القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض الملاريا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أصيب 216 مليون شخص في جميع أنحاء العالم عام 2016

القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض "الملاريا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض

القضاء على البعوض من البلدان
لندن ـ سليم كرم

وجد علماء أن القضاء على البعوض من البلدان التي خرّبتها الملاريا لن يكون له تأثير سلبي على أي نوع آخر من الأنواع المحلية، ووجد الباحثون أن القضاء على نوع واحد من البعوض محليا يمكن أن يخفض بشكل كبير حالات الملاريا دون التأثير بشكل جذري على النظام الغذائي لأي حيوان آخر.

وأصيب نحو 216 مليون شخص في جميع أنحاء العالم عام 2016 بالملاريا، مما أدى إلى وفاة 445000 شخص، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة، وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، إذ تحدث معظم حالات الإصابة بالملاريا، لا تستطيع سوى حفنة من مئات الأنواع المحلية من البعوض أن تحمل الملاريا.

يأمل فريق دولي من الباحثين، بقيادة خبراء في إمبريال كوليدج لندن، في القضاء على القدرة على نشر الملاريا في أحد هذه الأنواع وهي Anopheles gambiae، باستخدام الهندسة الوراثية في المستقبل القريب, وقبل القيام بذلك، أراد الباحثون تقييم تأثير قمع حشرة الأنوفيلة الغامبية على النظام البيئي والأنواع المحيطة به.

واستعرض الباحثون الدراسات السابقة في هذا النوع لمعرفة كيف يتناسب مع النظام البيئي، ونشر الفريق النتائج التي توصلوا إليها تحت اسم، استهداف الملاريا، ووجدوا أنه في حين أن بعض الحيوانات لا تأكل الغامبيا، هذه الحيوانات أيضا تأكل أنواع أخرى من البعوض والحشرات الأخرى، ونتيجة لذلك، فإن بقاءهم لا يعتمد على الغامبيا.

وقالت الدكتورة تيلي كولينز، المؤلفة الرئيسية، "وكبالغين، إن البعوض الغامبي صغيرا يصعب التقاطه، ومعظمه يتنقل في الليل ولا يحتوي على عصارة كبيرة، لذا فهم ليسوا فريسة مجزية لكل من المفترسين على الحشرات والفقاريات، ووجد الباحثون أنه على الرغم من أن الكثيرين يأكلونهم -في بعض الأحيان عن طريق الخطأ- لا يوجد دليل على أن البعوض جزء حيوي من النظام الغذائي لأي حيوان آخر".

وأضافت الدكتور كولينز: "هناك عنكبوت قفاز فضولي يعرف باسم" عنكبوت الدماء" يعيش في منازل حول شواطئ بحيرة فيكتوريا، ولديه شغف بالبعوض الذي تغذيه الدماء، ولكن هذا العنكبوت سوف يأكل بسهولة أنواع أخرى من البعوض المتاحة كلما أتيحت الفرصة".

كما نظر الفريق في موائل اليرقات في البعوض، حيث تميل البعوضات إلى وضع بيضها في أحواض صغيرة مؤقتة وبرك بعيدة عن الأنظار من مفترسات أكبر، وعندما تضطر الحيوانات المفترسة إلى وضع بيضها في أحواض أكبر، فمن المعروف أنها تتغذى على البعوض الذي لم يولد بعد، ومع ذلك، فإن هذه الحيوانات أيضا تتناول عددا من الأنواع الأخرى.

وكذلك ما يتغذى على حشرة الغامبيا، استعرض الفريق أيضا ما ينافس معهم، فإذا تمت إزالة نوع ما من نظام إيكولوجي، فيمكن أن يعني ذلك أن الأنواع المنافسة التي تستخدم موردًا غذائيًا مماثلًا على سبيل المثال، تنمو بكميات أكبر بكثير من أجل ملء الفراغ، وهذا يمكن أن يخلق حالة من الفوضى في التوازن الدقيق لنظام إيكولوجي.

يمكن أن يصبح التشويش على هذا التوازن مشكلة إذا كانت الأنواع المتنافسة تحمل أخطارها الخاصة، على سبيل المثال، إذا كانت تحمل مرضًا بشريًا مختلفًا، مثل الحمى الصفراء، ووجد الفريق أن الأنواع الأخرى من البعوض هي الأكثر عرضة لتعويض العدد الأقل من الغامبية، ولإثبات صحة نتائجهم وتحسينها، أطلق مشروع استهداف الملاريا دراسة لمدة أربع سنوات بقيادة جامعة غانا وجامعة أكسفورد التي ستدرس الغامبيا في البيئة المحلية في غانا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض الملاريا القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض الملاريا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya