دراسة خاصّة توضّح أن النحل الأكثر ذكاءً يموت أسرع من أقرانه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أنسجتها العصبية تتطلّب المزيد من الطاقة في إنتاجها وصيانتها

دراسة خاصّة توضّح أن النحل الأكثر ذكاءً يموت أسرع من أقرانه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة خاصّة توضّح أن النحل الأكثر ذكاءً يموت أسرع من أقرانه

النحل سريع التعلم
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن النحل سريع التعلم يموت أسرع من أقرانه الأبطأ، ويجمع النحل سريع التعلم موارد أقل للمستعمرة عن أقرانه الأقل ذكاء، وأشار الباحثون إلى أن ذلك ربما يرجع إلى الطاقة التي يتطلبها الذكاء تستهلك الموارد المحدودة ما يترك النحل الذكي مع طاقة أقل للبحث عن الطعام عن أقرانه الأقل ذكاء، وأفاد المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ العلوم البيئية في جامعة غلف في كندا، الدكتور نايجل رين، أنّه "كشفت النتائج عن أن النحل سريع التعلم جمع موارد أقل للمستعمرة في مهمة جمع الغذاء، ما يوفر دليل بشأن تكلفة التعلم المرتبطة بالبرية".

وأضافت المؤلفة المشاركة للدراسة، الدكتورة ليزا إيفانز، أنّه "تعد نتائجنا مثيرة للدهشة لأننا عادة ما نربط التعلم والقدرة المعرفية بتعزيز اللياقة البدنية باعتبارها مفيدة لبقاء الفرد أو المجموعة"، موضحة أن الأنسجة العصبية تعدّ مكلفة في إنتاجها وصيانتها ما يتطلب الكثير من الطاقة، ويتطلب البحث عن الطعام الكثير من الطاقة وكذلك التعلم وربما يفسر ذلك قصر عمر النحل الأكثر ذكاء، ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون الزهور الاصطناعية الزرقاء والصفراء لاختبار قدرات التعلم البصري إلى 85 نحلة من 5 مستعمرات مختلفة، حيث احتوت الزهور الصفراء على مكافأة السكر أما الزرقاء فلم تحتوي على شيء.

دراسة خاصّة توضّح أن النحل الأكثر ذكاءً يموت أسرع من أقرانه

وحسب الباحثون الوقت الذي استغرقه النحل لتجاهل الزهور الزرقاء والتي تمثل اللون المفضل للزهور، وتمت مراقبة النحل باستخدام تقنية تحديد الترددات الراديوية (RFID) لتقييم نشاط النحل في البح عن الطعام وجودة الرحيق أو حبوب اللقاح التي يحضرها النحل، وتم وزن النحل عند عودته وتسجيل حجم حبوب اللقاح، ووجد الباحثون أن اكتساب الأداء لم يساعد في التنبؤ بمعدلات جمع الرحيق أو الحبوب حيث جمعت النحل المختلف في درجات الذكاء هذه الموارد بمعدلات مختلفة، وتبين أن النحل ذات التعلم البطيء أحضر الغذاء لمزيد من الأيام مع عدد مماثل من نوبات إحضار الطعام يوميا، ولذلك انتهى النحل بطيء التعلم من رحلات أكثر للبحث عن الطعام، وأضاف رين أنّ "هذه النتيجة تعدّ مثيرة للاهتمام لأننا نعلم أن التعلم مهم حقا للنحل، إنهم يتعلمون بشأن الزهور التي توفّر مزيدًا من المكافآت وأين ومتى يمكن العثور عليها ".

دراسة خاصّة توضّح أن النحل الأكثر ذكاءً يموت أسرع من أقرانه

وأوضح الباحثون أن التعلّم السريع ربما يكون غير صالح للنحل متسائلين لماذا لم يتم القضاء عليه بين أعداد النحل خلال التطوّر، وأرجعت رين ذلك إلى أن التعلّم يمنح المستعمرة ميزة اعتمادًا على بيئة المستعمرة، مضيفًا أنّه "في بيئة أكثر تعقيدًا ربما تكون قدرة التعلم حيوية لضمان مرونة المستعمرة كما يمكنها أن تدفع بوجود رؤساء أذكياء في الغرفة"، وقال رين إن نتائج الدراسة قد تكون مفيدة للحفاظ على الموائل والملقحات التي تساعد في إنتاج المحاصيل التجارية، مضيفا " من خلال تحديد كيفية تكيف الملقحات مع البيئة نكتسب نظرة ثاقبة في مجالات البيئة المهمة لنجاح المستعمرة ما يعزز الموائل والحفاظ على الملقحات".
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة خاصّة توضّح أن النحل الأكثر ذكاءً يموت أسرع من أقرانه دراسة خاصّة توضّح أن النحل الأكثر ذكاءً يموت أسرع من أقرانه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya