين هذه السلع "فول الصويا"، مما أدى إلى انخفاض الصادرات من الولايات المتحدة إلى الصين إلى النصف؛ ولذلك اقترح العلماء بأن تقلل الصين من اعتمادها على الصويا ، وتوسع إنتاجها أو تقوم بالأستراد من مكان آخر لتلبية إحتاجتها  ، وأرجح الفريق برئاسة الدكتور ريتشارد فوكس الخيار الأخير ، وتعد البرازيل ، التي تزود بالفعل الصين بحوالي نصف محصول فول الصويا ، هي المصدر المحتمل لسد هذة الفجوة.

وقدر الفريق البحثي، باستخدام بيانات الأمم المتحدة ، بأن البراوزيل يمكنها تزويد إنتاجها بنسبة 39 في المائة ، مما يتطلب إزالة 13 مليون هكتار إضافية من الغابات. وحث الباحثون، الولايات المتحدة والصين على تعديل وترتيب تداولهما على الفور لتجنب هذه الكارثة، وخلصوا إلى ان الحكومات والمنتجين والمنظمين والمستهلكين "يجب ان يتصرفوا الآن"، من أجل منع الأمازون من أن يصبح "أكبر ضحايا الحرب التجارية الأميركية الصينية".

وعلى الرغم من وجود آليات سياسية وقانونية منعت على مر التاريخ من التوسع في زراعة فول الصويا في منطقة الأمازون ، إلا أنها بدأت في التدهور في ظل الرئيس البرازيلي الجديد جايير بولسونارو.

وفي غضون أيام من توليه منصبه في يناير، جرد المواطنين الأصليين من حقوقهم في  أراضي البلاد. وتظهر الأرقام الأخيره أن مستويات أزالة الغابات في البرازيل قد قفزت إلى ذروتها خلال عقد من الزمن – وتشعر المجموعات البيئية بالقلق من أن هذا الاتجاه سيستمر تحت قياده بولسونارو.

قد يهمك أيضًا:

"واشنطن بوست" تؤكد أن ترامب ارتكب خطأ باعترافه بالسيادة الإسرائيلية على "الجولان"

ترامب يعلن تحرير العراق وسورية من "داعش"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب التجارية علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب التجارية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya